«عبد المنعم عاشور»: الفرق بين المراجعتين
(←نشاطه في تنمية تخصص طبنفس المسنين على كل المستويات) |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[ملف:Prof Abdel-Moniem Ashour -2010.JPG|تصغير|أد. عبد المنعم عاشور في عام 2010]] | [[ملف:Prof Abdel-Moniem Ashour -2010.JPG|تصغير|أد. عبد المنعم عاشور في عام 2010]] | ||
[[ملف:نعي د.عاشور.jpg|تصغير|نعي أد. عبد المنعم عاشور 2015]] | [[ملف:نعي د.عاشور.jpg|تصغير|نعي أد. عبد المنعم عاشور 2015]] | ||
− | عبد المنعم محمود عاشور مصطفى (1934-2015) <ref>[http://med.asu.edu.eg/staff/profile.php?action=show&pid=2311]</ref> الشهير بعبد المنعم عاشور Abdel Moneim Ashour هو أحد رواد تخصص طب المسنين وطبنفس المسنين ورعاية المسنين في مصر والعالم العربي. وكان يحمل رتبة عميد طبيب متقاعد. وهو | + | عبد المنعم محمود عاشور مصطفى (1934-2015) <ref>[http://med.asu.edu.eg/staff/profile.php?action=show&pid=2311]</ref> الشهير بعبد المنعم عاشور Abdel Moneim Ashour هو أحد رواد تخصص طب المسنين وطبنفس المسنين ورعاية المسنين في مصر والعالم العربي. وكان يحمل رتبة عميد طبيب متقاعد. وهو نم,ذج حقيقي للتعمر النشط وقد إستمر حتى نهاية عمره يعمل "أستاذ غير متفرغ". |
مراجعة 14:13، 3 مايو 2015
عبد المنعم محمود عاشور مصطفى (1934-2015) [1] الشهير بعبد المنعم عاشور Abdel Moneim Ashour هو أحد رواد تخصص طب المسنين وطبنفس المسنين ورعاية المسنين في مصر والعالم العربي. وكان يحمل رتبة عميد طبيب متقاعد. وهو نم,ذج حقيقي للتعمر النشط وقد إستمر حتى نهاية عمره يعمل "أستاذ غير متفرغ".
راعينا القواعد الويكيبيدية الخاصة بكتابة سيرة الأشخاص عند الكتابة عن د. عاشور [2]
محتويات
- 1 مولده
- 2 حياته
- 3 حياته الأكاديمية
- 4 حياته العلمية
- 5 إنجازاته
- 5.1 تأسيس وحدة طب مسنين عين شمس
- 5.2 تأسيس دراسات عليا في طب المسنين
- 5.3 تأسيس دراسات فوق عليا في طبنفس المسنين
- 5.4 تأسيس وحدة مسنين حلوان
- 5.5 تطوير الجمعية المصرية لطب المسنين
- 5.6 تأسيس الجمعية المصرية لصحة المسنين
- 5.7 تأسيس جمعية ألزهيمر مصر
- 5.8 تأسيس الجمعية العالمية لطبنفس المسنين
- 5.9 تأسيس وحدة طبنفس المسنين عين شمس
- 5.10 تأسيس وحدة طبنفس المسنين مستشفى العباسية النفسية
- 5.11 إتفاقية تعاون وحدة طب مسنين عين شمس مع معهد الأمم المتحدة للتعمر بمالطا
- 5.12 إتفاقية تعاون وتبادل علمي بين وحدة طب مسنين عين شمس مع عدة جامعات أمريكية تحت إشراف هيئة الفولبرايت
- 5.13 مؤتمرات ومواسم علمية ودورات
- 5.14 مؤتمرات
- 5.15 مبادرات
- 5.16 ألزهيمر كافييه
- 6 مساعي ومشاريع لم تكلل بالنجاح
- 7 صفاته الشخصية
- 8 مؤلفاته
- 9 نشاط مجتمعي
- 10 1985
- 11 من أقواله
- 12 قالوا عنه
- 13 وفاته
- 14 تكريمه
- 15 قراءات في يوميات د. عاشور
- 15.1 تقديم
- 15.2 سبب كتابة اليوميات
- 15.3 منهج كتابة اليوميات
- 15.4 رؤية د. عاشور لنفسه في اليوميات ومحاولة تحليلها
- 15.5 حياته
- 15.5.1 مولده
- 15.5.2 عوالم السفر من تنقل وترحال
- 15.5.3 تعليمه
- 15.5.4 صحته
- 15.5.5 هواياته
- 15.5.6 إرهاصات طبية
- 15.5.7 الحرب العالمية الثانية
- 15.5.8 شهادته التاريخية عن الملك وعصره وحرب 1948
- 15.5.9 شهادته التاريخية عن عبد الناصر وعصره وحرب اليمن ونكسة 1967
- 15.5.10 شهادته التاريخية عن السادات وعصره
- 15.5.11 شهادته التاريخية عن مبارك وعصره
- 15.5.12 شهادته التاريخية عن ثورة 2011
- 15.5.13 نشأته
- 15.5.14 خدمته العسكرية
- 15.5.15 رؤيته للصراع العربي الإسرائيلي
- 15.5.16 الإنتقال للجامعة
- 15.5.17 نشاطه في تنمية طب المسنين على كل المستويات
- 15.5.18 المؤتمر الدولي للصحة النفسية للمسنين عام 1982 وإنشاء الجمعية العالمية للصحة النفسية للمسنين IPA
- 15.5.19 نشاطه في تنمية تخصص طبنفس المسنين على كل المستويات
- 15.6 وزارة المسنين
- 15.7 جوانب لم يتحدث عنها د. عاشور أو تحدث عنها بإقتضاب في يومياته
- 16 ذكريات مع د. عاشور
- 17 إنظر أيضاً
- 18 مراجع
مولده
ولد في مصر في عام 1934.
حياته
د. عاشور إختصر حياته في كتابه وقال: "أمي هي أهم شخصية في حياتي, مشروها الهائل وآثاره المدمرة!. أبي في ظل أمي. عبد الناصر وثورته وأنا. السادات وبرجمايته وأنا. من الجيش للجامعة ومن الجامعة للمجتمع (ص11). ويقول أن الإنسان والحرب كانت في وعيه منذ الصغر (ص12).
حياته من موقع مصري
10-06-2008 ابراهيم حام
تعجب د. عبدالمنعم عاشور يطالب بوزير للمسنين في مصر
- كان يحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ليعمل محاميًا ويتدرج في العمل حتي يصبح وزيرًا إلا أنه تنازل عن حلمه تلبية لرغبة أمه في رؤية ابنها طبيبًا،
- اختار تخصصًا يحقق لها ذلك وفي نفس الوقت به الكثير من الصفات والملامح الإنسانية مثل المحاماة
- «د. عبدالمنعم عاشور» أستاذ ورائد طب المسنين في مصر ورئيس جمعية «الزهايمر في مصر».
- وتطوع في الجيش المصري في الفترة من عام 1958
- عاد إلي الجامعة للتدريس بها بعد انتهاء فترة تجنيده، ليجد إهمالاً منها وتجاهلاً تامًا لتخصص طب المسنين علي الرغم من أهميته، وقرر أن يجعله قضيته التي يكافح من أجلها
- سافر إلي انجلترا عام 1977 وقضي بها عامًا كاملاً حيث درس طب المسنين في جامعة «بريمنجهام» وقد طلب منه مسئولون هناك البقاء إلا أنه فضل العودة إلي بلاده للعمل علي تحقيق حلمه، *كانت البداية بجوار سور مستشفي جامعة عين شمس في عام 1980، أخذ قطعة أرض وطوال ما يقرب من خمسة عشر عامًا وبالجهود الذاتية ومساهمات من بعض الجهات المانحة، أقام مبني بتكلفة مليون جنيه
- ليشهد عام 1995 افتتاح القسم وبداية عمله، يقدم الماجستير والدكتوراه للطلاب والدارسين.
- سبب اهتمامه بالمسنين، أخبرني أنهم شريحة كبيرة في المجتمع ويقترب عددهم من 5 ملايين مسن
- كان هدفه من إنشاء القسم بجامعة عين شمس - الذي يعد الأوحد علي مستوي الجامعات العربية - عمل قاعدة عريضة في الجامعات والمحافظات المصرية لطب المسنين
- وجد رد الفعل من الدولة ضعيفًا جدًا ولم تبد الاهتمام الكافي به
- حتي الآن كل مَنْ تخرجوا في القسم سافروا للعمل بالخارج في الدول العربية والأجنبية، لأنهم لم يجدوا ما يشجعهم علي العمل هنا في مصر
- لم نجد أي طبيب يفتتح عيادة لطب المسنين حتي الآن في مصر، *في وزارة الصحة لا توجد وظيفة طب مسنين ولا مستشفياتها بها سرير مسنين
- الدولة لا تبدي أي اهتمام بهم
- ولأن المسنين ثروة قومية وخبرة حكماء يجب الاستفادة منها بالشكل المناسب
- الدولة تعتبرهم عالة علي المجتمع ولا فائدة لهم ما داموا لا ينتجون
- الزهايمر يعتبر العدو الأول لهم
- أسس «د. عبدالمنعم عاشور» في عام 1998 جمعية «الزهايمر مصر»
- أعداد مرضي الزهايمر يزدادون كلما تقدم العمر، فمن يصل عمرهم إلي 65 عامًا 5% منهم يصابون بالزهايمر و75 عامًا يصاب منهم 15% و85 عامًا يصاب منهم 40%
- هدف الجمعية زيادة وعي الناس العاديين والمتخصصين بمرض الزهايمر وخطورته وسلبياته وكل ما يتعلق به، وإصدار الكتيبات وتنظيم المؤتمرات التي توجه أنظار وسائل الإعلام للاهتمام بمصابي هذا المرض والاعتناء بهم.
- ساهم «الدكتور عبداالمنعم عاشور» بمجهوداته في تأسيس وحدة طب نفسي للمسنين بمستشفي الصحة النفسية بالعباسية في عام 2004
- كانت مجرد عنبر فيه حوالي 80 امرأة أعمارهن تراوحت ما بين 40 - 70 عامًا
- ومستوي الخدمات به لا يليق
- قام برفع مستوي النظافة والأكل
- كذلك الحمام الوحيد الذي كان مزريا، أصبح مناسبًا للاستخدام الآدمي
- طول سنوات عمره التي عمل فيها «د. عبدالمنعم» لم يكف عن المطالبة بإنشاء وزارة للمسنين في مصر
- ترعاهم
- تحل المشاكل التي تخصهم
- تلبي مطالبهم
- أو علي الأقل يتم إنشاء فرع لطب المسنين في كليات الطب بجامعات مصر ونوفر للخريجين فرص عمل في تخصصهم[3]
حياته الأكاديمية
- من على موقع سيرته الذاتية في معهد عين شمس للطب النفسي:
Prof. Abdel Moneim Ashour, (M.D, F.R.C.Psych) Professor of Psychiatry, Ain Shams University President of Alzheimer Egyptian Association Chair, Psychogeriatric Research Unit [4]
- 1957: M.B, B.Ch. from Faculty of Medicine Cairo University.
- 1971: MD degree in Psychiatry Faculty of Medicine Ain Shams University.
- 1973: Membership of the Royal College of Psychiatrists.
- 1976: Lecturer of Neurology and Psychiatry Faculty of Medicine Ain Shams University.
- 1977: Postdoctoral Scholarship in Geriatrics in Bermingham University UK for one year.
- 1981: Assistant Professor of Neurology and Psychiatry, Ain Shams University.
- 1982: Founder of the International Psychogeriatric Association (IPA).
- 1985: Recognized as one of the World Five Fathers of Geriatric Psychiatry, Sidney 1985
- 1986: Professor of Neurology and Psychiatry, Ain Shams University.
- 1991: Fellow of the Royal College of Psychiatrists, UK.
- 1992: Fellow of the Fulbright Foundation, and visiting professor in Minnesota University.
- 1994: He founded the Geriatric Medicine and Health department and the MSc and MD degrees in Geriatrics in Ain Shams University.
- 1995: Nominated for the State Excellence Prize by the Neuropsychiatry department, ASU.
- 1997: Founder and director of the Social and Health Care Centre, Helwan University.
- 1998: Founder and director of the Geriatric Psychiatry Research Unit, Institute of Psychiatry Ain Shams University.
- 2000: He founded Alzheimer Egypt Society and several NGOs as well.
- أستاذ متفرغ 1996-2015: قسم طب المخ والاعصاب والطب النفسي من على موقع صفحة سيرته الأكاديمية في سجل أعضاء هيئة تدريس كلية طب عين شمس [5]
حياته العلمية
- كان عضو في اللجنة الإستشارية للمجلة العربية للطب النفسي [8]
إنجازاته
من الصعب بل ربما مستحيل حصر إنجازات شخص متعدد المواهب مثل د.عاشور ولكنها محاولة للإطلال على ما نعرفه من تأثيرات مباشرة.
تأسيس وحدة طب مسنين عين شمس
This clinical service started as the geriatric unit in Ain Shams University in 1990. This academic department is the only academic department in the Egyptian universities. This department is involved in the M.Sc training in geriatric medicine as well as the MD degree in the specialty. The geriatric unit has change to be academic unit in the 1996. [9]
تأسيس دراسات عليا في طب المسنين
Till 1988 there was no specialized study in Geriatric medicine. It started at the post graduate level as Master degree in Geriatric Medicine which is a taught course in geriatric medicine and a research topic. It is obtained through a written examination, a clinical examination in geriatric medicine. Also there is a doctorate degree in geriatric medicine, in which it has clinical and written examinations and the student also has to choose a research topic as a partial fulfillment to obtain the degree. [10]
تأسيس دراسات فوق عليا في طبنفس المسنين
تأسيس وحدة مسنين حلوان
The center of elderly care has been established in 1996. This center is a self-financed unit under the umbrella of the center for community development in Helwan University. The main objective of the center is to provide both the clinical service for older Egyptians as well as trying to develop a geriatric care model which could be transferred to other institutions and organizations involved in older people care in Egypt. [11]
تطوير الجمعية المصرية لطب المسنين
تأسيس الجمعية المصرية لصحة المسنين
- أنشأ أد. عاشور الجمعية المصرية لصحة المسنين عام 1982
تأسيس جمعية ألزهيمر مصر
- جمعية ألزهيمر مصر - دورة تدريب رعاة ألزهيمر 2012
- الموقع الرسمي لجمعية ألزهيمر مصر [12]
- ألزهيمر مصر Egyptian Alzheimer Group على موقع جمعية ألزهيمر الدولية [13]
- تأسست في عام 1999 حسب المنشور في نشرة الجمعية المصرية للطب النفسي العـدد 3 السنة الأولى - نوفمبر 1999[14]
كما هو مسجل في إحدى نشرات جمعية ألزهيمر الدولية صدرت عام 2000 [15] حيث تذكر أن إهتمام مصر بالصحة العقلية لكبار السن بدأ عام 1981 (مكتوب 1982 بالخطأ) عندما إستضافت مصر مؤتمر عالمي عن الصحة العقلية للمسنين (الذي تمخض عنه ولادة الجمعية العالمية لطبنفس المسنين). وبعد ذلك في عام 1984 راسل د.عاشور جمعية ألزهيمر العالمية بالبريد. كما قام بحضور مؤتمراتها وزيارة فرعها بأمريكا وفي أستراليا. ولكن نشأت ألزهيمر مصر بعد مقابلة د. عاشور لنوري جراهام (بالإنجليزية: Nori Graham) في لبنان عام 1998. ويقول د.عاشور: Most of the formal health and social services in Egypt are geared toward a young population, with priority given to primary and emergency care. In Egypt it is the family who traditionally care for the elderly alone or with limited resources.
ثم يتم ذكر ما أضافته ألزهيمر مصر وما إستفادت منه:
- معرفة خبرات الدول الأخرى في رعاية ألزهيمر
- تقوية إدارة ألزهيمر مصر وعلاقتها
- رفع الوعي بحملات قومية
- إنشاء عيادات للذاكرة (وربطها بعيادات الطب النفسي وطب المسنين) مع التركيز على التعليم والتدريب والدعم. (مذكور أنه تم إنشاء 5 عيادات).
- إنشاء مجموعات دعم للرعاة
تأسيس الجمعية العالمية لطبنفس المسنين
سمعت دكتور عاشور في عام 2005 مرتين على الأقل يتحدث عن مشاركته في إنشاء الجمعية العالمية لطبنفس المسنين وكيف أن الفكرة جائت لمجموعة من الأطباء غالبيتهم غربيين أثناء مؤتمر أو دورة علمية في إنجلترا أو أمريكا. وأنهم وضعوا الأفكار موضع التنفيذ وقد روى د.عاشور أنه كان من وضع الشمس في شعار الجمعية العالمية لطبنفس المسنين وإختارها من الفن الفرعوني (لا أتذكر بالضبط ما قاله عن معناها). وروى كيف أنهم أرادوا للجمعية أن تضم الأطباء والتمريض والأخصائيين النفسيين وكل من يعمل في الصحة النفسية للمسنين. وبالتالي أرادوا أن تكون بعيدة عن الجمعية العالمية للطب النفسي.
ويؤكد مقولة د.عاشور الشهادة التي قدمها سانفورد فنكل (بالإنجليزية: Sanford I. Finkel) أول رئيس للجمعية العالمية لطبنفس المسنين (وهو بالمناسبة كان مؤسس وأول رئيس للجمعية الأمريكية لأطباء نفس المسنين) حيث قال في مقالة عن تأسيس الجمعية العالمية لطبنفس المسنين: It was clear that the infrastructure for an organization had been created; thanks to the work of Imre, Hans and Abdel Ashour.
تأسيس وحدة طبنفس المسنين عين شمس
Prof. Abdel Moneim Ashour - Chair of the Psycho-Geriatric Research Unit, ASU [16]
تأسيس وحدة طبنفس المسنين مستشفى العباسية النفسية
في حوالي عام 2006 في عنبر رقم 18 [17] Abbassiya Hospital - Ward 18 [18]
إتفاقية تعاون وحدة طب مسنين عين شمس مع معهد الأمم المتحدة للتعمر بمالطا
إتفاقية تعاون وتبادل علمي بين وحدة طب مسنين عين شمس مع عدة جامعات أمريكية تحت إشراف هيئة الفولبرايت
الموسم العلمي الخامس لطب المسنين - 1995 بالتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة مينيسوتا الأمريكية وقام بالتدريس فيه ريتشارد ريد
الموسم العلمي الخامس لطب المسنين - 1995 بالتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة مينيسوتا الأمريكية وقام بالتدريس فيه ريتشارد ريد
تم عمل اعديد من لمواسم العلمية لطب وصحة المسنين بالتعاون بين جامعتي عين شمس وجامعة مينسوتا. الموسم العلمي الخامس لطب المسنين - 1995 بالتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة مينيسوتا الأمريكية وقام بالتدريس فيه ريتشارد ريد الموسم العلمي الأول الدورة السادسة - لطب المسنين - 1997 بمشاركة ريتشارد ريد من جامعة مينسوتا وأخروم من كل مصر.
مؤتمرات ومواسم علمية ودورات
مؤتمرات
- 8th International Congress on Psychiatry 2012 [19]
تنظيم
مشاركة:
- 11TH INTERNATIONAL CONGRESS OF INTERNATIONAL PSYCHOGERIATRIC ASSOCIATION - Chicago (IL, USA), 17/08/2003 - 22/08/2003 [22]
- Psychogeriatrics in the Muslim World - Abdel Ashour, Egypt
- Geriatric Education: The Egyptian Experience. [23]
- Egypt elderly strategy 2007
- 11th Psy conf 2015- Cairo [24]
مبادرات
ألزهيمر كافييه
مساعي ومشاريع لم تكلل بالنجاح
- إدخال العلاج بالعمل العلاج الوظيفي OT في رعاية المسنين والدمنشيا [27] عام 2007.
- Dear Mrs Laura,
With great sadness i carry to you the news of death of Prof Abdel Moniem Ashour, Prof of Psychiatry, Ain Shams University last Monday the 6th of April 2015. He was an honorable gentleman. He has introduced both geriatric medicine & psychogeriatrics to Egypt. He has established the units of Geriatric medicine & Psycho-geriatrics in Ain Shams University hospitals. He has also established the old age psychiatry ward at Abbasyia Hospital. He was a very open and creative person. He was trying to introduce & integrate OT in elderly care in Egypt. God bless his soul. He has dedicated his life to elderly care in Egypt and specifically to the underprivileged.
- معهد علوم التعمر
- في حوار حضرته ود. أمين جمال بين د. عاشور وأحد الرؤساء السابقين لمركز رعاية المسسنين بجامعة القاهرة: د. عاشور هو اول من وضع مشروع المعهد القومي لعولوم التعمر على غرار معهد مالطا وتقدم بالمشروع لرئيس جامعة عين شمس ولكن المشروع رفض. ومن بعده تقدم د. البانونبي ولكن رفض المشروع مرة أخرى. ثم تقدم د. سيد سيف بنفس المشروع لجامعة القاهرة قتم الموافقة عليه وتم تخصيص قطعة أرض له في أرض الجامعة في 6 أكتوبر. وحصل مركز رعاية المسنين بجامعة القاهرة على تبرعات ضخمة من أشخاص وهيئات مصرية وعربية وصلت بضعة ملايين عن طريق الجمعية المصرية لرعاية المسنين. تم بناء السور حول الأرض. لكن حوالي عام 2012 تم إعادة تخصيص قطعة الأرض مؤقتاً لمعهد اورام جامعة القاهرة لحين افنتهاء من ترميم المعهد الأصلي في فم الخليج.
- اللجنة القومية العليا
صفاته الشخصية
مؤلفاته
من الصعب بل المستحيل حصر كل المؤلفات.
كتابات بالعربية
- صحة المسنين - كيف يمكن رعايتها (كتاب) عبد المنعم عاشور (01/01/2001) مركز الأهرام للترجمة والنشر
- برنامج إرشادي لمرضى العته - وحدة طب وصحة المسنين - العيادات الخارجية - مستشفيات جامعة عين شمس
- المسن مريضا بقلم د.عاشور
- كتاب يوميات طبيب نفسي بعد ثورة 25 يناير 2011 دار أخبار اليوم [28]
- كتاب "ألزهيمر" دار أخبار اليوم
أثناء خدمته العسكرية كتب:
- تقرير ملخص رسالة دكتوراة عن المخ وأثر إصابته على السلوك. وأوصى بأن يراعى في لباس الجنود ما يحمي المخ من الإصابة (ص22 من يومياته).
