«Sarcopenia»: الفرق بين المراجعتين
سطر 2: | سطر 2: | ||
Sarcopenia<ref>http://www.icd10data.com/ICD10CM/Codes/M00-M99/M60-M63/M62-/M62.84</ref> | Sarcopenia<ref>http://www.icd10data.com/ICD10CM/Codes/M00-M99/M60-M63/M62-/M62.84</ref> | ||
− | + | شح العضلات Sarcopenia | |
+ | == تعريف== | ||
+ | ==مقدمة== | ||
+ | تتناقص كتلة العضلات في الجسم في المتوسط بمعدل 3-8% كل عشرة سنوات، و هذا في غياب أي أمراض مزمنة أخرى . و حتى مع إعتماد التوصيات الحالي للإحتياجات اليومية Recommended Daily Allowance التي لا تتطلب أكثر من 0.8 جم بروتين يومياً لكل كجم وزن، فإن من بين الأمريكيين البالغين 50 عاما ً فأكثر، لا يلبيها ثلث الرجال و عشر السيدات تقريباً . | ||
+ | لا يقتصر تناقص كتلة العضلات على كبار السن (أكبر من 60 عاما)، و لكن الأبحاث تركِّز عليهم و تتجاهل دراسة البالغين (40-60 عاما) في الدراسات حول التغذية و البروتين في الجسم. و بهذا، يسقط ذكر البالغين بين نتائج دراسة كبار السن و الشباب (20-40 عاماً) الذين يقارنون بهم، باعتبارهم قاعدة المعايرة الأصلية . يعتقد أن الصورة المعهودة لنقص كتلة العضلات تبدأ بشكل خفي في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. و لا تحدث بسبب عامل واحد أو تفاعل بيولوجي محدد، و إنما تساهم أسباب عديدة و العلاقات المعقدة بينها في شح العضلات. يمكن النظر إلى هذه الأسباب على أنها ثلاث فئات؛ تدنِّي تناول البروتينات مع تقدم السن، و الخمول الجسماني، و التلف الحاد أو المزمن في أنسجة الجسم الناتجين من الأمراض و الإصابات. | ||
+ | لا يوجد إرتباط خطي ثابت بين تناقص كتلة العضلات و بين أدائها الحركي، لكن شح العظام يرتبط بالعجز الوظيفي العام و تزايد إحتمال الوفاة . | ||
+ | ==أهمية البروتين في الطعام== | ||
+ | يحتاج الأشخاص البالغون يومياً إلى ما مجموعه 1 إلى 1.5 جرام جرام بروتين لكل كجم من وزن الجسم. و تكون هذه الكمية موزعة على الوجبات الثلاثة؛ فيكون نصيب كل وجبة 25 – 30 جم بروتين، باعتبار أن النشاط الجسماني متجانس تقريباً طوال اليوم. قيمة البروتينات المستخلصة من مصادر حيوانية مثل البيض و الجبن و اللحم أعلى من المستخلصة من مصادر نباتية مثل البقوليات و الخضراوات، و لكن في كلٍ خير. يجب الإنتباه إلى هذه الكميات المذكورة تخص البروتين الصافي في الوجبة، و تختلف النسبة التي يشكلها البروتين في المكونات الغذائية لكل وجبة، و هو ما يمكن التعبير عنه بنسبة البروتين في إجمالي مصادر السعرات الحرارية فيها. و يمكن أن تعتبر هذه النسبة هي درجة غنى المادة الغذائية بالبروتين فمثلاً كمية البروتين في العينات التالية من الطعام هي : | ||
+ | [[ملف:مصادر البروتين الشائعة في الطعام.png]][[ميديا:Example.ogg]] | ||
− | + | بالإضافة إلى تفوق مصادر البروتين الحيوانية في نسبة البروتين في تركيبتها، فهي تحتوي كميات أكبر من الحمض الأميني (وحدة تركيب البروتين) المسمى ليوسين Leucin، الذي يحفِّز بناء العضلات. لذلك تركِّز الأبحاث على دراسته. | |
− | + | ==الوقاية== | |
+ | شح العضلات من الأمراض التي يرتكز علاجها على الوقاية منها، مثل هشاشة العظام، لأنه أسهل و أثره أعظم من علاج المشكلة القائمة. | ||
+ | نشأت نظرية سائدة مفادها أن مقاومة العوامل المساهمة في شح العضلات مبكراً قبل بدايته قد يمنع التناقص في كتلة العضلات المصاحبة لتقدم العمر، أو يقلل سرعته أو يقلل التأثير الصحي المرتبط به أو كل ما سبق. و نقص تناول البروتين في الطعام يعتبر من الأهداف الأسهل تحقيقاً و الأكثر إهمالاً بين كبار السن. و لتحقيق هذه الوقاية نحتاج إستهداف الفئات الثلاثة من العوامل المؤدية إلى شح العضلات؛ | ||
+ | 1. نقص تناول البروتين: المحافظة على تناول كميات كافية من البروتين يومياً، خاصة من المصادر الحيوانية. | ||
