دراسة للحاجات النفسية وعلاقتها بالتوافق النفسى لدى المسنين دراسة فى الجماهيرية العربية الليبية (رسالة جامعية)
دراسة للحاجات النفسية وعلاقتها بالتوافق النفسى لدى المسنين دراسة فى الجماهيرية العربية الليبية
المؤلف[عدل]
محمد عياد عاشور غزال
عام 1997
جامعة بنها - كلية التربية عام - علم نفس
الملخص[عدل]
المصدر [1]
تناولت الدراسة الحالية بعض الحاجات النفسية (حاجات الامان النفسي ) وعلاقتها بالتوافق لدي المسنين في الجماهيرية العربية الشعبية الاشتراكية العظمي . وقد اخذت عينة الدراسة عشوائيا من المسنين العاملين وغير العاملين بعد سن التقاعد ببلدية طرابلس العاصمة وقد بلغ عدد أفراد العينة التي اجريت عليها الدراسة الفعلية (380) فردا من المسنين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين (62-72) عاما بمتوسط عمري وقدرة (66.5) عاما ، وكانت مستوياتهم الدراسية لاتزيد عن المتوسط فما دون ممن يستطيعون التعامل مع أدوات الدراسة . وقد تمثلت مشكلة الدراسة في أن كافة الابحاث والدراسات السابقة حسب علم الباحث لم تتناول بالدراسة حاجات الامان النفسي المتعددة للمسنين ، كما أنها لم تتناول تلك الحاجات في علاقتها بالتوافق ، مما وجه نظر الباحث الي دراسة هذه المشكلة وعمل علي صياغتها في التساؤلات الاتية :
- 1_ هل توجد اختلافات في ترتيب واهمية حاجات الامان النفسي لدي المسنين وفقا لحالة العمل (غير العاملين – عاملون في مجال الوظيفة العامة – عاملون في مجال الشركاء – عاملون لحساب انفسهم ) بعد سن التقاعد .
- – هل توجد فروق بين المسنين (مرتفعي التوافق – منخفضي التوافق ) في متوسط درجات حاجات الامان النفسي .
- 3_ هل يوجد فروق بين المسنين وفقا لحالة العمل (غير عاملين – عاملون في مجال الوظيفة العامة – عاملون في مجال الشركاء - عاملون لحساب أنفسهم ) وذلك في درجات حاجات الامان النفسي .
- 4_ هل تختلف متوسطات درجات حاجات الامان النفسي باختلاف تفاعل مستوي التوافق (مرتفع – منخفض) * حالة العمل ( غير عاملين – عاملون في مجال الوظيفة العامة – عاملون في مجال الشركاء – عاملون لحساب انفسهم) .
وتتحدد أهمية الدراسة في أنها تعرضت الي دراسة العلاقه بين بعض الحاجات النفسية (حاجات الامان النفسي ) والتوافق لدي المسنين العاملين وغير العاملين بعد التقاعد في المجتمع الليبي ، وهو موضوع في حاجه ماسه الي المزيد من الدراسة والبحث حيث لا توجد دراسات تتصب بالبحث علي اي جانب من جوانب الحاجات النفسية والتوافق لدي المسنين الليبين . كما تبدو أهمية هذه الدراسة في ضوء الاهداف التي تسعي للوصول اليها مما يلفت الانتباه الي اهمية هذه الفئة العمرية ، وهو الامر الذي يساهم مساهمة فعالة في تحقيق إشباع حاجاتها النفسية بصورة عامة حاجات الامان النفسي علي وجه الخصوص ، وكذلك تحقيق التوافق لدي أفرادها بشكل أفضل ، وأن أمكن إستكشاف طبيعة العلاقة بين حاجات الامان النفسي والتوافق لدي المسنين فإن هذا يضيف جديدا في فهمنا للحاجات النفسية والتوافق معا . ويمكن إنجاز أهداف الدراسة الحالية في التعرف علي الاختلافات في ترتيب وأهمية حاجات الامان النفسي لدي المسنين من عينة الدراسة والتعرف علي الفروق في حاجات الامان النفسي بين المسنين من مرتفعي التوافق ومنخفضي التوافق ثم الفروق في حاجات الامان النفسي بين المسنين وفقا لحالة العمل والتعرف علي التفاعل بين كل من مستوي التوافق ( مرتفع – منخفض) وحالة العمل في حاجات الامان النفسي لي المسنين من مجموعات عينة الدراسة
وأخيرا استهدفت الدراسة أن تسهم من خلال نتائجها في توجيه أنظار المسؤلين في مجالات الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة في الجماهيرية الي خصائص المرحلة العمرية للمسنين العاملين وغير العاملين بعد بلوغهم سن التقاعد ، مما يساهم في عمليات التوجيه والارشاد النفسي والاجتماعي لهذه الفئة ، وذلك من اجل المحافظة علي افرادها في صحة نفسية جيدة تحقق لهم افضل ما يمكن من الامان النفسي ، كما تحقق لهم مستوي أفضل من التوافق مع انفسهم ومع المجتمع الذي يعيشون فيه.