- تقرير عن أن إزالة أمية المجند تضاعف عمله "الجسدي" مثل حفر الخنادق. أخذ به الجيش بعد النكسة (ص22).
كتب بالإنجليزية
1992
- Health care for the elderly: a comparative study between Egypt and the United States
- - Health care for the elderly : a comparative study between Egypt and the United States - Author: Erdman Ballagh Palmore; Abdel Moneim Ashour; Fulbright Commission in Egypt.; Jāmiʻat ʻAyn Shams. Geriatrics Unit.; Egyptian Society for Geriatrics and Gerontology. - Publisher: [Cairo, Egypt?] : Fulbright Commission, ©1992. - Series: Occasional paper series (Fulbright Commission in Egypt), v. 2, no. 1. [29][30] [31] [32]
1993
- Egypt / Abdel Moniem Ashour (1993) in Developments and research on aging : an international handbook / edited by Erdman B. Palmore ; foreword by Edit Beregi - Edition: [Rev. ed.]. Description: Westport, Conn. : Greenwood Press, 1993 - Pages:xix, 429 p. : ill. ; 24 cm. - ISBN: 0313277850 [33] [34]
- pp. 90-101
- Egypt, Abdel Moniem Ashour in "Developments and Research on Aging2nd Revised edition of "International Handbook on Aging: Contemporary Developments and Research" - 2Rev ed of "International Handbook on Aging: Contemporary Developments and Research" - A01 - ed. Erdman Ballagh Palmor - ISBN: 9780313277856 - pages: 456 - Greenwood Press - United States - Westport CT [64]
2001
- Abyad A, Ashour AM, Abou-Saleh MT. Psychogeriatrics in the Arab World pp: 175-188. Images in Psychiatry: An Arab perspectives. Okasha A, Maj M, editors. World Psychiatric Association. June 2001. [35]
2002
- The Need to Improvise and Look for Evidence by A.M. Ashour [36] [37]
- PP 334 - 336
- Dementia, Second Edition. WPA Series - Evidence and Experience in Psychiatry. Edited by Mario Maj and Norman Sartorius. - 2002 John Wiley & Sons Ltd. ISBN: 0-470-84963-0
2009
- Egypt: by Abdel Moneim Ashour [38]
- The International Handbook on Aging: Current Research and Developments. Edition: 3rd. Contributors: Erdman B. Palmore - Editor, Frank Whittington -
By Erdman B. Palmore, Frank Whittington, Suzanne Kunkel - ISBN: 9780313352317 - 9780313352300 - Praeger, 2009 3rd ed - 722 pages - Editor, Suzanne Kunkel - Editor. Publisher: Praeger. Place of publication: Santa Barbara, CA. Publication year: 2009. [39] [40]
نشرات دورية
- جريدة صوت الزمن مع أد/محمد صبور
- نشرة ألزهيمر مصر
رسائل علمية
أشرف على عدة رسائل علمية ذات صلة بكل نواحي رعاية المسنين منها:
الفنون الجميلة والمسنين
- دراسة لصدق سلسلة الرسوم التشخيصية كأداة للتقويم النفسى من خلال الفن لعينة من المسنين المصريين مرضى الاكتئاب والألزهيمر = Validity Study of Diagnostic Drawing Series (DDS) as a Tool for Art - Based Assessment for a Sample of Egyptian Elderly Depression and Alzheimer Patients / 2007 - مروة فاروق محمود حسنين،
الرياضة البدنية والمسنين
- تاثير استخدام التمرينات الهوائية فى الوسط المائى على بعض المؤشرات الفسيولوجية النفسية لكبار السن - سالى توفيق زكريا حجازى - 2000 - أطروحة ماجستير . جامعة حلوان . التربية الرياضية بنات, التربية الرياضية
- التدريبات المائية وتأثيرها على تحسين بعض الصفات البدنية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى كبار السن - Thesis 2002 - شاهندا محمود ذكى محمد
طبنفس المسنين
- دراسة مصداقية اختبار الحالة العقلية للمسنين (GMS) في تشخيص الاكتئاب فى عينة مسنه مصرية [65]- عمر,مصطفى كامل غانم - جامعةأسيوط. كلية الطب. قسم الأمراض العصبية والطب النفسى, 2003
- A validation study of GMS Agecat in the diagnosis of dementia in elderly Egyptian - Thesis 2003 . - Samy,Rasha ahmed [66]
- The psychiatric and Quality of life Profile of Users of a Psychogeriatric Service in Cairo - Thesis 2006 . - Abdel-Moneim Mahmoud Abido,Rasha - thesis(m-d)-Faculty of Medicine .Ain Shams University.Psychiatry
- Assessment of Knowledge ,Attitude and Behavior of Family Members living with a Geriatric Relative in Relation to His Physical and Psychosocial Needs - Osman,Omayma Abou Baker - 1989
- PREVALENCE OF DEMENTIA AND DEPRESSION IN POPULATION 60 YEARS OLD AND OVER IN A VILLAGE IN MENOUFIYA GOVERNORATE - Thesis 2006 - DIAB، MOHAMMED FAWZY GABR - MENOUFIYA UNIVERSITY. MEDICINE. NEUROPSYCHIATRY
- Comprehensive Care for the Severely Mentally Ill and Disabled (MS thesis) by: Hossam Heshmat Zaky. Supervised by: A. Ashour, A. Mahmoud and T.Okasha (2001).[67]
- Effect of Educational Intervention on Caregiver Burden & Quality of Life in Dementia in an Egyptian Sample by By Ahmad Talaat Ibrahim Waly MD Thesis degree in psychiatry - Abd El Moneim Mahmoud Ashour, Alaa El-Din Mohamed Ali Soliman, Nahla El Sayed Nagy, Doaa Hamed Hewedi, 2008 [68]
طب نفسي
- Domestic Violence, and its Effect On Women’s Mental Health. (M.S. thesis) by: Manal El Kady. Supervised by: A. Ashour, A Sief El Dawla and T. Okasha (1998).[69]
- Okasha A, Abu-Zied M, Sadek A, Ashour A. Psychiatric morbidity among prisoners. MD Thesis, Institute of Psychiatry, Faculty of Medicine, Ain Shams
علمنفس المسنين
- إدراك المساندة الإجتماعية وعلاقته بالوحدة النفسية لدى المسنين المتقاعدين - عبدالرحمن، مروى محمد شحته محمد. - خدمات المشاكل الاجتماعية - تاريخ النشر: 2001.
- استخدام المساندة النفسية الاجتماعية لتحسين التوافق النفسى والاجتماعى والصحى لدى المسنين - Thesis 2001 - دراسة تجريبية / مبروك، عزة عبد الكريم فرج.
طب مسنين
- Updating emission computed tomography in neuropsychiatry - Thesis 1993 - abdel elhameed,amany haroun elrasheed
مقالات علمية دولية
هذا ليس حصر للمقالات ولكنه سرد لما إستطعنا الوصول إليه. ويلاحظ أن المقالات متعددة المجالات في الطب النفسي ثم تركزت في طبنفس المسنين ولا نظن أنها توقفت وهذا واضح من إستمرار النشاط العلمي في الإشراف على الرسائل الجامعية والمشاركة بالكتابة في الكتب العلمية. ولكن ربما بعض المقالات غير ظاهرة لنا الأن كما أن د.عاشور رحمه الله إنشغل في الصراع لتأسيس طب المسنين وطبنفس المسنين وألزهيمر مصر ورعاية المسنين.
1978
- 1978 Demerdash A, Lotaif F, Bishry Z, Ashour A, Okasha A. A cross cultural study of cases of functional sexual disorders among arabs. Egypt J Psychiatry. 1978 Dec;1(1):51-68. PMID: 263649 [41]
- 1978 Demerdash A, Lotaif F, Bishry Z, Ashour A, Okasha A. A cross cultural study of cases of functional sexual disorders among Arabs. J Egypt Med Assoc. 1978;61(Suppl 1-2):51-68. PMID: 576068 [42]
1979
- 1979 A Okasha, A Sadek, F Lotaif, A M Ashour The impact of parental loss in childhood on adult anxiety states. Egypt J Psychiatry 1979 Apr;2(1):42-51 [43]
- 1979 Okasha A, El Okbi H, Sadek A, Lotaif & Ashour A M (1979): Drug-induced extrapyramidal side-effects in Egyptian schizophrenic patients. Egypt. J. Psychiat, 2: 191-7 [44]
1981
- Okasha, A. & Ashour, A. (1981) Psycho-demographic study of anxiety in Egypt: the PSE in its Arabic version. British Journal of Psychiatry, 139, 70-73 [45] [46]
1983
- 1983 Lotaief F, Ashour A, and Khalil AH (1983): Suicide in Egyptian prisons. Egypt. J. Psychiat., 6: 188-200.
1984
- 1984 Ashour A, Filoppos K, Khalil AH and Kamel M (1984): Psychiatric complications of propranolol therapy in essential hypertension. Egypt. J. Psychiat, 7: 71-84.
- 1984 Etribi MA, Lotaief F, Ashour A and Khalil AH (1984): Panic disorders in Saudi patients. Egypt. J. Psychiat., 7: 131-140.
- 1984 Sallam MA, Khalil AH, Hawari A, Ashour A and El-Lamei A. (1984): Psychological significance of irritable bowel syndrome in elderly patients. The Seventh Annual Conference of Ain Shams, Faculty of Medicine, 2-5 March, 1984.
1985
- 1985 Okasha A, Kamel M, Khalil AH, Sadek A and Ashour A (1985): Academic difficulty among male Egyptian university students: Association with psychiatric morbidity. Brit. J. Psychiat, 146; 140-144.[47]
- 1985 Khalil AH, Kassem W, Ashour A and El-Hefni A. (1985): Psychodemoraphic study of Egyptian Asthmatic children. The Eighth Annual Conference of Ain Shams Faculty of Medicine, 1-5 March.
1986
- Ashour, A. M. (1986). Mind-body-disease investigations in Egypt: A psychiatrist's monopoly: Advances Vol 3(4) Fal 1986, 15-18. [48]
- 1986 Okasha A, Khalil AH, Ashour A and El-Fiki MR (1986): Tardive dyskinesia in psychosis: A study of its prevalence, Psychodemoraphic and clinical aspects among neuroleptics treated Egyptian patients. Egypt. J. Psychiat, 9: 8-17.
- 1986 Ashour A, Okasha A, Hussein M, Sobhi M. and Khalil AH (1986): The PSE, social skills of chronic schizophrenic descriptions and correlations. Egypt. J. Psychiat, 9: 18-30.
- 1986 Okasha A, Kamel M, Lotaief F, El-Mehalawy N, Khalil AH and Bishry Z and Ashour A (1986): Descriptive study of attempted suicide in Cairo. Egypt. J. Psychiat, 9: 30-34.
- 1986 Okasha A, Kamel M, Lotaif F, El Mahalawy N, Khalil AH, Ashour AM. Descriptive Study of Attempted Suicide in Cairo. Egyptian J Psychiatry 1986; 9: 53-70
- 1986 Okasha A, Ashour, A, Shoudi, A, Sadek-, A. and Khalil AH (1986): Depression in schizophrenics: An Arab survey of prevalence and mechanisms. Egypt. J. Psychiat., 9: 160-185.
- 1986 Bishry Z, Khalil AH, Youssef NM and Ashour A (1986): Children`s reaction to hospitalization. The Ninth Annual Conference of Ain Shams, Faculty of Medicine, 1-6 March.
1990
- 1990 Ashour A, Khalil AH, El Fiki MR, Ghanem MH and Fahmy M (1990): Descriptive study of Egyptian female criminals. Egypt. J. Psychiat., 13 : 25 - 35.
1993
- 1993 Aisha AF1, Fahim HI, Gabal MS, Ashour MA. An epidemiologic study of the health status among elderly in Ain Shams Geriatric Unit. J Egypt Public Health Assoc. 1993;68(1-2):21-31. PMID: 8245750[70]
- Ashour A, Dwedar AA, Ghanem M, Ashour S, and Awady M (1993): Memory disorder over 60: The role of depression. Sci Med J Cai Med Synd; Vol. 5:1 [49]
2000
- 2000 Okasha A, Lotaief F, Ashour AM, el Mahalawy N,. Seif el Dawla A, el-Kholy G (2000). The prevalence of obsessive compulsive symptoms in a sample of Egyptian psychiatric patients. Encephale 26(4):1-10.[50]
2001
- Abyad A, Ashour A.M, Abou-Saleh M.T. Psychogeriatrics in the Arab World pp: 175-188. Images in Psychiatry: An Arab perspectives. Ed: Okasha A, Maj M. World Psychiatric Association. June 2001 PP. 175-188
2003
- Ashour AM, Wilson KCM, Mohamed MM, Okasha TA, El-Rasheed AH, Samy RA (2003): A validation study of GMS/AGECAT in the diagnosis of dementia in elderly Egyptian sample. MD Thesis in psychiatry by Sami RA. Cairo: Ain Shams University.[51]
- Ashour AM, Seif El-Dawla AE, El-Sayed AA, Abu-Zeid MY, Hewedi DH (2003): Quality of life of mentally ill elders. MD Thesis in psychiatry by Hewedi DA. Cairo: Ain Shams University[52]
2006
- Ashour AM, Soliman AMA, Nagy NE, Hewedi DH, Talaat AW (2006): Effect of Educational Intervention on Caregiver Burden & Quality of Life in Dementia in an Egyptian Sample. Protocol for MD degree in Psychiatry by Talaat AW. Cairo: Ain Shams University.[53]
2007
- Ashour AM (2007): Needs Assessment for Care of Early Dementia Cases in Egypt. International Conference on Alzheimer's Disease and Related Disorders in the Middle East. 4th edition- Athens, Greece- October 26-28. [54]
نشاط مجتمعي
أيام ألزهيمر
1985
- خطاب من أد. عصام فكري لـأد. عاشور 1985
المجموعة الاستشارية لمنتدى المواطنون الكبار
عضو في المجموعة الاستشارية لمنتدى المواطنون الكبار [57]
من أقواله
- د. عبد المنعم عاشور رائد طب المسنين لـوظيفتى: نعانى من غياب فرص العمل وعدم اعتراف الصحة بالتخصص - صحيفة وظيفتى - السبت, 07 أغسطس 2010 16:04[58]
- ليس لدى مصر سوى بحث مُفرَد عن «ألزهايمر»! - جريدة الحياة عدد الإثنين، ٠٨ تشرين الأول ٢٠١٢ -حوار مع سحر الببلاوي[59]
- أعراض مرض الزهايمر [60]
- The age of reason. Al-Ahram Weekly 15 - 21 July 1999 - Issue No. 438 [61]
- أقواله على تويتر [62]
قالوا عنه
- د/ محمد العكل [63]
- د/خالد عبد العزيز [64]
- د/ أحمد شوقي محمدين .........[]
- أ/ نوال مصطفى في تقديمها لكتابه يوميات طبيب نفسي بعد ثورة 25 يناير قالت عن د/ عاشور (ص5):
- "د. عاشور أحد أفضل الأطباء النفسيين الذين عرفتهم مصر في القرن الماضي"
- "إذا تكلم فعلينا أن ننصت وإذا كتب فعلينا أن نقرأ"
- هو من القليلين "الذين يجمعون بين العلوم التطبيقية ممثلة في الطب والعلوم الإنسانية ممثلة في علم النفس وهذا أقصى درجات الإبداع بين كل من يجمع بين أكثر من علم"
- في حفل تسليم شهادة الدكتوراة قال له رئيس جامعة عين شمس: "ما كنا نعطيك الشهادة ما لم نكن متأكدين أنك ستأتي إلينا" (ص32).
وفاته
توفي إلى رحمة الله في 6 أبريل 2015
تكريمه
- تم تكريمه في الحفل السنوي لكلية طب عين شمس عام 2013
قراءات في يوميات د. عاشور
تقديم
قراءاتي في كتاب يوميات طبيب نفسي بعد ثورة 25 يناير [65] لمؤلفه أد. عبد المنعم عاشور المنشور في سلسلة كتاب اليوم الطبية العدد رقم 311 في يوليو 2011 ردمك ............ قراءاتي في يوميات د. عاشور هي محاولة لإعطاء هذه الشخصية الفذة حقها ومحاولة رد الجميل إليها. وذلك فرض ولكنه فرض كفاية علينا نأثم إذا لم نقوم به (من لم يشكر الناس لم يشكر الله).
طُلِبَ مني الكتابة عن د. عاشور ولست أزعم أني أكثر الناس إختلاطاً به ولا فهماً ولا معرفة به ولا تتلمذاً على يديه. وقد ظللت منذ معرفتي بالدكتور عاشور عام 2005 حتى عام 2010 مجرد وجه أمامه من وجوه متعددة لا يعرف أسمائها ولكنها تحضر للتعلم منه (بعد ذلك توافرت فرصة منتظمة مباشرة للتفاعل معه بعد تسجيلي في الشهادة التخصصية لطبنفس المسنين). وبالتاكيد هناك الكثير والكثير من الناس أطباء وغير أطباء عرفوه وتفاعلوا معه بطرق متعددة. وقد كتب بعض الزملاء عنه وننتظر كتابات زملاء أخرين. ومن هنا هذه القراءة إسهمام في فتح الطريق للكتابة التفاعلية عن أد/ عاشور بطريقة الويكي التي تسمح للكل في المساهمة. الكتابات التالية جاءت بعد قراءة الكتاب الممتع أربع مرات (مرتان في عام 2011 ومرتان في 2015). أتذكر من كثرة حماسي أن إشتريت نسخ من الكتاب ووزعتها على بعض الزملاء وللأسف في خضم الحياة تاهت نسختي من يومياته ولكن الحمد لله منحني أحد الزملاء نسخته لنسخها.
كل مهنة في العالم فيها الأخيار والأشرار وكان د. عاشور من أخيار الأطباء في مصر والعالم.
قال أحد الفلاسفة الإغريق لتلميذ يحضر معه الدروس بإنتظام "تحدث يا بني حتى أراك". اليوميات التي سجلها أدز عبد المنعم عاشور تمنحنا الفرصة لرؤية وفهم وإدراك العديد من جوانب شخصية د. عاشور مثل (شخصيته العلمية والأدبية والعسكرية والأكاديمية والإجتماعية والدينبة وغير ذلك).
سبب كتابة اليوميات
- يشرح لنا د. عاشور لماذا وكيف ولمن يكتب لأول مرة ويقول: "بعد تردد وتشجيع وكنت أتصور - كما يفكر بعض كتاب السيرة الذاتية - أن أساهم في كتابة تاريخ هذه الأمة كما يصر النقاد. وأترك للقارئ أن يستفيد من عبرة التاريخ لفارس قضى 77 عام على هذه الأرض. وكنت بداخلي أزهو بتاريخي ولا أجد غضاضة بل أرى أنه واجب علىَ توجيه رسائل إلى شباب هذه الأمة زكاة على مَنّ الله على من علم وخلق. وسابقتني الأحداث وأنا أكتب ورأيتني أعيش ربيع العرب 2011 ورأيتني أتوق للتعليق على ما حدث وما قد يحدث وتكون هذه الرسائل إمتدادأً لما كتبته في لاماضي ورأيت الناشر يحثني على هذه المساهمة. وشكرته. وحمدت الفرصة لأختبر ثقافتي السياسية." " لا أطلب من القارئ أب يطيل كثيراً في شهادتي عن ال77 عاماً التي أخذتني الحياة فيها إلى عوالم من الدراسة والسفر وممارسة الطب وتعليمه وكارير عسكري إستمر 18 عاماً. أخذني إلى أكاديميات الغرب والشرق ومعارك 62 في اليمن و67 في سيناء و73 والإستنزاف على حائط الدفاع غرب القناة. و20 عاماً بجامعة عين شمس كانت مرعى مشروعي الكبير -طب المسنين وطب نفس المسنين- حياة متميزة مليئة بالتحديات والنجاح - وأحياناً الفشل طبعاً - لم أنوقف لحظة لأتقدم لإحدى الجوائز ولم يرشحني أحد لإحداها. ولم أحمل مرارة لذلك. وثلاثون عاماً في العمل التطوعي الخلاق إخترتها بدلاً من السياسة الفجة في حزب الأغلبية وهوامشه. ولم أنظر إلى مكاسب الزملاء الذين متعهم الله بالمال أو بالجاه أو الأولاد. ولم أتمنى أن يعطيني هذا التاريخ صدفة يسمح لي أن أدلي بدلوي في الفوضى الخلاقة التي تعصف بالبلد بعد 25 يناير 2011". (ص50 و51)
- تتضح شخصية د. عاشور في كفارس يهمه نقل العلم والخلق لأجيال الشباب.
- قسم د. عاشور حياته إلى عوالم:
- الدراسة
- السفر
- ممارسة الطب
- تعليم الطب
- "كارير عسكري"
- العمل التطوعي
- ويلخص حياته في عوالم متعددة يقسمها لثلاثة أجزاء رئيسية:
- 18 عاماً عسكرية
- و20 عاماً أكاديمية
- و30 عاماً تطوعية.
- ويحدد أن مشروعه الكبير هو طب المسنين وطبنفس المسنين.
- ويذكر أن حياته كانت مليئة بالتحديات والنجاح والفشل أحياناً.
- ويضرب لنا المثل في:
- البعد عن الجوائز
- العمل التطوعي والبعد عن السياسة
- الزهد في المال والولد
- يقول د. عاشور: "كم هي معقدة تبدو حياتي إذا حاولت تبسيطها, مهما تحدثنا عن محددات السلوك في احد هذه الدروب أو تلك, فلن أجد في حياتي إنحراغاً ذا بال عن القصص المستقرة المكررة". (ص48)
- عبور د. عاشور عمر السابعة والسبعين (ص7)
- يطل على حياته عبر 77 عام (عمره عام 2011) في ضوء ما تبقى من ذكريات يستعيدها وقد تقفز أمامه "بمزاجها" وينتقي ويربط ويتفلسف (ص24).
