الأدوات المعرفية

الأدوات المعرفية knowledge tools مثل ويكيتعمر ومشروع تشارك معلومات ألزهيمر Data Sharing Alzheimer وغيره. وهي تساعد في إدارة المعرفة Knowledge management.

محتويات

1 الأدوات المعرفية وإدارة المعرفة
2 نبحر في الإتجاه الصحيح
- 2.1 مشروع تشارك معلومات ألزهيمر Data Sharing Alzheimer
- 2.2 مشروع أدوات تشارك المعرفة
3 مراجع
4 إنظر أيضاً

الأدوات المعرفية وإدارة المعرفة

مقدمة

الأدوات المعرفية knowledge tools أو أدوات تشارك المعرفة Knowledge Sharing Tools تساعد في إدارة المعرفة Knowledge management. وهي أدوات غير تقليدية نشأت بتطور المعارف وتضخمها بهدف تيسير وتبسيط وزيادة تشارك المعرفة. بالإضافة إلى ذلك السعي لترابطها. والأدوات المعرفية كذلك تساعد على ترجمة المعرفة لفعل وممارسة على أرض الواقع. وبكل ما فات فهي توفر الجهد والوقت والمال بالإضافة للتغلب على العواقب المكانية والزمنية والبشرية التي قد تعوق نمو المعرفة.

إدارة المعرفة Knowledge management ^[1]

إدارة المعرفة، (بالإنجليزية: Knowledge Management) يقصد بها عملية إلتقاط وتطوير وتشارك والإستخدام بفاعلية للمعرفة المنظمية/المؤسسية^[2]. كما يقصد بها التقنيات والأدوات والموارد البشرية المستخدمة لجمع وإدارة ونشر واستثمار المعرفة ضمن مؤسسة ما^[3]. وهي طريقة عمل متعددة التفرعات لتحقيق أهداف منظمية/ مؤسسية عن طريق الإستخدام الأمثل للمعرفة^[4]. وينظر إلى إدارة المعرفة على أنها إدارة ما يمتلكه الأفراد من مهارات تستند إلى المعرفة، وليس فقط ماهو موثق في مستندات المؤسسة. الهدف من إدراة المعرفة يرتبط بعملية اتخاذ القرار (Decision-making) في المؤسسات^[1].

أصبحت إدارة المعرفة مجالاً أكاديمياً مستقلاً منذ عام 1991 (انظر نوناكا 1991)، وتشمل التخصص الأكاديمي في إدارة المعلومات الدورات والمقررات التي تدرس في مجالات إدارة الأعمال، ونظم المعلومات والإدارة العامة وإدارة المكتبات وعلوم معلوماتية. (علوي ولايدنر 1999).^[5]^[6] وفي الآونة الأخيرة، بدأت مجالات أخرى تساهم في بحوث إدارة المعرفة؛ وتشمل هذه المجالات إدارة المعلومات ووسائل الإعلام والحاسبات والصحة العامة والسياسة العامة.^[7] وبالفعل فإن جامعة كولومبيا وجامعة كينت ستيت في الولايات المتحدة وجامعة حيفا يقدمون برنامج درجة الماجستير في العلوم في تخصص إدارة المعرفة.^[8]^[9]

العديد من الشركات الكبرى والمؤسسات العامة والمنظمات غير الربحية لديها موارد مخصصة لجهود إدارة المعرفة الداخلية، وغالباً ما تكون هذه الجهود جزء من إدارة إستراتيجية العمل وإدارة تكنولوجيا المعلومات أو إدارة الموارد البشرية.^[10] توفر العديد من الشركات الإستشارية الإستراتيجية والمشورة فيما يتعلق بإدارة المعرفة لهذه المنظمات.^[10]

تركز جهود إدارة المعرفة التنظيمية عادة على أهداف منظمية/مؤسسية مثل تحسين الأداء والميزة التنافسية والابتكار ومشاركة الدروس المستفادة والترابط/التكامل والتحسين المستمر للمنظمة.^[11]. تتداخل جهود إدارة المعرفة مع التعلم التنظيمي، ويمكن تمييزهما من بعض بكون التركيز على إدارة المعرفة باعتبارها رصيداً استراتيجياً والتركيز على تشجيع تبادل المعرفة.^[4]^[12] وينظر إلى إدارة المعرفة على أنها من المُمَكِنَات للوصول إلى التعلم التنظيمي^[13] وآلية أكثر واقعية من البحوث السابقة المجردة.^[14]^[15]