+ | 2. الخمول الجسماني: ممارسة نشط جسماني مستمر, و لو حتى مما يؤدى في الحياة اليومية من حركات. | ||
+ | 3. الإلتهابات المزمنة و الحادة: تقليص فترات هدم العضلات muscle catabolism خلال نوبات الأمراض أو الخمول، مثل ما بعد العمليات الجراحية و العلاج في المستشفى. | ||
+ | تشير الأدلة الحديثة تشير إلى أهمية التدخل المبكر في عمر البالغين قبل بدء شح العضلات. و حتى مع كبار السن فيظهر أن بناء عضلات كبار السن بعد التمارين الرياضية يماثل أقرانهم الأصغر . لكن هناك إختلافات في هضم البروتين في الطعام. إلا أن هذه الإختلافات يمكن معادلتها بضبط كمية و نوعية البروتين المتناول. | ||
+ | ==علاج شح العضلات في كبار السن== | ||
+ | ليس خفياً أن علاج شح العضلات في كبار السن ليس بالهين لأن تغيير نمط الحياة إلى واحد أكثر نشاطاً و ضبط الأمراض المزمنة المتزامنة هما علاجان يصعب تطبقيهما. إلا أن مع وجود نقص في كمية البروتين التي يتناولها كبار السن أصلاً و يمكن إصلاحه، يعتبر العلاج بزيادة كمية البروتين في الأكل هو التدخل الأقرب و الأنفع في معظم الحالات. | ||
مراجعة 02:13، 25 مايو 2019
شح العضلات Sarcopenia[1]
شح العضلات Sarcopenia
تعريف
مقدمة
تتناقص كتلة العضلات في الجسم في المتوسط بمعدل 3-8% كل عشرة سنوات، و هذا في غياب أي أمراض مزمنة أخرى . و حتى مع إعتماد التوصيات الحالي للإحتياجات اليومية Recommended Daily Allowance التي لا تتطلب أكثر من 0.8 جم بروتين يومياً لكل كجم وزن، فإن من بين الأمريكيين البالغين 50 عاما ً فأكثر، لا يلبيها ثلث الرجال و عشر السيدات تقريباً . لا يقتصر تناقص كتلة العضلات على كبار السن (أكبر من 60 عاما)، و لكن الأبحاث تركِّز عليهم و تتجاهل دراسة البالغين (40-60 عاما) في الدراسات حول التغذية و البروتين في الجسم. و بهذا، يسقط ذكر البالغين بين نتائج دراسة كبار السن و الشباب (20-40 عاماً) الذين يقارنون بهم، باعتبارهم قاعدة المعايرة الأصلية . يعتقد أن الصورة المعهودة لنقص كتلة العضلات تبدأ بشكل خفي في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. و لا تحدث بسبب عامل واحد أو تفاعل بيولوجي محدد، و إنما تساهم أسباب عديدة و العلاقات المعقدة بينها في شح العضلات. يمكن النظر إلى هذه الأسباب على أنها ثلاث فئات؛ تدنِّي تناول البروتينات مع تقدم السن، و الخمول الجسماني، و التلف الحاد أو المزمن في أنسجة الجسم الناتجين من الأمراض و الإصابات. لا يوجد إرتباط خطي ثابت بين تناقص كتلة العضلات و بين أدائها الحركي، لكن شح العظام يرتبط بالعجز الوظيفي العام و تزايد إحتمال الوفاة .
أهمية البروتين في الطعام
يحتاج الأشخاص البالغون يومياً إلى ما مجموعه 1 إلى 1.5 جرام جرام بروتين لكل كجم من وزن الجسم. و تكون هذه الكمية موزعة على الوجبات الثلاثة؛ فيكون نصيب كل وجبة 25 – 30 جم بروتين، باعتبار أن النشاط الجسماني متجانس تقريباً طوال اليوم. قيمة البروتينات المستخلصة من مصادر حيوانية مثل البيض و الجبن و اللحم أعلى من المستخلصة من مصادر نباتية مثل البقوليات و الخضراوات، و لكن في كلٍ خير. يجب الإنتباه إلى هذه الكميات المذكورة تخص البروتين الصافي في الوجبة، و تختلف النسبة التي يشكلها البروتين في المكونات الغذائية لكل وجبة، و هو ما يمكن التعبير عنه بنسبة البروتين في إجمالي مصادر السعرات الحرارية فيها. و يمكن أن تعتبر هذه النسبة هي درجة غنى المادة الغذائية بالبروتين فمثلاً كمية البروتين في العينات التالية من الطعام هي : ملف:مصادر البروتين الشائعة في الطعام.pngميديا:Example.ogg
بالإضافة إلى تفوق مصادر البروتين الحيوانية في نسبة البروتين في تركيبتها، فهي تحتوي كميات أكبر من الحمض الأميني (وحدة تركيب البروتين) المسمى ليوسين Leucin، الذي يحفِّز بناء العضلات. لذلك تركِّز الأبحاث على دراسته.