- للفت نظرنا لمطلب منطقي غريب وهو إنشاء وزارة مستقلة للمسنين (ص7)
- تكالب أسباب ودعوات توثيق الأحداث في حياة مفعمة بالأحداث (ص7)
- قادة الحركة الفكرية المصرية شجعوه على الكتابة بل لعلهم أمروه بالكتابة (ص11)
- قادة الحركة الفكرية المصرية قالوا له أنالكتابة لها علاقة بفهم التاريخ (ص11)
- قادة الحركة الفكرية المصرية قالوا أن حية د. عاشور مليئة بما يستحق بل يجب أن يسجل (ص11)
- قادة الحركة الفكرية المصرية قالوا أن لغة د. عاشور وأسلوبه يسمحان له بالكتابة ودلوه على أمثلة من مجتمعنا كتبت ونشر لها (ص11)
- د. عاشور كان يشعر بالخجل من كلام قادة الحركة الفكرية المصرية له في حثه على الكتابة وحاول التهرب (ص11)
- د. عاشور لم يكن يدري ما أو كيف يكتب: أرواية يكتب أم وقائع؟ يوميات, أحداث لا تنسى, ذكريات مؤلمة , ذكريات سعيدة , ربط الحاضر بالماضي , تبرئة , تطهير , توثيق , تنظير. قالوا له إكتب إكتب ولا تفكر (ص11)
- سينتقي كما طلب منه الناس أن يركز على الأحداث التي شملته شخصياً. لعله من الممكن ان نصنع من موزاييك ذكريات الناس لوحة صادقة (ص19)
- التاريخ المعاصر والقديم لا يصنعه الحكام والحروب ولكن تصنعه شهادات البشر في كل المواقع (ص7)
- لعله من الممكن ان نصنع من موزاييك ذكريات الناس لوحة صادقة (ص19)
- ما زال يمتلك ما يقدر على التعبير عن مخزون معرفي مضمون صادق (ص7)
- جاءت الفرصة ليكتب للآخرين (ص7)
- الإلحاح على الكتابة للمجتمع يتماشى مع إتجاهاته الفيلانثروبية (ص7). فيلانثروبية Philanthropy = محب للإنسانية = يتبرع للخير
- يريد أن يشرح للآخرين والشباب أصلاً صلاً الدروس التي تعلمها طريقة وموضوعاً لعلهم يستفيدون (ص7)
- يريد تسجيل شهادته للتاريخ (ص7)
- يريد أن يساهم في الحوار الجاري (2011) تحت ظروف "الفوضى الخلاقة" التي هي مرحلة في تاريخ الأمة مدركا تماما كم هي تشكل فرصة للتغيير والتطوير. (ص7)
- دفعته حالة الفوضى الخلاقة التي عمت البلد أخيراً لأن يدول بدلوه في الحراك الدائر الذي يتطلب أن نخرج عن السكوت "الآمن" الذي عاشه ردحاً من الزمن في الأمور المسكوت عنها خوفاً وطمعاً (ص19).
- يروي لنا د. عاشور أنه: بصراحة يرى أنه لا أحد يقرأ في هذا البلد وأن الذين يكتبون إنما يعبرون عن أنفسهم ويريحون "إحتقاناً تعبيرياً" إن صح هذا التعبير. ويموتون بغيظهم وما تبقى من إحباطاتهم (ص11) ربما كان ما سبب سبب هروب د. عاشور من الكتابة وشعوره بالخجل.
- كتب لأنه طلب منه الكتابة وأن يركز على الأحداث التي شملته شخصياً (ص19)
منهج كتابة اليوميات
تم ذكر المنهج أ/ نوال مصطفى (ص5-6) ود. عاشور (ص7-8) وفي أماكن أخرى متعددة داخل الكتاب:
- "لم يسرد كل أحداث حياته لأنه يرى أنه لا وقت لديه ولا داعي".(ص5)
- "غاص داخل ذاكرته وإنتقى منها ما يمكن ان يسجلهويكون مفيداً لغيره"(ص5)
- من مخزون علمه الكبير طاف بنا لنقطف من كل بستان زهرة (ص5)
- يقول "لا أذكر أسماء خوفاً من نسياني بعضها وما أكثرهم" (ص86).
- "نعرف جزئيا صغيرة ودقيقة من حياته لكنها في الوقت ذاته مؤثرة جداً "(ص5)
- "ركز في جزء من كتابه على مصر ما بعد 2011" (ص6)
- "لم تكن سرد لأحداث مرت به أو مر بها لكن كل حدث يلفت نظره يحمل تعليقا ونصيحة لحل مشكلة ترتبت عليه أو فكرة بناءة نخرج من رحمه" (ص6)
- لفت نظرنا لمطلب منطقي غريب وهو إنشاء وزارة مستقلة للمسنين (ص6)
- "هي ليست مجرد إستدعاء لذكريات قديمة إعتماداً على مادة محفوظة تتوخى الموضوعية العالية" (ص7).
- إنه "إنتقاء من مكتبة الذاكرة" (ص7)
- "إنتقى كنوز من المخزون المفهرس لخزائن الذاكرة بواسطة مفاتيح قد تكون حدثاً أو شخصاً" (ص7).
- "وبإنفتاح مخزن الذاكرة المعين سيصل لما يبحث عنه ويريد إخراجه إلى عالم الحاضر وسيجد نفسه ينزلق في دهاليز تشلبكة من المعلومات والعواطف المشتركة المفصلة قد يفرح بها أو يحزن. سيعيد ترتيب ما عثر عليه ويربطها بالذاكرة الحديثة التي تنتمي لنفس المخزن مستعملاً نظام فهرسة ملائمة وحافظة لهذه المعلومات الجديدة من التبدد" (ص8)
- "قد يستخدم المادة المسترجعة في تكوين رسالة توجه لخارجه للجميع أو للخاصة" (ص8)
- "رسالته إلى الآخر قد تأخذ صورة خلق أدبي او فني لكنه أخرجها في صورة تقريرية" (ص8)
- "يحكمه في الإفصاح ما نمى معه من أسلوب تنظيم المعلومات وتحليلها" (ص8).
- "تعمد الغموض والإختصار في بعض الأسماء والأحداث وهذا من تراث ممارسة أخلاق المهنة الطبية والعسكرية" (ص8)
- "يحدد ما يذكره وما يحذفه أخلاقيات المهن التي عمل بها وقام يتدريسها وحمى حقوقها" (ص19)
- "يحدد ما يذكره وما يحذفه أسرار الناس والأسرة وبقدر حماسه لأن يخرج للعلن أسرار شخصية إلا أنه كره بشدة ذلك التعدي وجعل له حدوداً" (ص19)
- "الأفكار المركزية في ذاكرته الثابتة هي في الحب والطب والحرب فهي ما عشت من أجله وفيه وبه. وخبرته فيها ذاتية جداً مرتبطة بالواقع" (ص8)
- د. عاشور كان "يشعر بالخجل من كلام قادة الحركة الفكرية المصرية له في حثه على الكتابة وحاول التهرب" (ص11)
- د. عاشور لم يكن يدري ما أو كيف يكتب: "أرواية يكتب أم وقائع؟ يوميات, أحداث لا تنسى, ذكريات مؤلمة , ذكريات سعيدة , ربط الحاضر بالماضي , تبرئة , تطهير , توثيق , تنظير. قالوا له إكتب إكتب ولا تفكر" (ص11)
- ما أثر عليه هو: "الحرب , الحب , العقم , العبث , البعث , المسئولية الفردية , العقد الإجتماعي , الرعاية الإلهية , تيمات تلف فكري, الله , الشيطان , الملك , الناس" (ص11)
- يقول أنه: "ليس عاملاً بالسياحة أو التاريخ ون يسجل لتاريخ مصر في العقود التي عاشها من ثلاثينيات القرن العشرين إلى العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين" (ص19)
- سيسجل فقط ويهمه ان يعرف الناس "إنطباعاته من مواقعه المختلفة خلال رحلته مع الأيام" (ص19)
- سينتقي كما طلب منه الناس أن يركز على الأحداث التي شملته شخصياً. لعله من الممكن ان نصنع من موزاييك ذكريات الناس لوحة صادقة (ص19)
رؤية د. عاشور لنفسه في اليوميات ومحاولة تحليلها
- د. عاشور إختصر حياته في كتابه وقال: "أمي هي أهم شخصية في حياتي, مشروها الهائل وآثاره المدمرة!. أبي في ظل أمي. عبد الناصر وثورته وأنا. السادات وبرجمايته وأنا. من الجيش للجامعة ومن الجامعة للمجتمع (ص11).
- يرى أنه ولد مرتين!! الأولى يوم 11-10-1934 في القاهرة والثانية يوم 7-6-1967 في ممر متلا بسيناء (ص8) ويسميه "يوم الهول العظيم" (ص93) وتأثره بالنكسة يرويه بالتفصيل (ص93 و94)
- الولد البكري (ص23) *يرى أنه كولي للعهد إضطر للإتقان (التعامل) مع أعباء كثيرة وقد جعل ذلك لشخصيته نضج مبكر وإمكانية أن يستعين به الغير وربما كان ذلك تحضيراً لإمتهان الطب والطريقة الإنسانية (ص25)
- هو أولا رجل علم قد يلحظ البعض لمحة شاعرية في التعبير عنده لكنها موهبة لم تكبر كفاية لكي يكتب الشعر (ص8) في كلامه شاعرية
- هو مرنبط بتراث ممارسة أخلاق المهنة الطبية والعسكرية (ص8) مرتبط تراث ممارسة الطب والعسكرية
- الأفكار المركزية في ذاكرته الثابتة هي في الحب والطب والحرب فهي ما عشت من أجله وفيه وبه. وخبرته فيها ذاتية جداً مرتبطة بالواقع (ص8) أفكاره المركزية الحب والطب والحرب
- السياق الذي جرى به كل نشاطه قد يكون عاماً ومشتركاً مع آلاف الأسر وملايين المصريين (ص8) يرى أنه شخص عادي
- شخصيته وعواطفه ومهاراته وصحته وإنجازاته كلها تطورت في حدود هذا السياق (ص8)
- يرى أن إبداعاته وجدت طريقها في عمله الطبي (ص12) رجل مبدع في الطب
- يرى أنه حيث(ما) كان موقعه كان يجد فراغ الإبداع جاهزاً بارزاً وما عليه إلا أن يمللأه (ص12) كان مبدعاً
- يرى أته كان يجد درنات الإبداع تحت سطح أرض الواقع فما عليه إلا أن ينبشها للنور والإستهلاك (ص12) كان يتحرك خارج الإطار ولا يستسلم للواقع
- يرى أنه ترك مواقع كثيرة وقد تغييرت للأبد (ص12) قدم قيمة مضافة وأثر باقي في كل مكان عمل فيه
- لم يهتم بوضع ختمه ولا بصمته ولا خرطوشة إسمه على ما أبدع بل لعله تعمد هذا ليضلل أعدائه <<(الإله) ست وآخرين>> عن موضع أبنائه فيغقل عنهم فيعيشون (ص12) جندي مجهول كان مجهكولاً حتى لأبنائه
- يرى أن أبنائه (من تلاميذه) عاشوا كما عاش الهرم الأكبر شاهداً ورمزاً أو كما عاش النيل مؤسسة حياة وإبداع وتجديد (ص12) مؤمن ببقاء تراثه في أبنائه
- يرى أنه كان دائماً ملولاً لا يصبر على طعام واحد (ص12) محب للتجديد
- إختار الإنسان موضوعاً لدراسته وعمله. كان هو الطريق إلى الله وكان هو السوق لكسب الرزق وكان هو المتعة الكبرى في البحث عن الذات وعن إستكشاف المجهول. (ص12) محب للإنسانية
- تعددت أدواره الإجتماعية: كان ولي العهد والأخ الأكبر وكان الإستثمار الأوحد والأولى بالرعاية بالنسبة لأبيه وأمه (ص29).
- يرى أنه كولي للعهد إضطر للإتقان (التعامل) مع أعباء كثيرة وقد جعل ذلك لشخصيته نضج مبكر وإمكانية أن يستعين به الغير وربما كان ذلك تحضيراً لإمتهان الطب والطريقة الإنسانية (ص25)
- كان أعظم تعليم في مصر في عصر طفولته ويصفه (ص27) ويشكر والديه والحكومة على ذلك ويتمنى ان يرى في مصر 2011 مثله(ص27) محب لبلدنا وينمنى لها الخير وكان مهتماً بشدة بالتأمل في النماذج الرعاية بتبني الممتاز منها
- يرى أنه "لعل به غرور أو لعله تمسك بقيمة العالم الطبيب وأهمية أن يتفرغ لإجتهاده بعيداً عن ضغوط التكسب والإبتزاز" (ص12) عالم طبيب متكمسك بالقيم.
- يرى أنه إمتهنطب علله جسدية ونفسية (ص12) ربط النفس بالجسد
- يرى أن ساعد آحاداً من طالبي العون ولعله خيب ظن عشرات منهم (ص 12) متواضع
- في صغره كان يقوم بدور "رب الأسرة بالنيابة" لسفر والده (ص13)
- صقلته الحروب التي عاشها (الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب العدوان الثلاثي وحرب اليمن حرب النكسة وحرب الإستنزاف وحرب اكتوبر وحرب لبنان وتراه حتى اليوم متأثراً بالحروب). يقول: إنطبع في كيانه العقلي والعاطفي أن الحرب هي جزء من الحياة وليست خروجاً عليها (ص26).
- أصيب بالخوف والهلع وأوشك على الموت حرقاً بالنابالم المقذوف من الطائرات في ممر متلا أثناء إنسحابه مع فرقته المدرعة عام 1967 (ص25 و26). وهناك توقف للتأمل وإتخذ قرار هام "بتغيير الإتجاه في الحياة إذا كتبت له ولادة جديدة" (ص26). إتخذ قارات أنه لن يتخذ عبد الناصر إله يشرك به من دون الله (مجازاً) ولن يسكت على ما كان أيا ما هو وسيكون المعتمد الأول على نفسه من إتباع ما يحتاج إليه وما يحتاج إليه الوطن. ولن يستجدي بعثة خارجية من الجيش وأنه سيعود إلى الجامعة (ص26).
- يرى أن الفاصل في حياته هو يوم 5 يونيو 1967 (ص13) ويرى أنه ولد مرتين!! الأولى يوم 11-10-1934 في القاهرة والثانية يوم 7-6-1967 في ممر متلا بسيناء (ص8). ويروي أنه يوم 6 يونيو 1967 وهو عائد من الكونتلا أقسم ألا يترك زمامه لفكر واحد وأن يعود من "أجازته السياسية" إلى العمل المسئول (ص14) أثرت فيه النكسة بشدة وإستغل ذلك بالدفع في طريق إيجابي وليس سلبي.
- يقول د. عاشور (ص21): كنت فخوراً ولا أزال برتبتي العسكرية وخبرتي مع القوات المسلحة المصرية.
- يرى أنه كان طبيباً وعسكرياً "ناشفأً - كما يقولون - وأنه حافظ على سلاحه ومعنويات رجاله وإكتسب إحترام القادة زكان يحترمهم كذلك (ص13). كان سلوكه في العمل العسكري منضبطاً لوجه الله تعالى. ولم يكن هذا الإنضباط العالي يرضي البعض ويقولون (أن) "عسكريته حراقة" (ص21). شخصية ملتزمة ومنضبطة
- تطوره المهني: وضع عينه على مستقبله الفني الطبي وبالذات "عيادته" رمز المهنة (ص20).
- تعلم كيف بالموارد المتاحة أن يعوم بل والترقي بالجد والإجتهاد والإخلاص (ص26).
- يرى ان للقمة ثمن (ص29)
- يرى أن المعلم فنان وإنسان (ص29)
- تطوره الإداري: رأى أن "الواسطة" هي نوع من الفساد. وأنه رأى أصحاب "المحاسيب" يتقافزون من حوله وفوق أكتافه يلتقطون الثمار والحوافز والمميزات (ص20). يؤمن بالمنافسة الشريفة ويكره الواسطة
- يقول: أن إجراءات الثورة "الأولى" ساعدت أسرته على القفز درجات في الصعود الإجتماعي. ومجانية التعليم مكنت الطبة الوسطى من الحصول على تعليم ما زال يحتفظ بجودته. وحصلوا على مسكن أفضل. وأمكنهم الإطمئنان على البنات تعليماً وتشغيلاً وتزويجاً (ص30).
- تطوره العملي: كان سقف التخصص (في ممارسة الطب عند تخرجه) قد إرتفع ولابد من الدكتوراة والمؤهلات الأجنبية (ص20). إستعان بالله وتوكل على الله وحصل على الدبلومات والدكتوراة ال طمح إليها "من منازلهم" (ص20 و21). غالباً يقصد من مصر ولم يستطيع السفر للخارج. الإستعانة بالله والتوكل عليه يعكس شخصية مؤمنة بالله ومشيئته.
- يقول عن نفسه: كنت دائماً واقف "أوف سايد" أي متسللاً سابقاً لزماني. لكني كنت رومانسياً بعد الزمان بكثير (ص24). كان مرحاً يحب المزاح
- يرى أنه كولي للعهد إضطر للإتقان (التعامل) مع أعباء كثيرة وقد جعل ذلك لشخصيته نضج مبكر وإمكانية أن يستعين به الغير وربما كان ذلك تحضيراً لإمتهان الطب والطريقة الإنسانية (ص25)
- بعد تجربة الخوف والهلع والإقتراب من الموت أثناء حرب 1967 "قرر أنه سيعود إلى الجامعة بتضحيات كبيرة لمجرد أن يعمل في أرض خصبة (ص26). هو يرى أنه لا مانع من تقديم التضحيات للعمل في الجامعة ويصف الجامعة أنها "أرض خصبة".
- كان "صديقاً لأبيه وكان يصاحبه في جولاتهعلى السكة الحديد في شمال الدلتا والبراري (ص28)
- كان أبو يترك المنزل نصف الشهر لعاشور ليديره أثناء جولات والده في الصعيد للتفتيش (ص28)
- أمه كانت تستشهد في رعاية أسرتها وحرصت على يكون نسلها متعلم ومثقف وناجح (ص28 و29)
- تعلم أن الحياة المثلى الواقعية فيها تكافل الأجيال ومساندة الأهل. ولد ذلك فيه حب جارف للعمل الإجتماعي طال وشمل حياته كلها (ص29).
- كان يحس انه كتاب مفتوح وليس لديه الكثير مما يستحق الإخفاء تعلم ذلك منذ كانت امه تفتش عليه وتقتحم أسراره واوراقه ومراسلاته وأصدقاءه لتحميه من المراهقة.
- أوصاه والده ألا ينخرط في السياسة فالأحزاب كلها شخصية لزعمائها. وبقى على هامش الدائرة السياسية والليبرالية والشيوعية والإشتراكية ولم يندم يوماً. ولم ينضم لمنظمة رجال ثورة 1952 ولم يندم أيضاً (ص30)
- إتخذ لنفسه خطاً سياسياً شخصياً إستعاره من كتابين وعمل بهما (ص30):
- "علم نفسك بأن تبحث عن المعلم الجيد وتجلس له"
- "أخصب واولى مجال لدراسة الإنسان هو الإنسان نفسه"
- يرى أن: "عدوك إبن كارك" لأنه وجد حباً ودعماً في خدمة التشكيلات (بالجيش) وعلى الجانب الأخر وجد حسداً وحقداً في إدارة الخدمات الطبية (ص31).
- يستفيد دائماً من تجاربه: عاد من اليمن بحصاد فكر هو التركيز على إستكمال كتابة تقرير رسالة الدكتوراة وتنحية فكرة السفر للندن (ص31).
- تعلم التعامل مع الفقدان: فقد بعثته للسفر (ص31) وضاعت كل آماله في السفر للخارج للحصول على الزمالة (ص47) ويقول كان العقم شعار المرحلة في البلد بعد عودته من حرب اليمن ونكسة 1967 (ص31). قبل عقم زواجه بكونه إرادة الله يهب لمن شاء ويجعل من يشاء عقيماً (ص31).
- بعد النكسة: لم يهرب ولم يخضع للأوهام وقدر الموقف وعالج صدمته النفسية ونظر للمستقبل. ناقش رالة الدكتوراة في نوفمبر 1967 وتقرر يومها ان المستقبل مفتوح له في الجامعة بعد غنتهاء المعارك (ص31). ويقول بعد النكسة "لم اكن احمل اوهاماً مما حدث ومما يمكن أن يحدث. لا وقت للعقاب" (ص45) تنطبق عليه مقولة ما لا يميتك يزيدك قوة.
- في حفل تسليم شهادة الدكتوراة قال له رئيس جامعة عين شمس: "ما كنا نعطيك الشهادة ما لم نكن متأكدين أنك ستأتي إلينا" (ص32).
- بعد إستلامه للشهادة حملها لأبيه الذي كان يصارع السرطان في المستشفى الذي فرح وقال الحمد لله عشت لأرى هذا اليوم (ص32).
- طلب الإنتقال للجامعة عندما أعلن السادات "أنها آخر الحروب" (ص32 و47) وكان مؤهلاً بدكتوراة من عين شمس وعضوية كلية الأطباء النفسيين (ص32).
- يصف د. عاشور الإنتقال للجامعة: "ما كنت لألقي سلاحي إلا إلى ميدان كفاح جديد .. الجامعة" (ص32). مقاتل مكافح صنديد.
- قاوم د. عاشور التخلى عن مصر 3 مرات على الأقل:
- المرة الأولى بعد التخرج عام 1957 حيث هاجرت نصف دفعته للخارج لكنه رفض (ص30).
- المرة الثانية بعد سفره للندن بعد إلتحاقه بالجامعة حيث يقول: قاومت البقاء بإنجلترا (ص35).
- المرة الثالثة عندما بعد سفره للخليج. حيث يقول "لا توجد بركة في أموال العمل بالخليج بركة" (ص36).
- يقول د. عاشور أنه "إقتحم مجالات شتى في الإدارة والتمويل والعلاقات العامةلاأثناء العمل لشهور للتحضير للمؤتمر الدولي للصحة النفسية للمسنين عام 1982" (ص36). لكن غالبا إحتكاكه بالغربيين مثل أوليفكرونا السويدي والإنجليز أثناء بعثته والأمريكان ومالطا وغيرهم بالتأكيد اضاف إليه الكثير والكثير.
