الإكتئاب والأعراض الإكتئابية في كبار السن

من ويكيتعمر
مراجعة 10:02، 20 أغسطس 2017 بواسطة Ashashyou (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' الإكتئاب depression والأعراض الإكتئابية هم أحد المشاكل الصحية العقلية الشائعة في كبار السن. وجو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

الإكتئاب depression والأعراض الإكتئابية هم أحد المشاكل الصحية العقلية الشائعة في كبار السن.

وجود إكتئاب أو أعراض إكتئابية مصاحبة لمرض عضوي يؤثر على السيطرة العلاجية على المرض العضوي.

وقد يسبب مضاعفات غير مطلوبة أقلها هو عدم الإلتزان بالأدوية والغذاء العلاجي. والإكتئاب يسبب خفض لجودة حياة المسن ورعاته. والإكتئاب ليس مرض واحد لكنه مصطلح مجمع يقع تحته العديد من الأمراض.

تشخيص الإكتئاب يحتاج توافر أعراض إكتئابية لفترة زمنية محددة ولها تأثير واضح. كثيراً ما يتم وصف الأعراض الإكتئابية بالخطأ أنها إكتئاب. وهذا يؤدي لإعطاء أدوية بدون مبرر بما في ذلك من أعراض جانبية وتداخلات دوائية غير مستحبة.

الأعراض الإكتئابية[1]

  • • الإكتئاب له أعراض نفسية وأخرى جسدية
  • • غالباً يظهر الاكتئاب لدى كبار السن بأعراض غير نمطية مثل النسيان المتكرر. فقد يشتكي أولا من اعراض جسدية ثم تظهر الأعراض النفسية بشكل واضح.
  • • الأعراض الجسدية للإكتئاب يسهل خلطها ببعض التغييرات الشهيرة في كبار السن. مثلاً ضعف الأكل بسبب مشاكل الفم والبلع أو إضطرابات النوم الشهيرة في المسنين.

الأعراض الإكتئابية الجسدية

مثل الإصابة بالأوجاع دون سبب عضوي واضح مثل تكرار الشكوى من الصداع وآلام الصدر والظهر- فقدان الرغبة بالطعام وقلة الكلام والكسل.

الأعراض الإكتئابية النفسية

الشعور بالحزن والقلق المتكرر دون سبب واضح - إضطراب النوم - فقدان الأمل بالحياة - كثرة البكاء - فقدان التفاعل مع الأحداث اليومية - فقدان الاهتمام بالعناية الشخصية - فقدان القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة - الأفكار الانتحارية

التشخيص

يرتبط الاكتئاب في كثير من الأحيان لدى كبار السن بمرض جسدي مثل قصور الغدة الدرقية أو إنخفاض مستوى فيتامين ب 12 أو ضعف السمع وضعف البصر. وقد يكون عرضاً جانبياً لاستخدام أدوية معينة مثل الكورتيزون أو بعض أدوية خلاج ضغط الدم.

  • • يجب إستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض إكتئابية أو الشك في وجودها.
  • • في بعض الأحيان قد لا يتم إكتشاف الإكتئاب أو يتأخرعلاجه نتيجة إعتقاد أقارب المريض أن أعراض الاكتئاب أعراض طبيعية ناجمة عن تقدم السن وهذا غير صحيح. أو بسبب ظنهم عدم وجود أو جدوى العلاج أو خوفهم من وصمة المرض العقلي أو الأعراض الجانبية من الأدوية. التواصل مع الأسرة والتثقيف الصحي هام جداً.
  • • تشخيص الإكتئاب يحتاج لتوثيق وجود عدة أعراض إكتئابية لفترة محددة لا تقل عن أسبوعين مع ملاحظة تغير ملحوظ في أنشطة الحياة عن السابق. وذلك بواسطة حوار شخص متخصص مع أحد الرعاة اللصيقين بالمسن. ويمكن إستخدام بعض الأسئلة أو الإختبارات العقلية للتحري عن وجود إكتئاب.
  • • تشخيص الإكتئاب قد يشمل وصم بمرض عقلي. يجب تحري الدقة عند تشخيصه. وفي حالة عدم إكتمال الخصائص المطلوبة يتم تشخيص المرء بأعراض إكتئابية وليس إكتئاب. ويجب تحري الدقة قبل البدء في علاجه لأن العلاج سيستمر لمدة ستة أشهر والأدوية لها محاذيرها.

العلاج

يتم بدء علاج الإكتئاب بعد التشخيص الدقيق. وعلى حسب وضع كل حالة ونوع المشاكل الصحية بها قبل البدء في العلاج. وتختلف نسب نجاح العلاج بحسب شدة الإكتئاب ووجود تاريخ سابق للإكتئاب وتعدد الأمراض العضوية وغير ذلك. ولا يجب الإعتماد على الأدوية فقط في العلاج.

العلاج الغير دوائي

مثل المشورة والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الضوئي لهم دور هام في العلاج وتقليل اللجوء للأدوية أو إستخدام جرعات أقل.

- يجب تشجيع القيام ببعض الأنشطة خارج البيت، مثل العمل التطوعي أو الأنشطة الرياضية. وتنمية شبكة العلاقات الإجتماعية مفتاح هام لنجاح العلاج.

العلاج الدوائي

يجب التأكيد على تناول الأدوية بانتظام، وعدم الانقطاع المفاجئ. وأقل فترة للعلاج هي ستة أشهر.

- العلاج بجلسات ضبط إيقاع المخ (الجلسات الكهربائية العلاجية): هو علاج فعال جداً وآمن بشكل عام في علاج كبار السن مقارنة بالشباب ومقارنة بالعلاج الدوائي. ويستخدم في الحالات الصعبة وعند فشل الأدوية أو عدم أمان إستخدامها. وقد يسبب ضعف بسيط مؤقت في الذاكرة وهذا قد يفيد العلاج بفصل المسن عن ضغوطه النفسية.

ويجب السعي بكل الطرق الممكنة لعلاج كل الامراض العضوية المرتبطة بالاكتئاب والسيطرة عليها قدر المستطاع لتحسين فرص الشفاء.

مراجع

  1. أحمد شوقي محمدين (2017): محاضرة عن رعاية المسنين - الملتقى الخامس لأفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن 17-19 أغسطس 2017 صلالة – سلطنة عمان