الوقاية
شح العضلات من الأمراض التي يرتكز علاجها على الوقاية منها، مثل هشاشة العظام، لأنه أسهل و أثره أعظم من علاج المشكلة القائمة. نشأت نظرية سائدة مفادها أن مقاومة العوامل المساهمة في شح العضلات مبكراً قبل بدايته قد يمنع التناقص في كتلة العضلات المصاحبة لتقدم العمر، أو يقلل سرعته أو يقلل التأثير الصحي المرتبط به أو كل ما سبق. و نقص تناول البروتين في الطعام يعتبر من الأهداف الأسهل تحقيقاً و الأكثر إهمالاً بين كبار السن. و لتحقيق هذه الوقاية نحتاج إستهداف الفئات الثلاثة من العوامل المؤدية إلى شح العضلات؛ 1. نقص تناول البروتين: المحافظة على تناول كميات كافية من البروتين يومياً، خاصة من المصادر الحيوانية. 2. الخمول الجسماني: ممارسة نشط جسماني مستمر, و لو حتى مما يؤدى في الحياة اليومية من حركات. 3. الإلتهابات المزمنة و الحادة: تقليص فترات هدم العضلات muscle catabolism خلال نوبات الأمراض أو الخمول، مثل ما بعد العمليات الجراحية و العلاج في المستشفى. تشير الأدلة الحديثة تشير إلى أهمية التدخل المبكر في عمر البالغين قبل بدء شح العضلات. و حتى مع كبار السن فيظهر أن بناء عضلات كبار السن بعد التمارين الرياضية يماثل أقرانهم الأصغر . لكن هناك إختلافات في هضم البروتين في الطعام. إلا أن هذه الإختلافات يمكن معادلتها بضبط كمية و نوعية البروتين المتناول.
علاج شح العضلات في كبار السن
ليس خفياً أن علاج شح العضلات في كبار السن ليس بالهين لأن تغيير نمط الحياة إلى واحد أكثر نشاطاً و ضبط الأمراض المزمنة المتزامنة هما علاجان يصعب تطبقيهما. إلا أن مع وجود نقص في كمية البروتين التي يتناولها كبار السن أصلاً و يمكن إصلاحه، يعتبر العلاج بزيادة كمية البروتين في الأكل هو التدخل الأقرب و الأنفع في معظم الحالات.
2017 - New Code 2018 Billable/Specific Code
- M62.84 is a billable/specific ICD-10-CM code that can be used to indicate a diagnosis for reimbursement purposes.
- The 2018 edition of ICD-10-CM M62.84 became effective on October 1, 2017.
- This is the American ICD-10-CM version of M62.84 - other international versions of ICD-10 M62.84 may differ.
- Applicable To
- Age-related sarcopenia
- Code First
- underlying disease, if applicable, such as:
- disorders of myoneural junction and muscle disease in diseases classified elsewhere (G73.-)
- other and unspecified myopathies (G72.-)
- primary disorders of muscles (G71.-)
- The following code(s) above M62.84 contain annotation back-references that may be applicable to M62.84:
- M00-M99 Diseases of the musculoskeletal system and connective tissue
- M60-M63 Disorders of muscles
- M62 Other disorders of muscle
- M62.8 Other specified disorders of muscle
- ICD-10-CM M62.84 is grouped within Diagnostic Related Group(s) (MS-DRG v35.0):
- 557 Tendonitis, myositis and bursitis with mcc
- 558 Tendonitis, myositis and bursitis without mcc
- Convert M62.84 to ICD-9-CM
Code History
- 2017 (effective 10/1/2016): New code
- 2018 (effective 10/1/2017): No change
Code annotations containing back-references to M62.84:
Type 1 Excludes: M62.5, M62.81, R53.1, R54
Diagnosis Index entries containing back-references to M62.84:
Sarcopenia M62.84 (age-related)