يلاحظ أن عاشور كان من دعاة إندماج التخصصات المختلفة في العمل معاً وكان ضد سيطرة تخصص أو إحتكاره للقيادة أو الريادة وهذا شئ هام ومطلوب في رعاية المسنين على الأخص ويحتاج مرونة وديناميكية على حسب مراحل المرض أو على حسب حاجات كل مسن أو على حسب قدراته:
- إنشاء الجمعية العالمية للصحة النفسية للمسنين IPA تشمل كل التخصصات وليس الأطباء فقط. Psychogeriatrics & not geriatric psychaitry
- إنشاء جمعية ألزهيمر نفس الشئ
- محاولة إنشاء الجمعية المصرية للصحة النفسية للمسنين في عام 2005 تشمل كل التخصصات وليس الأطباء فقط
- إنشاء الجمعية المصرية لصحة المسنين عام 1984 لكل التخصصات المهتمة بالرعاية الصحية للمسنين ومنهم المسنين نفسهم.
تعطينا حياة د. عاشور نموذج لل"رزق العلمي". على الرغم من إرادة الله في حرمان د. عاشور من بعض الأرزاق الأخرى مثل الأولاد إلا أن الله رزقه بالعلم. وذلك ليس وليد الصدفة ولا وليد الواسطة ولا وليد الإنتخاب الطبيعي بالتأكيد ولكن نتاج العمل ثم العمل ثم العمل (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) والإيمان والإخلاص والتفاني لقضية رعاية المسنين وتصديق للمقولة "إبحث وسوف تجد Seek & you shall find" فنجد د. عاشور وصل "لأرزاق علمية" متعددة مثل بعثة إنجلترا لطب المسنين ولطبنفس المسنين وامريكا للتعليم الطبي وعلاقات مالطا ومينيسوتا وغيرها.
د. عاشور كان قنوعاً وغير "مادي" لهذا وفقه الله وصبره على إنشاء تخصص طب المسنين (وغالباًاالرواد القدماء تمتعوا بنفس الصفة) حيث:
- تنازل عن وضعه في الجيش عند الإنتقال للجامعة بما في ذلك من تأخر في الدرجة الإدارية وفقدان مالي (ص)
- قال أنه كان قانعاً بمرتب الجامعة "الرمزي" ودخل "رمزي" من عيادته (ص36)
- جرب السفر للخليج ولكنه قال "لا توجد في أموال العمل بالخليج بركة" (ص36)
- فضل السسفر للغرب لإكتساب العلم على السفر للخليج لإكتساب المال (ص48)
يقول د. عاشور عن حياته بعد السبعين: "كان شعاري في هذا السياق وهذا العمر أن الحاجة الأساسية هي الحب والحرية" (ص39) وهذا يعكس د. عاشور كنموذج للتعمر النشط Active Ageing>
يقول د. عاشور: "كان يقودني في هذا المجهود الحب وحده وهو الحب وحده كفاية". (ص48)
يقول: "أهم معوق للتقدم هو الكسل وإنتظار الفرج من الله والسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة. (و)أخطر داء سياسي للإنسان المصري قديماً وحديثاً هو السرقة. سرقة قبور الأوائل وما في جيوب المعاصرين. والمجتمع متسامح جداً في هذا ومشارك. يعتبر هذا نوعاً من توزيع الثروة في غياب - حضور- نظم عدالة إجتماعية. ومن يتق الله يجد له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". (ص81)
حياته
عند تصفح حياة د. عاشور تجد فيها المؤهلات التي ساعدته بل وإنتخبنه للقيام بأدواره التي كتب عليه القيام بها.مثلاً
- إعتماده على العمل والعمل فقط للصعود
- إنتفاء إهتمامه عامة بالماديات وإلا ما كان سيهتم بتخصص طب المسنين (وغالباً هذا كان سلوك مشترك لرواد طب المسنين).
- يتعامل مع الأحداث على أنها مشاريع (مشروع ولي العهد ص24 ومشروع الأحد عشر كوكباً ص25. "مشروعاته" بعد الإنتقال للجامعة ص24
- يرى أنه كولي للعهد إضطر للإتقان (التعامل) مع أعباء كثيرة وقد جعل ذلك لشخصيته نضج مبكر وإمكانية أن يستعين به الغير وربما كان ذلك تحضيراً لإمتهان الطب والطريقة الإنسانية (ص25)
- يقول عن نفسه: كنت دائماً واقف "أوف سايد" أي متسللاً سابقاً لزماني. لكني كنت رومانسياً بعد الزمان بكثير (ص24).
- متعدد الثقافات (إنعكس ذلك على إثراء شخصيته ومهاراته):
- يروي عاشور تجربة تعامله مع يهود مصر في المنصورة قبل عام 1945 (ص26)
- ويروي تجربته مع معاشرة "النصارى" في أسيوط حوالي عام 1950 (ص29)
- كان يسكن لفترة من الوقت في شقة بحي الفجالة كل العمارة يونان وشوام (ص30)
- صقلته الحروب التي عاشها (الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب العدوان الثلاثي وحرب اليمن حرب النكسة وحرب الإستنزاف وحرب اكتوبر وحرب لبنان وتراه حتى اليوم متأثراً بالحروب). يقول: إنطبع في كيانه العقلي والعاطفي أن الحرب هي جزء من الحياة وليست خروجاً عليها (ص26). ويقول: "لم ممكناً أن أحب الحرب ولا أجد داعياً لحدوثهاومآسيها. خاصمت الحرب منذ مراهقتيولكني تقبلتها كحكمة - لولا دفع الله الناس بعضعهم ببعض - ولم يكن في بالي ولا خط حياتي أن أقضي زهرة شبابي محارباً. وإقتربت من عالم الحرب لأغراض مهنية لا حربية" (ص50).
د. عاشور إختصر حياته في كتابه وقال: "أنا ولي عهد في مملكة أبي وأمي كما أرادا وكما أملت الظروف. ولي عهد أقرب إلى نائب المملكة بسلطات كبيرة ومسئوليات واسعة (ص24). "أمي هي أهم شخصية في حياتي, مشروها الهائل وآثاره المدمرة!. أبي في ظل أمي. عبد الناصر وثورته وأنا. السادات وبرجمايته وأنا. من الجيش للجامعة ومن الجامعة للمجتمع (ص11). ويقول أن الإنسان والحرب كانت في وعيه منذ الصغر (ص12). ويرى أنه ولد مرتين!! الأولى يوم 11-10-1934 في القاهرة والثانية يوم 7-6-1967 في ممر متلا بسيناء (ص8)
هو الولد البكري (الأول) لفتحية ومحفوظ ولد في القاهرة ثم إنتقلت الأسرة لبني سويف لأن والده كان يعمل مهندساً في السكة الحديد. حمل والده مؤهل شبه عالي وأمه خرجت من التعليم من أولى سنوي (ص23)
ولدت امه الكثير من الأطفال لكن عاش لها 4 أبناء وأربع بنات (ص25)
عاش ضمن أسرته الكبيرة منذ تخرجه (كلية طب القصر العيني دفعة يناير 1957) حتى تزوج في 25 يوليو 1963 وإنتقل إلى بيت الزوجية (ص23). عند زواجه كان نقيباً ومرتبه 36 جنيه (ص31). تقبل العقم في حياته الزوجية (ص25). وقبل بإيمان عميق محنة العقم في زواجه ولم ينظر إلى من أعطاه الله مالاً وولداً (ص26).
خلال فترة التعليم الجامعي كان ملتصقاً بالكتب والمكاتب والمعرفة والتدين البسيط (ص29). إنضم للجوالة بكلية الطب ومر بتجربة التدخين (ص30).
أصيب بالخوف والهلع وأوشك على الموت حرقاً بالنابالم المقذوف من الطائرات في ممر متلا أثناء إنسحابه مع فرقته المدرعة عام 1967 (ص25 و26). وهناك توقف للتأمل وإتخذ قرار هام "بتغيير الإتجاه في الحياة إذا كتبت له ولادة جديدة" (ص26).
يذكر أن أمه ماتت في عمر 64 عام وأبوه في عمر 62 عام (ص40)
مولده
ولد في القاهرة في 11-10-1934 (ص9) في شارع النزهة بحي الوايلي (ص23). ويرى أنه ولد مرتين!! الأولى يوم 11-10-1934 في القاهرة والثانية يوم 7-6-1967 في ممر متلا بسيناء (ص8). ويروي أنه يوم 6 يونيو 1967 وهو عائد من الكونتلا أقسم ألا يترك زمامه لفكر واحد وأن يعود من "أجازته السياسية" إلى العمل المسئول (ص14).
عوالم السفر من تنقل وترحال
له أحد أسرار عبقرية شخصية د. عاشور هو تعدد تكونه الثقافي بسبب تعدد أسفاره منذ نعومة أظافره بحكم عمل والده ثمل بحكم عمله العسكري ثم بحك تحصيل العلم
- القاهرة ولد في شارع النزهة بحي الوايلي 1934 (ص9)
- بني سويف حوالي عام 1938 - 1940 (ص9)
- سوهاج حوالي عام 1940 (ص23)
- المنصورة حوالي 1940 - 1945 (ص13)
- أسيوط حوالي عام 1945 - 1950 (ص23)
- القاهرة حوالي 1950 لدخول الجامعة(ص23)
- حي الفجالة 1950-1960s(ص30)
- وسط البلد (عيادته)
- (الجيزة) المهندسين
- مدينة العبور
- دهشور (حرب الإستنزاف) (ص31)
- شمال الدلتا والبراري (ص28)
- رأس البر (ص28)
- اليمن 1965 (ص23) و1962 (ص51)
- صعدة (ص31)
- الجوف (ص31)
- جبل بوعان (طريق صنعاء-الحديدة) (ص31)
- سيناء
- الكونتلا 1967 (ص14)
- ممر متلا 1967 (ص)
- حبيب الله قرب السويس 1967 (ص31 و45)
- لندن 1977 (ص86) بعد سنة من إنضمامه للجامعة ومرة أخرى 1996 (ص48) بعد عودته لقسم الطب النفسي بعد المعاش (ص35)
- شيكاغو (ص35)
- أوسلو (ص48)
- باريس (ص48) ؟إلتقى هناك اليهودي في المؤتمر؟
- الخبر في المنطقة الشرقية للسعودية (14 شهر) (ص36) 1989؟
يقول د. عاشور عن إختياراته في السفر: "إخترت افنطلاق إلى الغرب لزيادة التعليم بديلاً عن الإنطلاق نحو الشرق للمال" (ص48) وذلك يعكس تفضيله للعلم على المال.
تعليمه
يتضح تفوق د. عاشور في تفوقه منذ الصغر حيث تم إعفائه من دخول سنة أولى إبتدائي وإلتحق بالسنة الثانية مباشرة بفضل المدرسة القبل إبتدائية (ص23) وحصل على الإبتدائية عام 1945 يترتيب الأول على المدرسة والمنطقة. كما كان الأول على الصعيد في الثانوية حوالي عام 1950 (ص23) وكان الثاني من عشرين في مسابقة التؤهل للجامعة بدون مصاريف عام 1950 (ص23). أثناء خدمته في الفرقة الرابعة المدرعة كان يرعاها طبياً ويدرس لإستكمال دراساته العليا وحصل على نوط الواجب العسكري عن دوره في مشروعها الكبير (ص30). رشحه تقدمه الفني والعلمي ليخدم في فريق "أوليفكرونا" Herbert Olivecrona لجراحة المخ والأعصاب (ص31) وهو أبو جراحة المخ والأعصاب في السويد وبعد تقاعده جاء لمصر مع فريقه المتكامل في 1961 بدعوة من الحكومة المصرية وأسس وحدة جراحة مخ وأعصاب في مستشفى القوات الجوية[66] [67]. سجل لدرجة الدكتوراة بجامعة عين شمس عام 1963 (ص31). بعد النكسة: لم يهرب ولم يخضع للأوهام وقدر الموقف وعالج صدمته النفسية ونظر للمستقبل. ناقش رالة الدكتوراة في نوفمبر 1967 وتقرر يومها ان المستقبل مفتوح له في الجامعة بعد غنتهاء المعارك (31). تنطبق عليه مقولة ما لا يميتك يزيدك قوة.
- مدرسة ملحقة المعلمات ببني سويف من سن الرابعة حتى السادسة (ص23)
- مدرسة المنصورة الإبتدائية - تم إعفائه من سنة اولى إبتدائي وإلتحق بالسنة الثانية مباشرة بفضل المدرسة القبل إبتدائية (ص23) وحصل منها على الإبتدائية عام 1945 يترتيب الأول على المدرسة والمنطقة. وأنه كان أعظم تعليم في مصر ويشكر والديه والحكومة على ذلك ويتمنى ان يرى في مصر 2011 مثله(ص27).
- مدرسة أسيوط حوالي 1946 - 1950 (ص23)
- مسابقة التؤهل للجامعة بدون مصاريف 1950 (ص23)
- كلية طب القصر العيني حوالي 1950 (تخرج دفعة يناير 1957) (ص23)
- حصل على دبلومة عليا في الطب الباطني (ص24)
- حصل على دبلومة عليا في العصبية والنفسية (ص24)
- حصل على الدكتوراة في تخصص طب نفسي وعقلي عام 1971 (ص23) من كلية طب عين شمس
- دخل الكلية الحربية كجامعي متطوع عام 1958 (ص23 و24)
- حصل على عضوية كلية الأطباء النفسيين الملكية (ص24)
سافر لطب المسنين سافر لطبنفس المسنين
صحته
تأثرت صحة د. عاشور بسبب
- السفر للخليج
- بعد السبعين أصيب بوعكات صحية حملته ناحية حافة الخطر ثم سلم الله وإضطر لتخفيض جهده ووقف العمل بعيادته وإختصار "رحلة العذاب اليومي في السواقة في زحمة المرور اليومية"(ص39)
- أصيب بالمتلازمة الميتابولية × (الأيضية) ويحكي د. عاشور عن وضع صحته وتأثيرها على حياته (ص40).
- بعد الخامسة وسبعين ما يسميه د. عاشور العهد الماسي يقول: عبرت كل هذه السنين ... أطول من عمر أبي وأمي. ولكن تلك السنين جاءت كذلك بكثير من العجز وقيود الحركة والنوم الهانئ.
يذكر د. عاشور كرهه للأدوية: "كثير من الأدوية ضررها كبيرر ولا يظهر قبل إستعمالها لفترة ونفاجئ بأن الشركة المصنعة تسحب الدواء بعد أذي مستعميليها. وأن ذلك حدث له مراراً" (ص40). وموقف د. عاشور مع الأدوية في ألزهيمر وفي غيره معروف
ويذكر أثر التدخيت السئ -بكل درجاته وأيامه- على أجهزة مهمة في الجسم وأن ذلك حدث له (ص40).
ويذكر اته عانى من زيادة الوزن بعد الأربعينمن خلال نظام حياتنا الخاطئ. (ثلث لبطنك طول العمر من فضلك) للغني والفقير (ص40).
وحدثت له أزمة قلبية في 2009 دخل على إثرها غرفة إنعاش القلب في حالة حرجة ولكن الله سلم (ص40). ونلاحظ هنا أنه على الرغم من ذلك إستمر في الكفاح وأنشأ في 2011 الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين.
يصف بيته في المهندسين بالصومعة (ص.. و41) راهب للعلم
من مبادئه الفقراء أولاً (ص41).
هواياته
تعلم في مدرسة أسيوط عزف الكمان والخطابة والكتابة (ص29) أكمل كتاب صحة المسنين (الأهرام 2001) في "صومعته" بالمهندسين (ص39) وهذا يقول لنا أنه كان به رهبنة للعلم.
إرهاصات طبية
يقول:
- أنه حلم أن يكون أستاذ أنف وأذن وحنجرة بسبب انه وهو طفل وفقت شوكة سمك في "زوره" وهددت حياته وأسرع به زالده غلى القاهرة لإستئصالها. وفي مرة أخرى تضخمت "لوزتيه" وهددت تنفسه وأسرع به والده إلى القاهرة لإستئصالها (ص27).
- أنه غهتز لمنظر حملات التطهير بالقار لعدم توافر الد.د.ت بعد عندما هزت المدينة أوبئة عفنة (تيفوس وطاعون إلخ) منقولة بالقمل والبراغيث والفئران (ص27).
- أنه أقسم أن يكون "طبيب ووزير صحة كمان" بعد ان واجه موت الأطفال في عمر مبكر عندما سقط طفل من بلكونة الجيران وعندما مات له أخ رضيع بالإتهاب الرئوي (ص27).
- يحكي عن إصابته بالحصبة وعادات المجتمع في الحصبة (ص28)
- يحكي عن ملخص تجربة الطب في حياته ص49.
الحرب العالمية الثانية
أثناء كان مع أسرته في بني سويف (ص12 و97) والمنصورة (ص13 و27 و28 و97) والقاهرة (ص13). له العديد من ذكريات الحرب العالمية الثانية (ص12 و13 و49)
شهادته التاريخية عن الملك وعصره وحرب 1948
يقول: عصر الملك صاغ له فيه طفولته وشبابه تعليم رائع وحياة "مستورة" وفرص صعود إجتماعي لا بأس بها (ص19). ويصف طفولته في بني سويف (ص12 و97) ومدينة المنصورة (ص27 و28 و97)
يروي د. عاشور شهادته عن عصر الملك في ص19 وأن الحكومة وفرت أعظم تعليم ص27
ويروي ذكرياته عن عصر الملك وحرب 1948 (ص49 و98) وأن مصر كانت تدين غنجلترا وتتفوق على الإسترليني (ص98)
شهادته التاريخية عن عبد الناصر وعصره وحرب اليمن ونكسة 1967
شهادته التاريخية عن عبد الناصر مذكورة في الفصل العاشر (91-94) وفي العديد من الصفحات ص13 و14 و20 و25 و26 و30 و31 و32 و45و50 و91 و92
وحرب 1956 (ص50 و98)
بالنسبة لأحداث حرب 1967 في رأيه أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان (ص14)
فيما أسماه د. عاشور "يم الهول العظيم" (ص93) أصيب بالخوف والهلع وأوشك على الموت حرقاً بالنابالم المقذوف من الطائرات في ممر متلا أثناء إنسحابه مع فرقته المدرعة عام 1967 (ص25 و26). وهناك توقف للتأمل وإتخذ قرار هام "بتغيير الإتجاه في الحياة إذا كتبت له ولادة جديدة" (ص26).
شهادته التاريخية عن حرب اليمن (ص31).
رسالته لعبد الناصر "في مرقده" (ص21 و22)
شهادته التاريخية عن السادات وعصره
شهادته التاريخية عن السادات مذكورة في ص14 و20
بالنسبة لرأيه فيما حدث بعد 1973 في رأيه مرة أخرى لم يكن في الإمكان أبدع مما كان (ص14)
شهادته التاريخية عن مبارك وعصره
شهادته التاريخية عن مبارك مذكورة في ص20 و24 و87
شهادته التاريخية عن ثورة 2011
يقول انه يكتب وقد مضى على غنتفاضة مصر ستة أشهر (ص64) ويدون شهادته التاريخية عن ثورة 2011 (ص41 و42 و51 إلى 60و63 إلى 76 و85 و87 وغيرذلك)
وقد كان دوره في الكتاب حسب قوله "أن أناقش وأُلقي إلى ساحة الفوضى أفكاري في قضايا معينة يدعي فيها خبرة خاصة أو متخصصة" (ص57). وهذا من منطلق "موقعي في الطبقة الوسطى المتعلمة وخبرتي بالحياة في مصر ممارسة ودراسة لما يزيد عن 50 عام" (ص64)
ويقول ان "عقل الأمة هو الثروة الحقيقية لمصر (ص68) ويعرض توصيات عاجلة وعملية وممكنة لوقف تصحر العقل المصري (ص69).
نشأته
في نشأته بعض التشابه مع العبقري عباس محمود العقاد ورجال ذلك العصر مثل:
- عظم دور أبويهم في تنشئتهم ودعمهم
- التنقل الكثير في المدن عاشور بسبب عمل والده وبسبب طلبه للعلم وطبيعة عمله أما عن الفاد فكان بسبب تنقله في الوظائف ومشواره الأدبي.
- "تأثير السكة الحديد" عليهم حيث كان كشك محطة السكة الحديد هو المصدر الأساسي لقراءة وتعليم العقاد (حصل على الإبتدائية فقط) وشكلت السكة الحديد سبب التنقل الكثير لعاشور منذ وقت مبكر والإنفتاح الثقافي
- الإثنين حصلوا على تعليم أساسي ممتاز في عصر الملكية
- الإثنين كانوا من هواة القراءة الموسوعية بلغات متعددة
- كانوا لا يهابون التغيير ولا الإنتقال عاشور من العسكرية للجامعة زمن طب النفسي لطب المسنين والعودة مرة أخرى والعقاد كان لا هاب من تغيير وظائفه ولا المدن التي يعمل بها لإستكمال ودفع مشواره الأدبي
- التفوق الدراسي حيث عاشور كان متفوقاً والعقاد أشاد به الشيخ محمد عبده.
- الإصرار على النجاح واصح في سيرة كل واحد منهم الذاتية
- مرورهم بالعثرات المهنية والحياتية لم يؤثر فيهم
- لم يتركوا أولاداً (كانوا شبه رهبان للعلم)
- إعتمدوا فقط على تعليمهم وعقلهم في الصعود الإجتماعي بعيداً عن الواسطة أو المحسوبية.
- التملل من الرتابة في العمل وحب التغيير والدخول في "مغامرات" وظيفية.
وإن كان هناك فروقات بينهم مثل إنخراط عاشور في العسكرية وإنخراط العقاد في الأدب والسياسة. وتبقى حقيقة أن الإثنين نموذجين من المصريين الناجحين المخلصين للبلد رغم كل الظروف الصعبة.
في صغره كان يقوم بدور "رب الأسرة بالنيابة" لسفر والده (ص13)
- يرى أن الفاصل في حياته هو يوم 5 يونيو 1967 (ص13) ويرى أنه ولد مرتين!! الأولى يوم 11-10-1934 في القاهرة والثانية يوم 7-6-1967 في ممر متلا بسيناء (ص8). ويروي أنه يوم 6 يونيو 1967 وهو عائد من الكونتلا أقسم ألا يترك زمامه لفكر واحد وأن يعود من "أجازته السياسية" إلى العمل المسئول (ص14).
