«الأجداد يفقدون مكانتهم داخل الأسر العربية»: الفرق بين المراجعتين
(5 مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
− | بداية مقالة صحفية بعنوان: | + | بداية مقالة صحفية منشورة بجريدة العرب تناقش أدوار الجدود وتربيتهم للأحفاد وظاهرة تأثير الجدود أو [[ظاهرة تأثير الجدة]] بعنوان: |
الأجداد يفقدون مكانتهم داخل الأسر العربية | الأجداد يفقدون مكانتهم داخل الأسر العربية | ||
− | تم النشر في : | + | تم النشر في : جريدة العرب من تأليف يمينة حمدي [نُشر في 2017/07/04، العدد: 10681، ص(21)] |
+ | ==من المقالة== | ||
مهمة الأجداد ليست إعادة تربية الأحفاد أو فرض رؤيتهم عليهم، بل تلقين الأجيال الجديدة قواعد الحياة من منطلق الخبرة والحب والخوف عليهم، ومن دون أوامر ونزاعات تغذي الصراع بين الأجيال. | مهمة الأجداد ليست إعادة تربية الأحفاد أو فرض رؤيتهم عليهم، بل تلقين الأجيال الجديدة قواعد الحياة من منطلق الخبرة والحب والخوف عليهم، ومن دون أوامر ونزاعات تغذي الصراع بين الأجيال. | ||
سطر 22: | سطر 23: | ||
[[تصنيف:قضايا إجتماعية]] | [[تصنيف:قضايا إجتماعية]] | ||
[[تصنيف:إشكاليات]] | [[تصنيف:إشكاليات]] | ||
+ | [[تصنيف:ظاهرة تأثير الجدود]] | ||
+ | [[تصنيف:قطاع الخبرات الشخصية وتجارب الحياة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 22:08، 13 أبريل 2018
بداية مقالة صحفية منشورة بجريدة العرب تناقش أدوار الجدود وتربيتهم للأحفاد وظاهرة تأثير الجدود أو ظاهرة تأثير الجدة بعنوان:
الأجداد يفقدون مكانتهم داخل الأسر العربية
تم النشر في : جريدة العرب من تأليف يمينة حمدي [نُشر في 2017/07/04، العدد: 10681، ص(21)]
من المقالة[عدل]
مهمة الأجداد ليست إعادة تربية الأحفاد أو فرض رؤيتهم عليهم، بل تلقين الأجيال الجديدة قواعد الحياة من منطلق الخبرة والحب والخوف عليهم، ومن دون أوامر ونزاعات تغذي الصراع بين الأجيال.
لعب الأجداد عبر العصور أدوارا حيوية في تغذية وتربية الأجيال وفي توريثهم القيم والأخلاق والسلوكيات الحميدة، إلا أن هذه الأدوار قد اختفت في العديد من الأوساط الأسرية، بعد أن تجاوز الزمن فكرة البيت الكبير للعائلة الذي يلم شمل الأجداد والأبناء والأحفاد، ويكون فيه الصغار قريبين من أحضان أجدادهم يستمعون إلى حكمهم ويشبون على قصصهم وحكاياتهم ويعيدون تداولها.
اختفت مثل هذه اللمة العائلية الكبيرة إثر زواج الأبناء وتفضيلهم العيش في منازل منفصلة، وأصبح الأجداد يعيشون الوحدة والشوق لأبنائهم واحفادهم على حد سواء.
ويفضل الأبناء العصريون الاستقلالية بحياتهم، كما تفرض عليهم ظروف عملهم العيش في مدن بعيدة عن مسقط رأسهم، مما يجعل الالتقاء بين الأحفاد والأجداد يقتصر فقط على المناسبات والأعياد.
ولوحظ في العديد من الأوساط الأسرية العربية أن أغلب الأمهات اللاتي يشتغلن، لا يوكلن مهمة رعاية أطفالهن إلى أمهاتهن أو حمواتهن كما في الماضي، بل يخيرن وضعهم في دور الحضانة، وقد يوظفن خادمات أو مربيات للاعتناء بهم، وخاصة عندما يكونون رضعا، أما إذا تجاوز الأطفال سن المدرسة، فبقاؤهم في