- يقول: عصر الملك صاغ له فيه طفولته وشبابه تعليم رائع وحياة "مستورة" وفرص صعود إجتماعي لا بأس بها (ص19).
- طوال سنين حياته حتى 2011 كان ممنوع من العمل في السياسة: أبوه نصحه مراراً بالإبتعاد عن السياسة حرصاً على مستقبله وهو يعتمد على "ولي العهد". وقال له الجيش لا سياسة في العسكرية وإستمر ذلك معه ... (لكن) عندما عاد للحياة المدنية في الثمانينيات شهد كيف ينخرط زملائه من أساتذة الجامعة في عضوية "الحزب الوطني الحاكم" لأسباب تهمهم وتهم نظام الحكم (لكنه) تقزز وإبتعد (ص20).
- يقول د. عاشور (ص21): كنت فخوراً ولا أزال برتبتي العسكرية وخبرتي مع القوات المسلحة المصرية.
- إستمر حتى نهاية عمره يعمل "أستاذ غير متفرغ" ويحمل رتبة عميد طبيب متقاعد (ص24).
- يأتي من خلفية "حضرية" (ص24) تعتمد الأسرة فيه للصعود الإجتماعي على العمل والعمل فقط (ص24). وعاش في عدة مدن حضرية وريفية وسافر خارج مصر لعدة بلدان.
- صقلته الحروب التي عاشها (الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب العدوان الثلاثي وحرب اليمن حرب النكسة وحرب الإستنزاف وحرب اكتوبر وحرب لبنان وتراه حتى اليوم متأثراً بالحروب). يقول: إنطبع في كيانه العقلي والعاطفي أن الحرب هي جزء من الحياة وليست خروجاً عليها (ص26).
تعلم كيف بالموارد المتاحة أن يعوم بل والترقي بالجد والإجتهاد والإخلاص (ص26).
- عندما تخرج هاجر نصف دفعته إلى العالم الغربي ... لكنه قاوم فكرة الهجرة لسبب دوره "ولي العهد" ولم يندم على ذلك (ص30).
خدمته العسكرية
عندما تجمع كل خدمة د. عاشور العسكرية (18 عاماً) تجد أنك أمام قائد وضابط عسكري خدم مصر في مواقع وظروف وحروب متعددة. رحمة الله عليه. يقول د. عاشور (ص21): كنت فخوراً ولا أزال برتبتي العسكرية وخبرتي مع القوات المسلحة المصرية. لم يكن د. عاشور مطلوباً للتجنيد ولم يكن هناك دافع ملح للإلتحاق بالسلك العسكري (ص30). بعد تجارب المتعددة الثرية في الحروب إستنتج أن "الطب ينبت في الميدان وليس في الكتب" (ص46). ويقول مثلاً "كنت اتعاطف مع الجروح النفسية للمقاتلين الشرفاء والضعفاء فقد كنت واحداً منهم. كنت أبكي معهم ومن أجلهم. ونسيب؟ نفسي وانبت إلى الله (ص46و47).
يقول د. عاشور: "إقتضت سياسة عبد الناصر في إعداد الدولة أن يجرنا إلى الكلية الحربية. ضاقت فرص التقدم في الجامعات ومعاهد البحوث ولم يكن أمام ذووي الطموح سوى الهجرة أو السلك العسكري. ولأنني -ولي العهد - فقد إختار والدي لي السلك العسكري متطوعاً ليضمني إلى جواره وبعده". (ص50)
- خدم بالقوات المسلحة المصرية بإدارة الخدمات الطبية من 1958 إلى أن قدم طلب إستقالة للإنتقال للجامعة منتصف 1976 (ص24) أو إلى 1978 (ص21)
- بدأت خدمته العسكرية عام 1958 كخريج (جامعي) متطوع في الكلية الحربية (ص20)
- حصل على نوط الواجب العسكري عام 1958 (ص21) عن دوره في مشروع الفرقة الرابعة المدرعة الكبير (ص30)
- خدم في الفرقة الرابعة المدرعة - فخر القوات (ص21) ويذكر أنه إرتبط بها (ص30)
- خدم في ألوية مشاة وفرقة في الجيش الثاني الميداني (ص21)
- خدم في مدرسة الدفاع الجوي (ص21)
- خدم في مستشفى كوبري القبة العسكري (ص21)
- خدم في مستشفى المعادي العسكري (ص21)
- الكونتلا قبل 5-6-1967 (ص14)
- ممر متلا 7-6-1967 (ص8)
- معركة حائط الدفاع 1967 (ص51) حبيب الله قرب السويس (شارك في بناء اول خط دفاع) (ص14 و31 و45). وكان الطبيب النفسي الوحيد بالجبهة من رأس العس لرأس علم أثناء تلك الفترة مر بتجارب عديدة سجلها للتاريخ (ص45)
- حرب الإستنزاف (ص14) جزء منها في مستشفى المعادي العسكري (ص46).
- وحدة الطب النفسي في المنطقة المركزية 1968 (ص46)
- معركة العبور (ص14) وشارك قبل 1973 في إعداد مستشفى كامل للطب النفسي العسكري بمنشية البكري وإستحدث بورتوكول لتقسيم الحالات العسكرية النفسية(ص46).
- شارك في العملية 9000 في حرب اليمن وكان قائده اللواء سعد الشاذلي وقضى ستة أشهر في اليمن (ص31) وعدة معارك في اليمن 1962 (ص51).
- تضاعفت وتبللورت خبرته في الطب العسكري وكان احد الداعيين إلى إنشاء الأكاديمية الطبية العسكرية (ص32).
- خرج من الخدمة برتبة عقيد طبيب (ص15).
كما يروي شهادته عن الخدمة بشكل عام في الجيش المصري (ص21)
أثناء خدمته العسكرية كتب:
- تقرير ملخص رسالة دكتوراة عن المخ وأثر إصابته على السلوك. وأوصى بأن يراعى في لباس الجنود ما يحمي المخ من الإصابة (ص22).
- تقرير عن أن إزالة أمية المجند تضاعف عمله "الجسدي" مثل حفر الخنادق. أخذ به الجيش بعد النكسة (ص22).
رؤيته للصراع العربي الإسرائيلي
رؤيته للصراع العربي الإسرائيلي مسجلة في العديد من الأماكن ومنه ص 15 و16 يروي عاشور تجربة تعامله مع يهود مصر في المنصورة قبل عام 1945 (ص26)
الإنتقال للجامعة
- بعد تجربة الخوف والهلع والإقتراب من الموت أثناء حرب 1967 "قرر أنه سيعود إلى الجامعة بتضحيات كبيرة لمجرد أن يعمل في أرض خصبة (ص26).
- بعد النكسة: لم يهرب ولم يخضع للأوهام وقدر الموقف وعالج صدمته النفسية ونظر للمستقبل. ناقش رالة الدكتوراة في نوفمبر 1967 وتقرر يومها ان المستقبل مفتوح له في الجامعة بعد غنتهاء المعارك (31). تنطبق عليه مقولة ما لا يميتك يزيدك قوة.
- في حفل تسليم شهادة الدكتوراة قال له رئيس جامعة عين شمس: "ما كنا نعطيك الشهادة ما لم نكن متأكدين أنك ستأتي إلينا" (ص32).
- بعد إستلامه للشهادة حملها لأبيه الذي كان يصارع السرطان في المستشفى الذي فرح وقال الحمد لله عشت لأرى هذا اليوم (ص32).
- طلب الإنتقال للجامعة عندما أعلن السادات "أنها آخر الحروب" (ص32و47)
- يقول د. عاشور أنه دخل الجامعة وكان مؤهلاً بدكتوراة من عين شمس وعضوية كلية الأطباء النفسيين (ص32). ودخل الجامعة وتحت إبطه رسالة دكتوراة فاخرة أشرف عليها معه أساطين الطب العصبي وعلم النفس (عباس حلمي حسن ومصطفى سويف) (ص47). وهنا نلمح أحد أسباب ثقة د. عاشور في نفسه وهو إعتماده على إنتاجه العلمي وعمل الجاد عن طريق طلب العلم عند علماء مميزين.
- يصف د. عاشور الإنتقال للجامعة: "ما كنت لألقي سلاحي إلا إلى ميدان كفاح جديد .. الجامعة" (ص32).
- لم يضيع وقت يطلب فيه "نقل موقعه (الدرجة الإدارية)" من الجيش للجامعة ولم يتردد في قبول التنازل عن مزايا كثيرة وقبول تحديات جديدة في عملية الإنتقال. حيث كات عقيداً (طبيباً) وكان حول الأربعين ولم يكن ذلك سهل. ولكنه يقول أنه كان ملولاً يحب الإبداع (ص15). وقد خسر مادياً (ص32).
- ويقول أنه "بدأ حياته الجامعية الجديدة وقد فقد عشر سنوات من الأقدمية بلغة الوظائف ولكنه كسب عشر سنوات من النضج" (ص47) وهذا تعامل ناضج مع القدان ونظرة موضوعية للأمور
- إلتحق بجامعة عين شمس بعد تقديم إستقالته من القوات المسلحة عام 1976 كمدرس للطب النفسي من خلال مسابقة (ص24) أو 1977 (ص48).
- كان الإعلان عن وظيفة مدرس ونجاحه في الحصول على الوظيفة بدءاً جديداً للدراسة والتخصص وكذلك البناء والتطوير (ص24).
- يقول أنه قبل وظيفة مدرس حماية لمشاعر آخرين (ص35).
- يحكي عن أول إنطباع له: "أن الجامعة قد ساء وجهها (طبعاً هو خريج القصر العيني وحضر أساتذة إنجليز ومصريين عظماء). وكان من فيها زاهداً فيها ومركزاً على مصلحته الشخصية ومعتمداً في الأمان المادي على الخليج (ص47).
- يقول انه: "كان حراً يخطط لسنواته القادمة" (ص47) يتضح هنا أسلوبه في التخطيط لسنوات قادمة وليس التخطيط قصير المدى.
- يقول د. عاشور أنه بعد إنضمامه للجامعة: "جاء من وراء البحار د. أحمد عكاشة بحماسه وخفة دمه وأزالت علاقته به أثار الإحباطات الماضية" (ص47).
- إصطدمت مشروعاته بالأوامر العليا عند بلوغه سن المعاش (ستين عام) ولكنها كانت قد إستقرت إلى حد كبير وإستمرت في النمو "بقوة الدفع الذاتي" حتى الأن (2011) (ص24).
- إستمر حتى نهاية عمره يعمل "أستاذ غير متفرغ" ويحمل رتبة عميد طبيب متقاعد (ص24).
نشاطه في تنمية طب المسنين على كل المستويات
مقدمة عن وضع المسنين
يلخص د. عاشور وضع المسنين المصريين قائلاً: "ملايين المصريين عبروا الستين مؤخراً -بعد رحلة شاقة وعلى كتفهم قليل من المال وتهتز مشيتهم من قليل الصحة واللياقة- وإلى عالم جديد جداً غير مستعد لإستقبالهم في مصر. يجاهدون للبقاء معزولين مهمشين موصومين خصوصاً إذا أظهروا الضعف والحاجة غلى الدعم والتكافل. وحائرين بين رعاية أسر مجهدة بضرورات الأجيال الأخرى وحكومة مثقلة أو تقول ذلك كذباً وبأولويات أخرى. والمجتمع المدني - يالله السلامة-. في ملف وزارة المسنين أوضحت أنه من هنا نبدأ للتخطيط والإشراف على إستراتيجية الجهد القومي لرعاية وتنمية وحماية المسنين. وأفتح ملف التحدي الخطير للأمة بتراكم وتزايد المسنين ومعهم مشاكلهم الخاصة وأخطرها ألزهيمر. هو المرض ديموقراطي المأسوي الذي وصل وأصاب المسنين وفاغر فاه لأجيال الشباب الحالية التي في طريقها إلى حظيرته. لابد ان يعي الشباب بألزهيمر والدمنشيا لدورهم فيها كرعاة رسميين وعائليين. والدهم يتناقص مع الزمن والتحولات الإجتماعية والإقتصادية". (ص79) و80 تفكير واقعي مبتكر
- يقول د. عاشور: "كانت جامعة عين شمس مرعى مشروعي الكبير (وهو) طب المسنين وطبنفس المسنين". (ص51)
- تخصص طب المسنين إختاره د. عاشور وتتلمذ فيه على يد الإنجليز وكان من الرواد في مصر والعالم في ذلك الوقت.
- يقول د. عاشور: بعد عام من إلتحاقه بالجامعة سافر للندن ليحقق خطوة على طريقة تنمية ذاته وقدراته. وإختار إقتحام طب المسنين وعينه على مصر كما يقول. ويذكر أنه "قاوم البقاء في إنجلترا". ويذكر أنه ساعده تراكم الخبرة في مصر وساعده أساتذة إنجليز أفاضل (ص35).
- يقول أن تخصص طبنفس المسنين كان جديداً على الساحة العالمية وتقوده إنجلترا وأنه كان من الرواد (ص35). (من الرواد في مصر والعالم)
- ويقول: "ساقني غلى طريق طب المسنين خلو المشهد العربي كله من علماء وأساتذة فيه" هنا يظهر إهتمام د. عاشور بسد الفجوات وملئ فراغات العلم والتدريس في هذا التخصص. وعلى الأغلب لم يكن د. عاشور في ذلك الوقت يعرف التجارب السابقة له مثل أد. محمد صبور من طب عين شمس (في أثناء بعثته لإنجلترا درس ومارس طب المسنين وبعد عودته كتب كتاباً عنه وحاول إنشاء قسم له) وتجربة أد. محمد عطام فكري بطب الإسكندرية (حيث درس طب المسنين خارج مصر وكتب عدة كتب عنه في مصر وأنشأ وحدة لطب المسنين). وهذا طبعاً بحسن نية بسبب إشكالية الجزر المنفصلة.
- ويقول: "هداني الله وأنا أعود إلى الجامعة بعد خدمة الجيش عام 1976 إلى إقتحام مجال صحة المسنين وكانت غائبة تماماً عن مصر والعالم العربي. وكان التحرك في مناخ الجامعة مواتياً غير ممانع وغير ملتزم. أجج هذا القصد أحلام الوصول إلى لندن وكانت بالفعل قلعة رعاية المسنين ويحج إليها العلماء من كل صوب. سهل الله لي الوصول إلى لندن 1977 وإنتظمت في دراسة طب المسنين في جامعاتها ومراكزها الطبية (ص85 و86)".
- ويقول: "إحتفى بي أستاذ التخصص في جامعة برمنجهام وهو إسكتلندي يهودي صهيوني التوجه. زاد من إعجابه بي نظرتي المستقبلية كمصري لا تعطي بلده مجالاً لطب المسنين بإعتبارها أمة شابة. كان معنا أستاذ صحة عامة من الولايات المتحدة يؤسس هو الأخر لطب المسنين في أمريكا. مع الفارق بين بلدينا, ولكن ثبت أن مشاكلنا متشابهة وقد تعاونا فيما بعد على الترويج للتخصص في بلدينا بمنحة من هيئة فولبرايت للتبادل الثقافي(ص86).
- كما سافر إلى شيكاجو بأمريكا بمنحة من جماعة هوب الأمريكية ومن جامعة عين شمس (ص35).
- يقول د. عاشور: "بدأت وكان الله معي وحفنة من الزملاء والمسئولين في الجامعة ووزارة التخطيط وأخبار اليوم. أينع الحصاد بعد سنوات (ص36). يعكس ذلك سعة حيلة د. عاشور وقدرته على حشد الموارد كما يعكس إيمانه بالإعتماد على الله. يلاحظ أنه لم يذكر إسم أي شخص من الزملاء الذين كانوا معه ربما لغضبه منهم.
- يقزل د. عاشور: "بدأت في الإنخراط في حركة طب المسنين عالمياً 1978 - 1980 قبل العمل في مصر. وأنشأنا الجمعية العالمية لطب نفس المسنين وإستضفت أول إجتماع عالمي تأسيسي لها في القاهرة عام 1982 وكان هذا المؤتمر منصة لإطلاق طب المسنين في مصر ولا تزال هذه الجمعية شابة بعد ربع قرن" (ص86). يعتبر د. عاشور هذه هي المنصة الأولى التي حملت بذرة وحدة طب المسنين بكلية الطب جامعة عين شمس (ص86).
- يصف د. عاشور نشاطه بقوله: "غرقت في نشاط تنمية طب المسنين على كل المستويات" (ص36).
- يقول د. عاشور: "أنشأنا الجمعية المصرية لرعاية المسنين عام 1984" (ص36) أنشأنا . لم يتحدث عنها سوى بهذه العبارة المقتضبة في مذكراته ولكنه في عدة لقاءات كان حزينا على ما وصلت إليه من خروج عن أهدافها الأصلية. كما يلاحظ أن د. عاشور لم يتحدث أبداً عن الجمعية المصرية لطب المسنين وعلوم الاعمار رغم أنه كان الأمين (السكرتير) لها لعدة سنوات وقام بالعديد من المجهود فيها لدفع تطور رعاية المسنين الطبية كما هو واضح من الوثائق المتاحة.
- ومرة أخرى يقول "لا أذكر أسماء خوفاً من نسياني بعضها وما أكثرهم, أسست الجمعية المصرية لصحة المسنين في 1984 (ص86). يعتبر د. عاشور هذه هي المنصة الثانية التي حملت بذرة وحدة طب المسنين بكلية الطب جامعة عين شمس (ص86).
- يقول د. عاشور: "أنشأنا وحدة طب وصحة المسنين بطب عين شمس عام 1984 وكانت تتبع العميد" (ص36).
المقصود بقوله "أنشأنا" أنه يقصد أنه شارك في الإنشاء أكثر من شخص لإقناع العميد. لأنه فيما يبدو قبل أن تكون الوحدة تابعة لقسم العصبية والنفسية تم عمل وحدة تابعة للعميد. كما أنه في أماكن أخرى من الكتاب يشير د. عاشور لوجود محاولات لإنشاء وحدة أو ربما قسم لطب المسنين من أقسام متعددة مثل قسم الباطنة وقسم العصبية وربما آخرون (الصحة العامة وطب المجتمع مثلاً). على الأغلب بعد مراجعة أسلوب كتابة د. عاشور في الكتاب لم نجد في أي مكان أنه يشير لنفسه بصيغة الجمع عند حيثه عن اي شئ يخصه. وبالتالي نستنج انه الفرضية الأولى أصح أي أنه شارك أكثر من شخص و"أنشأوا" وحدة طب وصحة المسنين التابعة للعميد. هذا بالطبع لا يقلل من مجهود د. عاشور لأنه على الأغلب كان القاطرة التي تجر هذا المشروع ولكن لا يجب إنتقاص أدوار الآخرين. ربما كان سبب النزاعات البسيطة والخصومات البسيطة هي "تنازع أبوة" وحدة طب المسنين لأنها "إبن عزيز" جاء بعد محاولات وربما إخفاقات متعددة وغالباً عانى أكثر من مرة من إجهاض منذر وبالتأكيد كانت ولادته متعسرة. نستدل على ذلك بما قرأناه وما عايشناه ونعايشه وسيتكرر من بعد فنائنا في صعوبة إدخال تخصص طب المسنين وتمريض المسنين في مصر والدول العربية. كما أن لنا في إنشاء الجمعية العالمية للصحة النفسية للمسنين مثال آخر (يمكن الرجوع لما كتبه اول رئيس أمريكي عن تجربة ومراحل "حملها والحمل الخطير والإجهاض المنذر والولادة المتعثرة" التي مرت بها) وهذا يبيبن صعوبة العمل في خدمات رعاية المسنين بشكل عام. وقد قال أديسون للنجاح مائة أب وللفشل أب واحد(مرجع). وقد قال د. عاشور: "لا أذكر أسماء خوفاً من نسياني بعضها وما أكثرهم, أسست الجمعية المصرية لصحة المسنين في 1984 (ص86). في حين قال: "أنشأنا الجمعية المصرية لرعاية المسنين عام 1984" (ص36) كل ذلك يدلل على المجهود والعمل الجماعي التشاركي.
كما أن د. عاشور قد أوضح لنا الصورة قليلاً عندما قال: "عبرت وحدة طب المسنين (ب)مراحل نمو حاضنة لها (في) أقسام الباطنة ثم العصبية ثم قرار وزاري مرتقب بإنشاء قسم طب وصحة المسنين بجامعة عين شمس" (ص37). وهذا يؤكد وجود مجهودات من قسم الباطنة (على الأغلب قام بها د. محمد صادق صبور لما له من نشاط سبق لدكتور عاشور في تنمية تخصص طب المسنين بعد عودته من عمله في إنجلترا في هذا التخصص وعودته لمصر وتأليفه أول كتاب عن طب المسنين في عام 1978 ومشاركته في إنشاء الجمعية المصرية لطب المسنين وقد أصبح ثاني رئيس لها بعد وفاة أول مؤسس لها وهو د. عبده سلام) في حضانة وحدة طب المسنين وعلى الأغلب هذه المجهودات وإن لم تكن أثمرت عن ولادة وحدة لطب المسنين ولكنها بالتأكيد ساعدت على حضانتها في قسم العصبية وولادتها على يد د. عاشور فيما بعد.
وقد ذكر د. عاشور المنصات التي حملت بذور وحدة طب المسنين بكلية طب عين شمس وهي:
- المنصة الأولي هي الإنخراط في حركة طب المسنين العالمية (1978-1980) وإنشاء الجمعية العالمية لطبنفس المسنين وإستضافة أول إجتماع تأسيسي لها في القاهرة 1982 (ص86)
- المنصة الثانية هي إنشاء الجمعية المصرية لصحة المسنين عام 1984 (ص86)
- لا ندري هل هناك منصات أخرى حملت بذور او ساعدت في إنبات طب المسنين. ربما مثلاً الجمعية المصرية لطب المسنين.
يقول د. عاشور: "بذرة وحدة طب مسنين بكلية طب عين شمس نمت حتى جاء وقت قسم أكاديمي كامل لط المسنين وعلوم الأعمار (عام) 1995. أتوقف لحظة لأشكر الله على عونه لي وأنا أخذ في نفس الوقت بالأسباب. هذا درس للشباب. منذ 1977 حتى اليوم (2011) لا تغيب عن عيني الأهداف ولم أفقد الصبر ولم أتنازل ولم أقبل الحلول الوسط. جائزتي حصلت عليها بإستمرار وأنا أرى مشروعي يكبر وينتشر ويؤتي ثماره. صحة المسنين ورعايتهم وطبهم الآن على كل لسان في مصر وإنتشرت مبادرات متعددة في الخدمة والتدريب حتى الحكومة دخلت الميدان على إستحياء في وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الصحة. لقد حققت ما يمكن ان أضعه أوسمة على صدري وأجلس في الظل أستريح وقد أوغلت في العقد الثامن. ولكن الطريق مازال طويلاً وأخشى أن تنطفئ الشعلة إذا لم يرفعها أحد دائماً من الشباب." (ص86).
يقول د. عاشور: "كان لنا وحدة لطب المسنين ثم قسماً كاملاً بها وهي قصة كفاح طويلة أدرتها بمساعدة من الكثيرين وبتعويق من الكثيرين كذلك" (ص48) ويحدد د. عاشور دوره في إدارة الكفاح بمساعدة من كثيرين (غالباً يقصد من سبقوه ومن كانوا معه ومن كانوا تحته).
يحكي د. عاشور أحد مراحل نشوء القسم بعد إنشاء الوحدة: "مشروع قسم طب وصحة المسنين إجتازت بروتوكولاته لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات وأصبح على مكتب الوزير (التعليم العالي)" (ص37).
ويفخر د. عاشور بأن: قسم طب المسنين "أول قسم بعد قسم طب الأطفال" (ص37). غالباً يقصد أول تفرع لقسم جديد في كلية الطب في المجلس الأعلى للجامعات منذ أن تفرع قسم طب الأطفال.
ويقول د. عاشور في أسى: "بلغت الستين (أي عام 1994) ومد له (الخدمة) رئيس الجامعة سنتين لظروف القسم الجديد تحت الإنشاء. ونفذ من هذا الإمتداد سنة (قطعها قرار حسني مبارك بان يترك كل إداري موقعه وإعتذر له رئيس الجامعة). وسلم د. عاشور المشروع لمن رشحهم مجلس الكلية (ص37)." (غالباً عام 1995). وهنا نلمس لمحة حزن في حديث د. عاشور وربما غضب لأنه وصف هذا القرار بطريقة سيئة. ومع ذلك سلم المشروع لمن رشحهم مجلس الكلية وهذا يعكس طبيعة شخصية العسكرية المنضبطة في تنفيذ الأوامر.
يحكي د. عاشور عن إسكتمال الكوادر بالقسم فيقول: "كنت قد أتحت الفرصة لأعضاء هيئة التدريس من أقسام الباطنة والعصبية والصحة العامة (للإنضمام للقسم) في صورة بعثات إلى مالطا (معهد الأمم المتحدة للمسنين) ومينيسوتا (تبادل الفولبرايت العلمي). شجع هذا بعضهم على أن ينضموا إلى قسم طب وصحة المسنين الجديد." ويصطرد د. عاشور ويقول: "طبعاً كان لكل منهم أجندته الخاصة ولكل قسم إتجاهه الخاص للتنازل عنهم للقسم الجديد". (ص37) يعطينا د. عاشور درس لمن يريد إنشاء قسم طب مسنين وذلك بذكره لمحة عن المجهود المبذول في تجنيد وإجتذاب الكوادر الأكاديمية الجديدة لقسم طب المسنين وكيف أنهم سيأتون بأجنداتهم وبإتجاهات أقسامهم. وكيف أنهم لن يبقوا جميعاً فبعضهم سيستقر والبعض سيفضل قسمه الأصلي (ربما كمية الكوادر الأكاديمية التي حاول د. عاشور إجتذابها يتضح لنا من صورة قائمة تليفونات وحدة طب المسنين في عهد التي تم العثور عليها وتشمل أسماء كثيرة من كل قسم.
يحكي د. عاشور: "هيئة الفولبرايت للتبادل العلمي قد مولت نفقات سفر لعدد من العلماء في الإتجاهين في علوم الاعمار خصوصاً الإجتماعية والإكلينيكية. وأنها كانت علاقة متبادلة جادة فتحت لنا أبوباً على العالم في مجالات شتى" (ص37).
ويقول: "أن مؤسسة الفولبرايت للتبادل الثقافي أعطت فرصة لرسم معالم طب المسنين في مصر ومينيسوتا. وكان ذلك جسراً بين الوجه الحسن الأكاديمي ل (النخبة) الأكاديمية الأمريكية والمصرية إحتاج إدارة عادلة وأمينة من طرفيها". وهنا يشير لدور هيئة الفولبرايت في تنمية وتطوير وتحديث معالم طب المسنين. ويشير إلى أن ذلك كان متبادلاً في مصر وفي مينيسوتا. كما يشير إلى وجود وجه سئ للأكاديمية الأمريكية والمصرية لكنه لم يكن موجود في هذا المشروع. وأشار إلى إدراة التعاون بعدالة وأمانة من طرفيها مما يؤكد المكسب للطرفين.
بعد تسليم القسم يقول د. عاشور: "لم يكن منطقياً أن يبقى في القسم الجديد <<ذيلاً>> بعد أن كان <<رأساً>>. وتراجع إلى موقعه بقسم الطب النفسي. وتركت مستقبل قسم المسنين (إبنتي) إلى اليم بحراسة الله." (ص37) يلاحظ المرارة في كلامه بإستخدامه لتشبيه الذيل والرأس ويعكس ذلك مخاوف أو شعور بالخيانة. كما نلاحظ تأثير تكوينه العسكرى في قوله "تراجعت لموقعي" وهذا يعكس نظرته للعمل ككفاح. كما نلاحظ أثر شخصيته الدينية في ثقته بالله في حفظ القسم ويشبه الموقف بإلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم وحفظ الله له.
بعد ترك د. عاشور للقسم يقول: "صمد القسم تحت الرئاسة الجديدة بالدفع الذاتي الذي وضعته في بنائه سنين طويلة" (ص38) وهذا يعكس أحد مبادئه المهمة وهي إهتمامه بالإستمرارية Sustainability وقد ذكر ذلك مراراً. كما نلاحظ أنه على الرغم من أنه "ترك إبنه في اليم في حراسة الله" إلا أنه كان يراقبه من بعيد.
يقول د. عاشور: "إستمر القسم فتياً حياً مع غيبتي عنه ليلة ولادته" (ص48) وذلك يعكس سعادته بذلك بإستمرارية القسم على عكس بعض الناس لو كانوا مكانه لتمنوا لما أخذ من أيديهم أن يلا يستفيد منهم غيرهم وبعضعهم ربما إختار خيار شمشون. وكذلك يعكس في لمحة حزن رؤيته للقسم كوليده الذي غاب عنه وقت ولادته.
يقول د. عاشور: "وإنتقلت البذرة (طب المسنين) إلى جامعة حلوان فجامعة القاهرة في درجات مختلفة من التحقيق" (ص38) وهو يشير إلى وحدة رعاية المسنين في جامعة حلوان وربما إلى مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين أو وحدة طبنفس المسنين بجامعة القاهرة. ونلحظ هنا إيمان د. عاشور بقضية رعاية المسنين وحرصه على نقل المعارف وأساليب وخبرات وطرق إنشاء وإدارة وحدات رعاية المسنين وهو ما يعرف بنقل الKnow How. كما نلحظ إستعداده للعمل مع أي جهة تقدم خدمات للمسنين وعبوره حواجز العمل بين الجامعات وبين الجهات الحكومية.
يحكي د. عاشور عن التعاون مع معهد الأمم المتحدة للمسنين (مالطا) ومع جامعة مالطا فيقول: "كانت الأمم المتحدة تمد يدها لنا لدفع طب المسنين من خلال برنامج عهد به إلى جامعة مالطا. وأنه أقام جسر علمي تدريبي مع مركز المسنين بمالطا ذهاباً وإياباً و(بذلك) أعطى جرعة جرياترية (صحة مسنين) لعدد 140 مصري من الطب والتمريض أساساً" (ص38) ويقول أن وحدة طب مسنين عين شمس كانت المرشح الأول لهذا البرنامج وقال أنه سيروي قصة إضافية أخرى فيما بعد (غالباً لم يكتبها أو لم تنشر). كل ذلك يعكس إيمان د. عاشور بقضية رعاية المسنين وحرصه على نقل المعارف وأساليب وخبرات وطرق إنشاء وإدارة وحدات رعاية المسنين وهو ما يعرف بنقل الKnow How. كما نلحظ إستعداده للعمل مع أي جهة تقدم خدمات للمسنين وعبوره حواجز العمل بين الجامعات وبين الجهات الحكومية. وعلاقة د. عاشور بمعهد الأمم المتحدة للمسنين بمالطا تركت إنطباعاً إستمر لسنوات عديدة وكان كل من يذهب هناك من مصر يسألونه عن عاشور ويبعثوا معه سلام لعاشور.
يحكي د. عاشور عن مصير بعض تلاميذه من تدربوا في برنامج التعاون مع معهد الأمم المتحدة للمسنين بمالطا: "تفرقت بهم الأيام وبعضهم بدأ رحلة مستقبل كامل في طب المسنين في مواقع مصرية وعالمية تلقفتهم لما إتضح أنهم يبشرون بالتفوق" (ص38). وهنا نجد أحد أسباب إعاقة نمو رعاية المسنين في مصر وهو إضمحلال وضمور الخبرات التدريجي بسبب إستنزاف العقول.
- يقول د. عاشور أنه: "لكي يزرع طب المسنين في مصر كان عليه أن يهيئ له تربة ثم منزلاً ثم سكاناً" (36). يمكن إستنتاج المنهاج الذي إتبعه د. عاشور من مقولته عن زرع طب المسنين (توطينه) وزرع طبنفس المسنين ورعاية ألزهيمر. وهو هنا يشرح إستراتيجيته ليتبها الراغبون في المضي على طريقه. والملخص التالي هو تاريخ تطور قسم طب مسنين
- تهيئة التربة كانت ب:
- الترويج للتخصص
- البحث عن الآخرين المهتمين
- إذكاء الوعي بالجلسات العلمية والمؤتمرات والكورسات وندوات
- عمل نشرات ومنشورات علمية ومجلات
- السفر لطلب العلم
- دعوة الخبراء لزيادة الحراك العلمي
- تأسيس جمعية والإتصال بالجمعيات الأخرى
- الإتصال بالجهات المهتمة
- إتخاذ منصات للإنطلاق مثل المؤتمرات والجمعيات العلمية
- تهيئة المنزل:
- بإيجاد مكان مبنى له (حيز جغرافي)
- الولادة تكون تحت رعاية كيان موجود وقوي مثل الطب الباطني أو الطب النفسي أو طب الأسرة
- إيجاد تمويل حكومي منتظم
- إيجاد تبرعات داعمة (مادية وعلمية)
- إيجاد أرض أو جزء من مبنى
- ماحولة جعل البناء صديق للمسنين قدر المستطاع من البداية أو بإعادة تأهيل المبنى
- إيجاد علاقات طيبة مع الجيران من كل الجهات وعلى بعد كل المسافات العلمية والجغرافية
- تبادل الزيارات مع الجيران
- تهيئة السكان:
- إيجاد مدد بشري منتظم مثلاً تعيين أخصائيين لحين عمل برنامج نيابة/وظيفة طبيب مقيم
- إيجاد فريق الرعاية الشاملة للمسنين أو العمل بروح "في المحطة الفضائية"
- الإعتماد على الذات (تغذية وأخصائيين إجتماعيين ونفسيين وتخاطب) (عيادة خارجية - عيادة رعاية أولية - عيادة متابعة - رعاية مركزة - وحدة هشاشة العظام)
- التعليم الأساسي لرعاية المسنين (برنامج دراسات عليا أطباء وتمريض وأخصائيين إجتماعين ونفسيين وتخاطب وتغذية)
- التعليم المستمر والتطوير المهني المستمر (مثل المؤتمر السريري الأسبوعي والنادي الأدبي الأسبوعي والمواسم العلمية)
- إتفاقيات نقل الknow how مثلا مع جامعة مينيسوتا ومعهد المم المتحدة بمالطا
- إرسال البعثات مثل مالطا ومينيسوتا وإنجلترا وغيرها من الأماكن
- إستدعاء كوادر عليا ومتوسطة من الأقسام الأخرى لضمان الإستمرارية
- وضع آلية الإستمرارية (للأرضية والمنزل والسكان)
- تهييئة الخدمة
- تطويرها
- تحسينها
- بحث تفاصيلها
- مراجعاته
- تقويمها
- المقارنة مع مثيلاتها
- بحث التقدم الحالي والمنظور المستقبلي
- تهيئة التربة كانت ب:
المؤتمر الدولي للصحة النفسية للمسنين عام 1982 وإنشاء الجمعية العالمية للصحة النفسية للمسنين IPA
يقول د. عاشور أنه من ضمن نشاطه في تنمية طب المسنين على كل المستويات كان تحمله مسئوليية المؤتمر الدولي للصحة النفسية للمسنين (1982) (ص36).
- إستغرقه العمل عليه شهوراً طويلة وإقتحام لمجالات شتى في الإدارة والتمويل والعلاقات العامة (ص36).
- كنا مقرراً عمل المؤتمر في نوفمبر 1982 ولكن إجتاح شارون لبنان في الصيف نفسه (ص36) وتأثر عاشور كعربي بإجتياح شارون للبنان عام 1982 (سجل د. عاشور شعوره كعربي وإنعكاسات ذلك عليه ص15). وإنسحب عدد من اليهود الأمريكان وأصر أستاذ إسرائيلي أن يحضر. ولكن المؤتمر لم يفشل. وكان العداء الأكبر الذي واجهه من كلية الأطباء النفسيين الملكية فقد تعودوا أن يسودوا وتمنوا للمؤتمر الفشل. وبعد سنوات من النجاح تسلل الإنجليز سعياً للرئاسة (ص36).
- من نتائج المؤتمر إنشاء الجمعية العالمية للصحة النفسية للمسنين بالقاهرة عام 1982 التي لا زالت حية تنمو بعد ربع قرن (ص36).
- يقزل د. عاشور: "بدأت في الإنخراط في حركة طب المسنين عالمياً 1978 - 1980 قبل العمل في مصر. وأنشأنا الجمعية العالمية لطب نفس المسنين وإستضفت أول إجتماع عالمي تأسيسي لها في القاهرة عام 1982 وكان هذا المؤتمر منصة لإطلاق طب المسنين في مصر ولا تزال هذه الجمعية شابة بعد ربع قرن" (ص86).
نشاطه في تنمية تخصص طبنفس المسنين على كل المستويات
يقول د. عاشور: "أرجو ألا يستمر إهمال قضية ألزهيمر والدمنشيا كقضية صحة عامة وحقوق إنسان". (ص80)
- يقزل د. عاشور: "بدأت في الإنخراط في حركة طب المسنين عالمياً 1978 - 1980 قبل العمل في مصر. وأنشأنا الجمعية العالمية لطب نفس المسنين وإستضفت أول إجتماع عالمي تأسيسي لها في القاهرة عام 1982 وكان هذا المؤتمر منصة لإطلاق طب المسنين في مصر ولا تزال هذه الجمعية شابة بعد ربع قرن" (ص86).
بعد بلوغه سن الستين وقرار الجامعة بخروجه معاش بعد كل ما أعطاه, أشأ طبنفس المسنين. وبعد السبعين أنشأ ألزهيمر مصر وبعد 75 وجلطة قلب 2009 أنشأ شهادة طب نفس المسنين
يقول د. عاشور: بعد أن ترك وحدة طب المسنين وعاد لقسم الطب النفسي "وجدت جبهة جديدة جاهزة للعمل فيها وهي إدخال طب نفس المسنين الحديث ولم يكن قد تحمس له أحد من قبل" (ص38) وهذا يعكس شخصيته المفاتلة نظرته للأمور أنه "يحارب في جبهة" ويخرج من جبهة لجبهة ومن كفاح لكفاح. كما يعكس إيمانه العميق بقضية رعاية المسنين.
يحكي د. عاشور ويقول: سافر للندن من خلال تعاون فني بين قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس ونظيره بجامعة لندن لتطوير تعليم وتدريب ممارسين للطب النفسي المعاصر". ويقول: "سافرت لدراسة ما هو على الأرض من طب نفسي المسنين في عدة مواقع إنجليزية أكاديمية. كانت قد تمت ثورة تصحيح في الخدمة الصحية عموماً في إنجلترا (و) أتت بالكثير" (ص38).
عند عودة د. عاشور مصر يقول (ص38):
- "عدت قانعاً أن قد حصلت على تصور كامل وحديث لإدخال طب نفسي مسنين ومبتكر يناسب ظروفنا من خلال كونسورتيم من نجوم طب نفسي المسنين من أساتذة إنجلترا". يلاحظ "يناسب ظروفنا" لأنه كان مؤمناً دائماً بعدم تبني نماذج جاهزة ولكن بإختيار ما يناسبنا من النماذج الأخرى سواء غربية أو شرقية.
- "أجرينا نأهيل 90 طبيباً نفسياً في منتصف التيار بدورات مكثفة مشتركة". هذا التعبير غير مفهوم لكنه يأتي في نفس السياق من تأهيل الكوادر البشرية.
- بدأ عيادة الذاكرة
- سجل رسائل دكتوراة في طب نفسي المسنين
- يقول د. عاشور: "كل هذا الزخم وضع طب نفسي المسنين على واجهة عالية". وهنا يظر إحدى إستراتيجيات عمل د. عاشور وهي خلق زخم لإظهار الأشياء.
- بدأ نشاط جمعية ألزهيمر مصر (ص38 و39)
- جمعية ألزهيمر مصر تقبل عضواً في ألزهيمر العالمية.
- جمعية ألزهيمر محلياً تصنف بأنها من الجمعيات المدنية الأكثر نشاطاً وإحداث أثر في الرأي العام.
- كان التركيز على "التوعية لكل فئات المجتمع بكل وسائل الإعلام المتاحة".
- "أصبح ألزهيمر على كل لسان وبدأت توقعات الناس في الخدمات".
- يقول د. عاشور معلقاً: "أمامنا طريق طويل"
في 2012 جاء قرار جمعية ألزهيمر العالمية بعقد مؤتمرها السنوي 2013 بالقاهرة بالتعاون مع ألزهيمر مصر (ص41). وذلك بعد جهد جهيد وكان د. عاشور يطلق عليه "ماراثون مؤتمر ألزهيمر" لأن الفوز فيه إحتاج النفس الطويل للتغلب على ألزهيمر لبنان وألزهيمر دبي بإمكانياتهم.
خصص د. عاشور الفصل الثامن من يومياته للدمنشيا لطرح رؤاه النافذة وأفكاره المبتكرة (ص78-81).
يتحدث د. عاشور عن الشهادة التخصصية في طب نفس المسنين فيقول: "إستحدثنا - في جامعة عين شمس - دراسات "فوق عليا" لطب نفسي المسنيني للحاصلين على الماجستير والدكتوراة في الطب النفسي أو طب المسنين. الحمد لله جاءت أخيراً فرصة لتأهيل شباب ينوي أن يملأ الميدان معي وبعدي" (ص41).
ويقول د. عاشور: "أكتب هذا (يقصد يومياته) وأحمد الله أنه حافظ على هذا البناء ( غالباً يقصد مشروعه الكبير طب المسنين وطب نفس المسنين) من السقوط حتى يقيض الله له جيلاً من أبناء الوطن المخلصين الشباب وقد رأيتهم أخيراً (عام 2011 غالباً شهادة طبنفس المسنين التي تمثل تعاون وحدة طبنفس المسنين مع قسم طب المسنين). أحب جلستي على كرسي التدريس للطب النفسي للكبار أتفاعل مع بعض الشباب الذين تلمع عيونهم وعيونهن ذكاء ورغبة في النمو وسعياً للتقدم. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. أسعد عندما يلقبني الإعلام -رائد طب المسنين - وعاشق المسنين ومؤسس طب المسنين بجامعة عين شمس (1977-2011) رحلة بناء ونمو لعلها تحسب لي عند الله عملاً صالحاً. المهم كان يقودني في هذا المجهود الحب وحده وهو الحب وحده كفاية" (ص48) يعكس لنا د. عاشور سعادته وجانب الحب في شخصيته وإهتمامه بالإستمرارية وإيمانه العميق بالله الحافظ العدل. كما يعكس أنه لم يطلق على نفسه التسميات الإعلامية ولم يزعم أنه مؤسس طب المسنين في مصر ولكنه مؤسس طب المسنين في جامعة عين شمس (ربما لأن مؤسسي طب المسنين في مصر هم عبده سلام وعصام فكري ومحمد صبور والله أعلم). ويقول عن حياته الأكاديمية والتطوعية أنها رحلة بناء ونمو مما يؤكد انه نموذج للتعمر النشط.
وزارة المسنين
هي فكرة مبنكرة أول من أطلقها (على حد علمنا) هو د. عبد المنعم عاشور وبللورها في الفصل التاسع من يومياته المنشورة.
خصص د. عاشور الفصل التاسع من يومياته لوزارة المسنين لطرح رؤية نافذة وأفكار مبتكرة لم يسبقه على حد علمنا أحد في العالم بل ربما لم يجرؤ أحد في أي نظام إجتماعي على طرح هذه الفكرة لما لها من تبعات في إعادة صياغة المجتمعات والإقتصاديا والخدمات (ص83-87). لفت د/ عاشور نظرنا لمطلب منطقي غريب وهو إنشاء وزارة مستقلة للمسنين (ص6)
المبررات والأهداف
- مشاكل المسنين متعددة الإتجاهات لا يصلح حلها في المواقع المختلفة من الصحة والإسكان ونوعية الحياة ... إلخ. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- عناصر مشاكل المسنين متشابكة يازمها حلول تكاملية. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- إستراتيجية رعاية المسنين وتنميتهم تحتاج للبحث عنها وتطبيقها إلى ميزانية وأطقم متخصصة. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- مواكبة الزيادة الرهيبة في أعداد المسنين (ص6) فالمجتمع أصبح يعج بملايين المسنين عدداً ونسبة من الكل. لا يصح تجاهل هذه الفئات خصوصاً وهي تزيد وتقلب موازين العلاقات الإجتماعية والسياسية في العالم أجمع. (ص85)
- محاولة مصالحة المسنين بعد إهمالهم ورمي مصالحهم وراء ظهورنا (ص6)
- إستثمار طاقتهم المكبوتة في خدمة البلد (ص6)
- لتمكين المسنين من رعاية أنفسهم بالتعلم وبشراء الخدمة. (ص87)
- قضية المسنين هي أحد قضايا حقوق الإنسان الهامة. (ص85)
- لدينا من البنية التحتية في مجال رعاية المسنين ما يستدعي وجود وزارة. (ص87)
- الإستعداد لهجمة المسنين القادمة. (ص85)
- نبة الإعالة (الصغار + الكبار مجموع) عالية جداً. (ص87)
على الأغلب وزارة المسنين هي تطور لفكرة اللجنة العليا لرعاية المسنين التي لم تنجح لأنه لم يكن بيدها سلطات تنفيذية.
من مبادئ د. عاشور:
- "الفقراء أولاً" (ص41)
- "أي إرتفاع بمستوى الحياة للبشر إستثمار حقيقي وليس ترفاً" (ص76) مما يعكس إهتمامه بكل البشر وتحسين حياتهم (طبيعته الفيلانثروبية).
- "الترقي في العلم والمؤهل هو طريق الصعود وحتى البقاء" (ص99) الجملة القبل الأخيرة في يومياته
- "التفوق في الطب طريق يأخذني بكل جوارحي. قد يأخذني إلى وظائف محترمة مستقرة كأستاذ جامعي. قد يعمر لي عملا ورزقاً مضموناً فيه الإبتكار والخدمة (ص99) الجملة الأخيرة في يومياته تعكس حبه الإبتكار والخدمة
جوانب لم يتحدث عنها د. عاشور أو تحدث عنها بإقتضاب في يومياته
- يلاحظ أن د. عاشور لم يتحدث أبدا في يومياته عن الروتاري. هل هي تجربة كان نادماً عليها؟ هل هي تجربة في حياته لا يود تسجيلها؟ بشكل عام لم يكن د. عاشور يذكر أبداً الروتاري في حديثه. (مرة واحدة سمعته يذكره أنه تبرع بشئ لوحدة طب المسنين). لن نعرف أبداً السبب.
- يلاحظ أن د. عاشور لم يتحدث في اليوميات عن الجمعية المصرية لطب المسنين بالرغم من نشاطاته المتعددة فيها بوصفه ظل لفترة طويلة أمين عام (سكرتيراً) لها. هل لأنه غاضباً منها؟ هل نسيها؟ بشكل عام لم يكن د. عاشور يذكر أبداً هذه الجمعية في حديثه إلا عندما حدثت محاولة إحيائها التي لم تنجح حوالي عام 2011.
- يلاحظ أيضاً أنه لم يتكلم عن إنشاء عيادة طبنفس مسنين في مستشفى المعادي للقوات المسلحة. رغم أنه ذكر ذلك وكان سعيداً به الكثير من المرات.
- يلاحظ أنه لم يتحدث أيضاً في اليوميات عن إنشاءه لوحدتين لطبنفس المسنين في مستشفى العباسية للصحة العقلية. ولكنه تحدث كثيراً على الملأ عن مجهودات إنشاء وحدة السيدات والموضوع مسجل في مدونة العلاج الوظائفي في مصر[68] - وفي حوار له عام 2008 [69]. غالباً نسي تسجيلها في يومياته.
- لم يذكر د. عاشور في مذكراته أسماء أي أحد من الرواد ذويي الصلة بنشوء تخصص طب المسنين مثل عبده سلام ومحمد صادق صبور ومحمد عصام فكري وغيرهم. لم يذكر إلا د. أحمد عكاشة.
ذكريات مع د. عاشور
عندي بعض الذكريات مع د. عاشور أحببت أن أسجلها هنا. علاقتي بدكتور عاشور كانت علاقة أحد تلامذته المتعددين بأستاذه وأيضاً رأيت فيه العديد من صفات أبي الضابط الطبيب مما ساهم في تواصلنا كثيراَ.
د. عاشور كلنا وكل من يأتي بعدنا من العاملين في رعاية المسنين في مصر والدول العربية مدينين له.
كان أحد المصريين القلائل الذين تعلموا رعاية المسنين من المنبع في إنجاترا على يد رواد طب المسنين ورواد طبنفس المسنين.
كان صاحب رسالة حقيقة ومؤمن بها ويدافع عنها بحماس وثبات في كل مكان وزمان.
شجع د. عكاشة وقسم طب الأعصاب والطب النفسي على تبني إحتضان وولادة وحدة طب المسنين. في البداية تم تعيين أخصائيين في الوحدة ثم تم حجز نائب من قسم طب الأعصاب والطب النفسي لوحدة طب المسنين ثم تم فصل نيابة منفصلة لطب المسنين.
إستخدم كل علاقاته وصلاته المتعددة لتحويل الوحدة لقسم لكن ...
كان أول من وضع برنامج دراسات عليا بقسم طب المسنين في مصر وفي الدول العربية. وكان مؤمناً ب"طب وصحة المسنين" على غرار النظام الإنجليزي المطبق في المسنين وفي اللأطفال MRCPCH. وقسم الدراسات العليا لأربع أجزاء (الطب الباطني - الطب النفسي - طب الأعصاب - الصحة العامة) وإنعكس ذلك على إنضمام مدرسين من أقسام أخرى للقسم. كما وضع نظام الإمتحانات الذين يشمل جزء مهم من علوم التعمر ومواد أخرى مثل الطب الطبيعي والتأهيل والسمعيات والقلب
كان معلماً من الطراز الأول
هو من عقد إتفاقية التعاون مع قسمنا مع معهد المسنين بمالطا ومع جامعة مينيسوتا لتأسيس كوادر علمية وخصص مواسم علمية ودورات وسفريات علمية لمالطا وتبادل علمي مع مينيسوتا.
كان شديد النشاط في حفز كل الجهات لدعم رعاية المسنين وما نراه اليوم هو ثمرة نجاح مساعيه.
وصفه البعض أنه صاحب شخصية صعبة لكن إن إقتربت منه تجده طيب القلب ومعطاء وربما شخصيته الصلبة تظهر في حرصه على رفع مستوى تلاميذه ونشود الكمال أو الإقتراب منه عند تقديم خدمات رعاية المسنين. كان أحياناً يقسو على أبنائه ولكن ليدفعهم لتحصيل العلم بقوة وللوصول للسحاب.
ترك لنا تراث كبير يجب حمايته والحفاظ عليه ةتنميته. لم يتم حفر إسمه على أي قطعة رخام بالقسم ربما لأنه كان أشهر من النار على العلم لكنه بمرور الوقت نسيه الناس وجهله أغلب الأجيال الجديدة. لكن إسمه محفور بالذاكرة.
يجب علينا دراسة وتفادي الأخطاء التي وقع فيها السابقون والبناء على ما في أيدينا وتطويره.
كان يؤمن بالإستمرارية sustainability. وكان يعد الصف لاثاني والثالث والرابع.
كان يؤمن بضرورة البقاء في مصر لنفع شعبها. لكن عندما كان يعرف أن أحد سافر أو سيسافر فكان يقول لا بأس لأنه سينفع مسنين آخرين بالتأكيد.
كل كلمة تخرج من فمه أو قلمه كانت فصيحة وذات مغزى عميق وموجهة بحق وحقيق. مثل إهتمامه بتغذية المسنين "عايزين خساية وزجاجة لبن يومياً للمسنين" بما تبتسم في البداية لكن عند التأمل في الكلمة تجدها سهلة التطبيق ورخيصة وشديدة النفع وتحل مشاكل كثيرة صحية وإقتصادية. وقال أيضاً: "يجب رعاية الرعاة" للتنبيه أن أحد مشاكل رعاية المسنين وألزهيمر هو إستنفاذ الرعاة.
كان صاحب فكر مبتكر مثلاً طلب مقالة هاللو فريدة.
دورة طبنفس المسنين 2005
قابلت د. عاشور أول مرة في الفترة 13-17 يناير عام 2005 في دورة عن طبنفس المسنين تم إقامتها في مركز الطب النفسي بجامعة عين شمس. كنت في ذلك الوقت طبيب متدرب (إمتياز) وكان لي ترتيب يسمح لي بعدة فرص من ضمنها الباطنة العامة وطب المسنين والمتوطنة والطب النفسي وطب الأعصاب والتخدير وبعض التخصصات الجراحية ولكني كنت ميالاً لطب المسنين وشجعني والدي على ذلك (وهذا التخصص كنت معجباً به منذ كنت طالباً وحضرت محاضرة الفرقة الخامسة في هذا القسم ومنحنا أد/ معتصم مذكرة القسم وجلس يشرحها لنا بنفسه. كما طلبت من الأطباء المقيمين بالقسم نسخة من شيت القسم لإعجابي بطريقة السؤال عن الحالة العقلية وأعطوني نسخة منها.). لكل ذلك تشجعت وطلبت الإشتراك في الدورة ولكن السكرتارية رفضت لأني طبيب متدرب (إمتياز) والدورة كانت للأطباء المتخرجين. فطلبت الإستئذان من منظم الدورة فأدخلوني لمقابلة د. عاشور وسألني لماذا أريد حضور الدورة ووافق على حضوري (ترك ذلك في أثراً طيباً بأن هذا الرجل من الذين لا يمانعون في إتاحة الفرصة للصغار للنمو عن طريق الخروج عن الإطارات التقليدية). إستنتاج: على كل الزملاء السعي لتحصيل العلم واالمحاولة والتفكير خارج
كانت القاطرة التي تجر قطار الدورة هي طبيبة دانماركية متخصصة في طبنفس المسنين (كيرستن أبلسكوف) وكانت قد حضرت في مهمة غير رسمية من الجمعية العالمية لطبنفس المسنين للإستكشاف كيف ولماذا توقف نشاط المصريين والعرب في هذه الجمعية على الرغم من أن أد. عاشور هو أحد مؤسسيها. وأرادت حفز المشاركة لهذا جائت صوب أحد "مؤسسي الجمعية العالمية للصحية النفسية للمسنين". وكانت تستهدف إنشاء قطاع في الجمعية العالمية لطب نفس المسنين خاص بالشرق الأوسط العربي عن طريق د. عاشور. وذلك حتى تستفيد الجمعية من التمثيل العالمي وخبرات المنطقة. وكانت تحث شركة دانماركية مشهورة في مجال الأدوية النفسية ولها معهد علمي في الدانمارك على تحمل أغلب تكاليف الدورة.
وشملت الدورة:
- الدمنشيا
- القصور المعرفي
- مرض ألزهيمر
- مرض أجسام ليوي
- أمراض الدمنشيا الأمامية الصدغية
- المقاييس النفسية
- التشخيص
- الأعراض النفسية والسلوكية للدمنشيا
- العلاج الدوائي
- العلاج الغير دوائي
- الدمنشيا والفن
- الهذيان/الإختلاط
- التشخيص
- الأسباب
- العلاج
- الإكتئاب في العمر المتأخر
- المقاييس
- الأنواع
- العلاج الدوائي
- العلاج الغير دوائي
- القلق في العمر المتأخر
- الذهان في العمر المتأخر
- الجسمنة في العمر المتأخر
على هامش الدورة
على هامش الدورة سمعنا من د. عاشور الكثير عن ذكرياته في إنشاء IPA وكيف أنه أثناء بعثته في إنجلترا أو امريكا (لا أتذكر بالضبط) إجتمع مع زملاء مهتمين وقرروا إنشاء IPA وكيف أنه هو من إقترح وضع الشمس فس شعارها وقال أن ذلك مستوحى من رمز فرعوني (ذو صلة بالنفس والروح). وحكى بإقتضاب عن تنظيم أول مؤتمر للجمعية في مصر عام 1981.
حالة المريض الذي رفض هو وأهله قص أظافره وتحول الموضوع لقضية قانونية
قصة المريض الذي يصاب بالإكتئاب مرة سنوياً في الشتاء ويأخذ جلسة ECT واحدة ويصبح ممتازاً بعدها.
قصة امريض الذي كان يرسم على الحائط ببرازه
أدوية تزيد الوزن والإستفادة من ذلك
التعليم المنخفض كعامل خطورة للإصابة بألزهيمر ودراسة الراهبات Nun study.
شبه مقاطعة لشركات الأدوية
نشرة ألزهيمر مصر
من الغريب أنه طوال الدورة لم يتحدث د. عاشور عن قسم طب المسنين. ولم أفهم ذلك في حينها. وقد حدث أثناء الدورة أن قلت لدكتور عاشور أني أرغب في أن أختار نيابة طب مسنين فإذا به يصمت صمتاً رهيباً وأحسست بالخضة كأني قلت شئ خارج عن اللياقة !
وبإنتهاء الدورة تم منح الجميع "دبلوم طبنفس المسنين" وإشترك الجميع تقريباً في وضع نواة الجمعية المصرية لطبنفس المسنين بل إختاروا د. عاشور رئيس فخري لها ود. هالة صياح من طب بني سويف رئيساً لها. وهي لم تولد رسمياً بعد ولكنها نتج عنها قائمة بريد إلكتروني لتواصلنا إستمرت لعدة سنوات في تبادل الأمور ذات الصلة بطبنفس المسنين. كما إنضم أغلب الحاضرين لجمعية ألزهايمر مصر وكانت هذه أول مرة أسمع بها.
بعد الدورة إزداد إعجابي بتخصص طب المسنين وتوكلت على الله وكتبته كاول إختيار في تنسيق إختيار النيابات.
أثناء نيابة طب المسنين
بعد الدورة ببضعة أشهر (مايو 2005) بدأت نيابة طب المسنين وكنت سعيداً أني أبدأها بهذا الكم الضخم من المعرفة الذي منحه لي د. عاشور ود. كيرستين. كنت أقوم بعمل فحص الحالة العقلية بطريقة عادية ولكنها كانت تبهر بعض النواب. وإكتشفت أن حوالي 95% من الأطباء الموجودين بالقسم (سافر القدماء) لا يعرفوه ولا يعرفون عنه شيئاً في ذلك الوقت وعلى العكس من ذلك كان حوالي 90% من العاملين الآخرين بالقسم من الزملاء التمريض والسكرتارية والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين يعرفوه وعندهم الكثير من الذكريات والقصص عن العمل معه.
وأتذكر أني دخلت قسم طب المسنين بفضل اله أولاً ثم بفضل د. عاشور ود. كيرستين أبلسكوف وعندي حصيلة وجرعة ممتازة في طبنفس المسنين وبعض مبادئ طب المسنين. وفي الأسبوع الأول لي بالقسم كنائب "جونيور" تعجب أحد النواب السنيور أني سجلت درجة نتيجة فحص الحالة العقلية لأحد المرضى الأميين برقم منخفض وتعجب من كتابة تعليق مع حصيلة الدرجات. ولم يتفهم هو ولا الزملاء في تسليم الأحوال في نهاية اليوم ما فعلته (وهذا ما تعلمته من د. عاشور). ولهذا كنت كثيراً ما ألزم الصمت في قسمنا.
أثتاء النيابة حرصت على الإستمرار في إشتراكي في جمعية ألزهيمر مصر. كان السكرتارية بالقسم يتعجبون من إهتمامي بمتابعة الإعلان الشهري الذي يصل قسمنا عن يوم ندوة ألزهيمر أخر خميس في كل شهر ولإعلان مؤتمر الطب النفسي السنوي. حاولت قدر المستطاع حضور هذه الأيام ودعوة الزملاء لحضورها. كنت أعتبر يوم ندوة ألزهيمر واحة (من ضمن واحات قليلة) يستريح فيها المرء من ضغوط العمل كطبيب مقيم لأن الإستماع للدكتور عاشور ولأهالي عائلات ألزهيمر كان له مذاق خاص وبصراحة يعطيك الأمل. كانت ندوات ألزهيمر مصدر مهم لتحصيل معارف وإتجاهات ومهارات وخبرات غير تقليدية في رعاية الدمنشيا ورعاية المسنين. وشكلت "تطعيم" للجهود العلمية المنظمة بالقسم والرعاية المركزة.
أثناء فترة النيابة توافرت لي فرصة السفر عام 2007 لحضور تدريب قصير على طب المسنين وعلوم التعمر في معهد الأمم المتحدة لعلوم المسنين بمالطا لوجود بروتوكول تعاون بينه وبين قسمنا. أثناء التدريب عندما كان كل شخص يقدم نفسه ويعرفوا أنني من قسم طب مسنين عين شمس كان الجميع يسألني عن أخبار د. عاشور وقبل عودتي حمَّلني مدير المعهد السلام للدكتور عاشور. وعندما عدت وحكيت له أتذكر تبسمه وظل يسأل ماذا تعلمت وماذا رأيت هناك.
كما حضرت على ما أتذكر في عام 2008 إجتماع أقامه د. عاشور لمناقشة رعاية الرعاة ومناقشة مشاركة مصر في المؤسسة الدولية للتعمر International foundation of Ageing IFA وكان رئيسها المريكي يريد مشاركة مصر في أنشطتها فلما سأل عن من يخاطبه في مصر دله العلماء العالميين علي "عاشور"
بعد فترة النيابة
بعد إنتهاء فترة النيابة وفك الحظر على حراكي العلمي (الحظر سببه ضغوط العمل كطبيب مقيم) وأثناء الإنتظار للتعيين كمعيد إسأذنت مدير مركز عين شمس للطب النفسي لحضور عيادات طبنفس المسنين (عيادة الذاكرة) في المركز. كان الهدف من ذلك الإستزادة من مهارات التعامل مع مرضى الدمنشيا بالأساس وأيضاً التعرف على المشاكل النفسية الأخرى للمسنين.
خلال الفترة التي حضرت فيها عيادات طبنفس المسنين (من 16-6-2008 إلى 6-4-2009) كان حضور د. عاشور نادراً للعيادة لأنه كان قد أوكلها لثلاثة من تلميذاته. وتعلمت الكثير منهم ورأيت إمتداد نمط د. عاشور في تعاملهم مع الحالات.
إستنتاج: على الزملاء العاملين في رعاية المسنين السعي خارج الإطارات التقليدية لإكتساب أو صقل معراف أو مهارات أو إتجاهات أو خبرات.
الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين
في أكتوبر عام 2010 توافرت فرصة منتظمة مباشرة للتفاعل مع د. عاشور بعد تسجيلي في الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين مع مجموعة من الزملاء. هذه الشهادة يصفها د. عاشور أنها "دراسات فوق عليا" في يومياته. وهي نوع من الSuperspecialty.
وهذه الشهادة نتاج تعاون ومجهود عظيم من قسم الطب النفسي وقسم طب المسنين. وكانت فرصة ممتازة للتلمذ مباشرة على يدي د. عاشور في ظروف فوق الممتازة حيث كنا أربع طلاب ثم صرنا ستة وكنا نجلس في غرفة مكتب أو قاعة إجتماعات في قسم الطب النفسي وليس في مدرج وبالتالي التفاعل التعليمي الدراسي مباشر.
وللأسف بسبب ظروف متعددة تم تجميد كل الشهادات التخصصية في الكلية ومنها شهادة طبنفس المسنين وتم تجميد موقف الزميلين المتبيقين وندعو لإعادة البرنامج مرة أخرى لما له من فائدة عظيمة.
البرنامج يسمح بالدخول فيه فقط لحاصلين على ماجستير طب مسنين او ماجستير طب نفسي.
كما كان الفريق المشارك في التدريس مع د. عاشور من قسم الطب النفسي ومن قسم طب المسنين متحمس بشدة لهذه التجربة ولنجاحها. كل ذلك جعل ظروف التعليم ممتازة. كنت أستمتع بالذهاب كل يوم سبت (أثناء الفترة من 23-10-2010 إلى 19-11-2011) وقضاء وقت ممتع مع الشخصية الفريدة الفذة لد. عاشور لأنه كان مصراً على حضور كل أيام المحاضرات وجلسات النقاش وتغيير المحاضرون وظل هو منسق مشترك للجلسات أو الورش الأسبوعية.
وكان د. عاشور معلم ممتاز (فيما بعد عرفت السر في ذلك هو أنه حضر تدريب في التعليم الطبي في الولايات المتحدة بجانب بعثاته المتعددة). من البداية أصر د. عاشور أن طرق التعليم ستكون متنوعة. وكان يقول لنا أنه يعلمنا بالطرق الأمريكية (مثلاً قراءة كتاب أدبي غير طبي عن التعمر ضمن منهج التعليم) والإنجليزية (أطلعنا د. عاشور على برنامج ماجستير في كلية الملك بلندن King's College in London عن رعاية ألزهيمر) والألمانية (مثلاً أن الأستاذ هو من يحكم متى أصبح التلميذ جاهزاً للتخرج بغض النظر عن زمن الدراسة).
كما كان د. عاشور مسروراً جداً عندما علم بوجود دبلوم في طب نفس المسنين تم إنشتئه في إحدى الجامعات التونسية في وقت متقارب لإنشاء الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين تقريباً ولكن الفارق كان في البرنامج حيث كان البرنامج التونسي يستهدف الأطباء بكل تخصصصاتهم والتمريض والعلاج الطبيعي (رابط).
كان رجلا صعب الإرضاء لأنه ينشد الكمال. كان يضغط علينا لتنرتفع بمستوانا العلمي وحسَّنَا السريري. وقد قال عن نفسه في يومياته ان عسكريته ناشفة
كان يدعونا للسفر لتحصيل العلم في الدول الغربية ويشجعنا على ذلك ويعرض على كل تلاميذه كل ما يصل اليه من فرص للسفر
جدد مبدأ قديم هام أهمله البعض في كتابة تاريخ الأعراض والعلامات والمراض وهو الإختفاء الفجائي والإجتفاء التدريجي by crisis & by lysis
كان مهتما جدا بصياغة المفاهيم والالفاظ مثل الرعاية الصحية الاولية ونماذج رعاية الزهايمر في المملكة المتحدة والشخص ذو الزهايمر وليس المصاب بألزهايمر والدمنشيا وليس ألزهايمر ولا العته ولا الخرف
كان يقول لنا دائما ويزرع فينا الاستمرارية Sustainability وكان دائماً يكرر أنه يعلم الناس ليصبحوا معلمين ويحملوا الرسالة بمفهوم تدريب المدربين TOT. ويحكي عن أحد تلاميذه أنه عندما كان مسافراً لدولة خليجية لم يغضب د. عاشور منه لأنه تخلى عن موقعه في رعاية المسنين المصريين وقال له مش مهم لانه سيفيد بني أدمين آخرين.
كان مصراً على رفع مهارتنا وزيادة تعليمنا بمعايير عالية قبل الموافقة على تأهلنا للحصول على الشهادة زمن الشهادة اللأصلي هو ؟؟؟ ووافق على منحها لأربعة من أصل 6 مسجلين بالدرجة. ووافق بعد فترة .... اشهر زيادة
د. عاشور كان يقول أنه هو مماثل لشيوخ الأزهر القدماء وأنه يأتي كل سبت لعاموده ليدرس للناس ("نظرية شيخ العامود"). وبالتالي المكان مفتوح للجميع يحضر متى يحبون ويذهبوا متى يحبون ولكنه لن يعطي "الإجازة" (مثل إجازة شيوخ العامود الأزهريين القدماء لتلامذتهم في شرح أو حمل كتاب ما") إلا لمن يراه منتظماً ولمس منه تفهم تام لما ينقله من علم. وما أحوجنا لهذا في عصرنا الحالي (أحد الزملاء أرشدني لجمعية شيخ العامود التي تحاول نشر المعارف بهذه الطريقة).
د. عاشور كان مصراً على وجود جزء باطنة عامة في البرنامج لأن دكتور عاشور كان مؤمنا بوحدة العقل والجسد
كان أحيانا ما يحضر معنا الزملاء المسجلين في دكتوراة الطب النفسي وكان د. عاشور مصراً على أن يأخذوا جرعة من الطب الباطني
كان دائما يصر على تبني نموذج إنتاج نموذج مصري محلي وتبنيه سواء عن طريق إبتكاره من جديد أو بتعديل من نموذج موجود.
كان يصر على عمل تصريح إعلامي مطبوع ويرى للإعلام دور هام في نشر الوعي
مما تعلمناه في الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين:
- أهمية إتصال مستويات الرعاية واهمية الرعاية الصحية الأولية
- أهمية العلاج الغير دوائي في علاج الدمنشيا مثل العلاج بالبستنة Horticulture therapy
- تجربة التعليم والإختبار بطريقة الكتاب المفتوح Open book
- العرف على نماذج ومستويات الرعاية المختلفة Models & levels of care
- تقوية معارفنا ومهاراتنا وإتجاهاتنا السريرية في أخذ التاريخ المرضي من الحالات وفحصها وتحليل النتائج
- د. عاشور كان يتبع طريقة فريدة من نوعها في ممارسة طبنفس المسنين. وغير موجودة في أي مرجع في العالم في أخذ تاريخ الحالة وفحصها وتحليل المعطيات. وقد إبتكرها د. عاشور بناءا على خبرته الواسعة وعلى تحصيله المعارف من مصادر متعددة (إنجليزية وأمريكية أثناء البعثات الدراسية بالإضافة للإحتكاك العلمي والقراءة والبحث العلمي) فيمكن إرجاعها لمزيج من الطرق الإنجليزية والأمريكية والمصرية.
- كان صاحب مدرسة في طبنفس المسنين مثلاً د. عاشور كان مصراً على مفهوم التدرج الهرمي في تحليل معطيات الحالة Hierarchy.
- كان صاحب مدرسة في طبنفس المسنين كما كان مصراً على التعامل مع المشاكل المعرفية في إطار organic brain syndrome. وبعض الناس تعتبر هذا المفهوم قديم وبالي ولكن د. معتصم كان أيضاً يصر عليه (وكان يجعلنا نستخدم مقياس Mattis organic mental syndrme scale) ولم نكن نفهم أهمية ذلك (ربما لأن الكتابات الأدبية العلمية عن هذه الطريقة قديمة وأغلبها بالفرنسية). ومفهم الOrganic mental syndrome يشمل الدمنشيا والهذيان وهو ما عادت إليه ال DSM-5
- وكان يدرج في الsheet تفاصيل كثيرة ممتازة عن ظروف الرعاية والرعاة (available, willing, capable, able physical, able financial, able, social, stressed, burned out, Social network capital) وغير ذلك.
- الحرص على إدراك والتعامل مع الأساطير والوصم والمفاهيم الخاطئة المحيطة برعاية المسنين ورعاية الدمنشيا.
- الحرص على ممارستنا تقييم الأقران Peer reviewing في تقييمنا لأداء بعضنا البعض سواء في تقديم الحالات السريرية أو تقديم مقالة كتبناها أو مقالة لخصناها أو باب في كتاب قدمناه. وكان يسجل هذه الأراء لإحتسابها في درجات الشهادة.
- قدم لنا جرعة عن برنامج 1066 المخصص لرعاية الدمنشيا في الدول النامية.
- كان مهتماً بمقاومة الوصم وطالب بتغيير إسم مصطلح المرض من خرفأو عته إلى دمنشيا وألزهيمر.
- كما كان يزرع ويؤسس ويستخدم مفهوم "أشخاص عندهم دمنشيا" People/person with dementia بدلاً من "مرضى الدمنشيا"
- كان قارئاً نهماً وكان مطلعاً على أحدث الكتب والمقالات وكان لا يبخل بعلمه على تلاميذه أبداً
- كان مقتنعاً أن علاج الدمنشيا بالتوعية ودعم الرعاة وانه يجب الإستثمار فيه والإنفاق أهم من الدوية التي تروج لها الشركات في حين أن نتائجها يلمسها الأطباء فقط أو الباحثين بالإختبارات العقلية النفسية ويكاد يكون أثرها غير محسوس نهائيا من ناحية المرضى وأسرهم.
- علمنا أن التأمين الصحي الإنجليزي ظل لسنوات متعددة أظن حتي 2011 يقاوم إدخال أدوية ألزهيمر فيه لأن قيمتها في حياة الشخص ذو الدمنشيا ورعاته ضعيفة. وكانوا يفضلون توجيه التمويل للخدمات من توفير الجمعيات والعيادات زالمتخصصين ودعم الرعاة.
- كان مهتماً بتحصيلنا جرعة من طب أعصاب الدمنشيا وهو منظور مختلف عن الدمنشيا يختلف عن منظور طب المسنين أو الطب النفسي.
- كان مهتماً بتحصيلنا جرعة من الطب الباطني للدمنشيا وهو منظور مختلف عن الدمنشيا يختلف عن منظور طب الأعصاب أو الطب النفسي.
- كان مهتماً بتحصيل العلوم الإنسانية في أثناء التعليم (مثل علوم التعمر الإجتماعي)
- كان يحاول إحضار متخصصين في المجالات المهمة ذات الصلة (غير طب المسنين والطب النفسي) للتدريس لنا والتفاعل معنا مثلاً أستاذة في علم نفس المسنين وأستاذ طب أعصاب وغير ذلك.
- كان يقابل بعض الإعلاميين على هامش التدريس ليرينا التعامل مع الجانب الإعلامي للدمنشيا ولطب نفس المسنين وأيضاً ليختبرنا من ناحية إدراكنا للمفاهيم وطريقة صياغتنا للأفكار بأن يطلب منا الإجابة على أسئلة الإعلامينن.
- كان يقابل بنفسه حالات في وجودنا وفي وجود موافقة من الشخص أو أسرته ليقوم بعمل الحوار لإستخلاص الأعراض والعلامات وتحليل النتائج أمامنا لتعليمنا ولإختبارنا.
- كان مهتماً بمحاربة نفوذ شركات الأدوية ومحاربة أساطيرها.
- كان مهتماً بإحضار الكتب لنا في كل ما له صلة بطبنفس المسنين لنلخصها ونعرضها بطريقة تشاركية.
- مفهوم حساب ساعات الرعاية المطلوبة ويوم العمل ذو ال36 ساعة
- كان فخوراً بإبتكار "ألزهيمر كافييه" (في مبرة طلعت حرب) حيث يجلس الجميع (الطبيب - الممرض - الشخص ذو الدمنشيا - الراعي- الكل) على نفس المستوى (وليس بطريقة منصة وجالسين أو مكتب بين مستشار وطالب للإستشارة) سواء حول ترابيزة واحدة كجماعة واحدة أو حول عدة ترابيزات في جماعات صغيرة. وكان يقول أنها مثل القهوة البلدي حيث الدخول والخروج مفتوح للجميع في أي وقت دون إستئذان أو قيود. كما ان الكل مفتوح لهم الفرصة للسؤال أو الإجابة أو تشارك المهارات والخبرات. وقد قال في إحدى المرات أنه إقتبس الفكرة وطورها من ألزهيمر إسكتلندا. وأخطر لجنة ألزهيمر العالمية بالتطور أثناء إعداد ماراثون مؤتمر ألزهيمر الشرق الأوسط في 2012
- مفهوم أنشطة الحياة اليومية وعلاقتها بالمرض
- مفهوم العاج الوظائفي OT أو العلاج بالعمل.
على هامش الشهادة التخصصية في طبنفس المسنين
على هامش "اللقاءات" التعليمية المحدودة العدد والمفتوحة (حيث كان د. عاشور يشير إلى أنه يجلس في نفس مستوانا وأنه لا يجلس خلف مكنب وقد أشار أننا نتعلم من بعضنا البعض) كان يحكي لنا عن ذكرياته وأحلامه عن طب المسنين وطبنفس المسنين. وعن ما تعلمه في إنجلترا وغيرها من البلاد وما لاقاه من إزعاج من معلمه الإنجليزي اليهودي الصهيوني. وعن مالطا.
وعن عضويته في ال RCPscyh وأظن في Old age psychiatry division
كان يحدثنا عن تاريخ انشاء وحدتنا ولكنه لم يتحدث عن انشاء القسم تقريباً. عميد إحدى الكليات أو رئيس الجامعة الذي أخر إنشاء الوحدة عام كامل عند عرض الموضوع في مجلس الجامعة لأنه إعترض بسبب وجود كلمة مسنين. سأل ما المقصود بالمسنين فأجابه د. عاشور "أنهم من وصلوا عمر 60 عام" فقال "يعني أنا بعد كام شهر أبقى مسن. لا ده كلام مش مظبوط." وهذا نموذج لإشكالية تعريف المسن
حدثنا أنه دفعة د. أحمد عكاشة لكنه تأخر بسبب خدمته العسكرية المشرفة. ودخل الجامعة بعد حرب 1973 (مثل د. مراد سيف وغيره).
الجنزوري وزير التخطيط كان رجلاً متفتحاً وهو الذي وافق على تسهيل إنشاء الوحدة عن طريق تخصيص البنود التي لم تصرف من ميزانية جامعة عين شمس للوحدة الجديدة.
(وكنت قد سمعت كثيراً بعد وفاة أ. عمرو عن أن سعي أ. عمرو في المكاتب الادارية في الوزارات المختلفة كان أحد الأسباب الهامة لتحويل الوحدة قسم وكيف أن قسمنا مدين له).
حدثنا عن كيفية انشاء الدراسات العليا بقسمنا وفروع التعليم بها
حكى لنا ان مبنى طب المسنين القديم تم تصميمه من قبل معماري مصري عظيم (أظن إسمه سيف أو شئ من هذا القبيل) وقد جعل عمارته صديقة للمسنين قدر المستطاع في وقت الإنشاء. ولم اكن مقتنعاً تمامً بهذا إلا بعد أن قرأت دراسة (رسالة ماجستير) قامت بها مهندسة مصرية من جامعة القاهرة (لأقسام رعاية المسنين في مصر في جامعتي عين شمس وحلوان ووزارة الصحة والقطاع الخاص) وإستنتجت المهندسة أن قسم طي مسنين عين شمس هو أفضل معمار صديق للمسنين بين الأقسام المدروسة. بعد قراءة الرسالة فهمت لماذا كان سلمنا فريد من نوعه والحمام والطرقة والشبابيك. للأسف كانت بعض أماكن المبنى قد هرمت ولهذا حدثت المبادرة لهدمه وتجديده.
حدثنا عن فكرة المستشفى النهاري وفكرة الوجبة وترابيزة بينج بونج في الدور السفلي وكان هناك غسالة ملابس وأطقم سفرة للأكل كما روى لنا الزملاء من التمريض بالقسم. فكر مبدع
كما حدثنا عن جهوده في إدخال عيادة طبنفس مسنين في مست ق.م المعادي
حكى لنا عن إدخال وحدة طبنفس المسنين في مستشفيات العباسية للصحة النفسية وحلوان والمعمورة
حكى عن علاقاته في إنجلترا وكيف أنه على حسب ما فهمت كان في وقت من الاوقات من faculty of old age psy وطبعا هو حاصل على الزمالة
في أحد الأيام حكيت له عن شئ وجدته على الإنترنت أن أحد أطباء الطب النفسي بالقصر العيني تم منحه جائزة الoverseas dr بصفته رائد طبنفس المسنين في مصر فقال مش مهم (هكذا ببساطة)
حاول زملاء من قسمنا معه إحياء الجمعية المصرية لطب المسنين حوالي عام 2011 أو 2012 وساعد بدعوة من بقي على قيد الحياة من أعضائها القدماء للإجتماع ولكن قابلتنا عقبات كؤودة دفعتنا لإنشاء جمعية جديدة.
حكى لنا د. عاشور عن مشروع إنشاء المعهد القومي لعلوم التعمر وكيف تم رفضه في جامعة عين شمس لكن تم قبوله في جامعة القاهرة.
حكى لنا عن تعاونه مع الرعاية بالمحبة لتدريب رعاة مسنين
كان عنوان جمعية ألزهيمر مصر في عيادته في شارع جواد حسني وسط البلد
تحدث بإقتضاب عن المواسم العلمية في القاهرو وخارجها والتعاون العلمي الدولي
أول مؤتمر لطب المسنين في مصر عام 1988 وظل إعلاناته موجودة حتى عام 2008 في لوحة إعلانات الجمعية العلمية لكلية طب عين شمس
على هامش اللقاءات العلمية حضرنا الجلسات التمهيدية عن ما سماه د. عاشور "ماراثون إعداد مؤتمر ألزهيمر" ربما أطلق عليه هذا الإسم لأنه فعلاً إحتاج سياسة النَفَس الطويل للفوز به. وكان د. عاشور شديد الفخر بفوز ألزهيمر مصر على ألزهيمر لبنان وألزهيمر دبي في نول شرف إستضافة وعمل مؤتمر ألزهيمر الإقليمي. ويقارن ذلك بالحجهود التي بذلتا مصر ولم تنجح فيها في إستضافة مونديال كرة القدم. وكان حريصاً على حضورنا الجلسات وحضور غير الأطباء من أعضاء ألزهيمر مصر للجلسات ومنها جلسة مع وفد جمعية ألزهيمر الدولية. وكان يطلب من الجميع إبداء رأيه في الإعدادات والتحضيرات ويستمع للجميع حتى أصغر شخص ويناقش كل الآراء.
قال د. عاشور عن شهادة طبنفس المسنين في يومياته:
ذكريات أخرى مع د. عاشور
وقد كتب بعض الزملاء عن د. عاشور
يقول د. محمد العكل أن د. عاشور كان يقول له بيت شعر يجمع حاجات الإنسان: لابنِ سُكّرَةَ الشاعر العباسي الهاشمي في القرن الرابع الهجري، وأحد شعراء «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي [70]:
- جاء الشتاءُ وعِندي منْ حوائِجِـه *** سبْعٌ إذا القطْرُ عن حاجاتِنا حبَسا
- كِنٌّ وكِيسٌ وكانونٌ وكاسُ طِـلاً *** بعْدَ الكَبابِ وكفٌ ناعمٌ وكِـسـا
والمقصود[71] هذه هي الكافات أو الحاجات السبع التي ذكرها الشاعر في بيت واحد، والتي إذا توفرت سببت الحياة الرخية الرغدة، وأضعفت تأثير الشتاء. : أي إذا نزل المطر، وحال دون خروجه من بلدته فعنده
- كِنٌّ: بيت بهي يجوس فيه، ويصد عنه العواصف العاصفة والأمطار الهاطلة
- وكِيسٌ: كيس المال الكافي لتحقيق الغايات
- وكانونٌ: النار المنبعثة من مستوقد «كانون»
- وكاسُ طِـلاً: كأس الشراب
- بعْدَ الكَبابِ: اللحم المشوي علي اللظي واللهب
- وكفٌ ناعمٌ: المرأة الناعمة الملمس التي تنظر إليه بعين حافلة بالسحر والشعر
- وكِـسـا: الكساء المميز الكافي للشتاء
وقد سمعنا خلال حياتنا العملية الكثير والكثير عن د. عاشور من الزملاء من قسمنا ومن الزملاء في قسم الطب النفسي وفي مستشفى العباسية للصحة العقلية ومن رعاة المسنين ومن رعاة مرضى ألزهيمر.
سمعت من بعض الزملاء من التمريض القديم أن د. عاشور كان يصر على حضور كل فريق رعاية المسنين بالقسم في المؤتمر السريري للحالات ويأخذ برأي كل فرد في الحالة.
أوجد بيئة خصبة لإنبات البذور في طب المسنين وطبنفس المسنين
ساهم في إدخال طب المسنين في وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي
ساعد طب الأزهر في عمل دورة مع INIA
نقل الKnow how إلى جامعة حلوان.
وللجميع ذكريات مع أساتذة طب المسنين الآخرين فمثلاً أد. معتصم صلاح عامر شخصية فريدة من نوعها ولا يهتم بشئ إلا بالنشاط السريري والنشاط العلمي ولا يحب الدورات ولا المؤتمرات. ويعمل كثيراً ويتحدث قليلاً. وكان له أثر كبير في تحسين الحس السريري بقسمنا حيث كان يشرف بإنتظام على المؤتمر السريري Clinical Conference الأسبوعي (يوم الإثنين) للقسم ويقوم بفحص الحالات بنفسه لتعليم الشباب وكان حسه السريري يفوقنا لأنه نشأ في عهد غياب الموجات الصوتية على القلب والبطن وبالتالي حسه ممتاز. كان مشرفاً بإنتظام على النادي الأدبي Journal club الأسبوعي بقسمنا (يوم السبت) وكان يشترك على نفقته الخاصة في المجلات العلمية ليحضر لنا أحدث المقالات ويوزعها علينا لتلخيصها وعرضها وذلك قبل عصر الإنترنت وسهولة الوصول للمقالات. كما كان مشرفاً بإنتظام على المرور الأسبوعي على الرعاية المركزة لطب المسنين Geriatric ICU round (صباح يوم السبت) وكان له آراء ونظرات ثاقبة في الحالات بحكم قرآته المتعددة. وكان خلقه عسكرياً في إحترام التسلسل الإداري والقيادي في العمل وذلك له مزاياه وعيوبه. وكان حازماً وصارماً في قراراته ويتمتع بشخصية قوية جداً وعالي الثقة في النفس ويتمتع بالمهابة وقد إستفاد قسم طب مسنين والرعاية المركزة لطب المسنين وتخصص طب المسنين من ذلك في التفاوضات والجدالات والنقاشات والمساومات بل والنزاعات. وكان مصراً على تقوية "مكون" الطب الباطني وطب الحالات الحرجة في تكوين طبيب المسنين ولكن ليس على حساب باقي المكونات.
وأيضاً من الشخصيات الفريدة أد. محمد حسن البانوبي حيث كان حريصاً على مكون طب الأعصاب في تكوين طبيب المسنين.
وأيضأً من الشخصيات الفريدة أد. أحمد مرتجي حيث كان حيث كان حريصاً على مكون الصحة العامة في تكوين طبيب المسنين. وكان حريصاً على تغيير مفاهيم البحث العلمي والإحصاء في الإتجاه الصحيح. وكان له علاقات شخصية إستفاد منها القسم.
وغيرهم ممن أثر وتأثر بقسمنا.
إنظر أيضاً
- تاريخ تطور تخصص طب المسنين في مصر - إستعارة من جملة د. عاشور لعله من الممكن ان نصنع من موزاييك ذكريات الناس (وموزاييك ما هو متاح من الوثائق) لوحة صادقة(ص19).
مراجع
- ↑ [1]
- ↑ [2]
- ↑ [3]
- ↑ [4]
- ↑ [5]
- ↑ [6]
- ↑ [7]
- ↑ [8]
- ↑ [9]
- ↑ [10]
- ↑ [11]
- ↑ http://alzegypt.com/ar/ContactUs.aspx
- ↑ [12]
- ↑ [13]
- ↑ [14]
- ↑ [15]
- ↑ [16]
- ↑ [17]
- ↑ [18]
- ↑ http://arabpsynet.com/Congress/CongJ361AlzDiseaseEg.pdf
- ↑ http://www.adicairo2012.org/about
- ↑ [19]
- ↑ [20]
- ↑ [21]
- ↑ http://www.adicairo2012.org/about
- ↑ http://www.adidubai2013.org/files/adi-dubai-2013-abstracts.pdf
- ↑ [22]
- ↑ [23]
- ↑ [24]
- ↑ [25]
- ↑ [26]
- ↑ [27]
- ↑ [28]
- ↑ [29]
- ↑ [30]
- ↑ [31]
- ↑ sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=294&cad=rja&uact=8&ved=0CDIQFjADOKIC&url=http%3A%2F%2Fwww.itworkss.com%2Fdownload%2FStudy%2FPsychology%2FDementia%25202nd%2520Ed%2520-%2520Mario%2520Maj%2520-www.itworkss.com.pdf&ei=ySoiVZaNNtHpaKP6gfAK&usg=AFQjCNHMXN2iD2HGCd27sZO0rB1Xr5maWA Link
- ↑ [32]**PP225
- ↑ [33]
- ↑ [34]
- ↑ [35]
- ↑ [36]
- ↑ [37]
- ↑ [38]
- ↑ [39]
- ↑ [40]
- ↑ [41]
- ↑ [42]
- ↑ [43]
- ↑ [44]
- ↑ [45]
- ↑ [46]
- ↑ [47]
- ↑ [48]
- ↑ [49]
- ↑ [50]
- ↑ [51]
- ↑ [52]
- ↑ [53]
- ↑ [54]
- ↑ [55]
- ↑ [56]
- ↑ https://www.facebook.com/geriatricians/posts/10152958296983026
- ↑ https://www.facebook.com/groups/538221642892008/permalink/819240471456789/
- ↑ [57]
- ↑ [58]
- ↑ [59]
- ↑ [60]
- ↑ [61]
- ↑ [62]
- ↑ [63]
{{#if:| }}