وزارة الشئون الإجتماعية (مصر)
وزارة التضامن الإجتماعي المصرية
محتويات
تاريخها
نبذه تاريخية من موقع مديرية الشئون الإجتماعية بالقاهرة [1]
تـم أنشـاء وزارة الشئـون الاجتماعية بالمرسـوم الملكي الصادر في ٥ رجب ١٣٥٨ هجرية -٢٠ أغسطس ١٩٣٩م في عهد الملك فاروق الأول وكان ترتيبها الـ١٧ بين الوزارات، والذي أشتمل على أن يتولى إدارتها وزير يعاونه وكيل وزارة، حيث أسند إليها تنظيم أعمال البر والإحسان لتصرف في مصارفها الشرعية، وقد نص المرسوم في مادته الأولى على أن تقوم الوزارة على الشئون والمصالح التي عددتها، ومنها بوليس الآداب ومصلحة السجون والمعاهد والمستعمرات المختلفة لتقويم المجرمين والأحداث وإصلاحهم ..الخ، وفى ٦ سبتمبر ١٩٣٩صدر قرار وزاري بتحديد الإدارات والمصالح واختصاصاتها، فأصبحت الإذاعة إحدى إداراتها، وفي ١٩ أبريل١٩٤٢ أصبحت الإذاعة تابعة لإشراف وزارة الداخلية نظرا لما للإذاعة اللاسلكية من اتصال بمسائل الأمن العام، وعاد الإشراف على الإذاعة لوزارة الشئون الاجتماعية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، على أن يبقى لوزارة المواصلات اختصاصها المتمثل في الإشراف على صيانة أجهزة المحطة وإدارتها من الناحية الفنية وتحصيل رسوم الرخص والتفتيش عليها.
مكونات الوزارة تاريخياً
وتكونت الوزارة من المصالح الآتية :-
- مصلحه السجون والمعاهد والمستعمرات المختلفة لتقويم المجرمين والأحداث وإصلاحهم والأيتام والعجزة والفقراء وذوى الحاجة والعاهات.
- المسارح ودور السينما والنوادي والجمعيات والاتجار بالنساء والأطفال.
- الجمعيات التعاونية والتعاون بمختلف صوره.
- أعمال البر والإحسان.
- مصلحه العمل والفلاح، وذلك بهدف تحسين مستوى العامل والفلاح ورفع مستوى المعيشة.
- الخدمة الاجتماعية والإرشاد والمحاضرات العامة.
- تحسين النسل وحماية الطفولة والأسرة.
- المسابقات الرياضية.
- مسألة العاطلين عن العمل.
وكان أول وزير للشئون الاجتماعية عند إنشائها عبد السلام باشا الشاذلي، وأول وكيل لوزارة الشئون الاجتماعية محمد عبد الخالق حسونة ( أمين عام جامعة الدول العربية فيما بعد )، وذلك في وزارة علي باشا ماهر الثانية في الفترة ما بين ١٨ أغسطس ١٩٣٩م حتى ٢٧ يوليو ١٩٤٠، ولم يكن قد انقضى أسبوعان على تشكيل الوزارة حين بدأت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر ١٩٣٩ وكانت انجلترا من أهم أطرافها، ومع قيام الحرب دخل تاريخ مصر وتاريخ الوزارة حقبة جديدة تأثرت أساسا بموقف البلاد من تلك الحرب، حيث بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وايطاليا والحلفاء، حيث ضمت الوزارة عددا من الوزراء المعروفين بعدائهم للانجليز في جو دولي متوتر كان ينذر بكل المخاطر مما دعا السفير البريطاني في القاهرة إلى إبداء مخاوفه من تشكيل الوزارة، وقد جمع علي ماهر إلى جانب رئاسته للوزارة وزارتي الداخلية والخارجية في ظروف دولية جعلت هذه الوزارة من أخطر الوزارات شأنا.
وقد استمرت وزاره الشئون الاجتماعية ومديرياتها بسائر محافظات الجمهورية منذ نشأتها في البذل والعطاء الدائم والمتجدد في خدمه أبناء الوطن والفقراء والمحتاجين ومحدودي الدخل والعجزة وكذلك في خدمه المجتمع المدني من خلال الجمعيات والنشاط الأهلي.
أسماء الوزارة
وقد تعددت أسماء الوزارة على مدار تغير الحكومات وضمت إليها وزارة التموين أحيانا وانفصلت عنها أحيانا أخرى في وزارة مستقلة تحت اسم وزارة التموين والتجارة الداخلية.
حتى جاء دمج وزارة التموين مع وزارة الشئون الاجتماعية في ظل وزارة الدكتور / أحمد نظيف، لتصبح وزارة التضامن الاجتماعي مما يعد تحولاً جديداً من نوعه، إلا أن اسم الشئون الاجتماعية ارتبط بالأوقاف نتيجة تولي وزير واحد مهام الوزارتين في بعض الأحيان، ولكن من أكثر الوزارات التي ارتبط اسمها بالشئون الاجتماعية وزارة التأمينات الاجتماعية، فكانت الدكتورة عائشة راتب وزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية لأكثر من مرة، وكذلك الدكتورة آمال عثمان وقد استقر اسمها في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك إلي وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، إلي أن رأت وزارة الدكتور / أحمد نظيف تغيير الاسم.
- وزارة الدكتور / أحمد نظيف : التضامن الاجتماعي - ضمت وزارة التموين.
- وزارةالفريق / أحمد شفيق : التضامن والعدالة الاجتماعية - ضمت وزارة التموين.
- وزارةالدكتور / عصام شرف : التضامن والتجارة الداخلية - ضمت وزارة التموين.
- وزارة الدكتور /كمال الجنزوري : التأمينات والشئون الاجتماعية - انفصلت وزارة التموين تحت اسم التموين والتجارة الداخلية.
- وزارة الدكتور /هشام قنديل : التأمينات والشئون الاجتماعية - انفصلت وزارة التموين تحت اسم التموين والتجارة الداخلية.
- وزارة الدكتور /حازم الببلاوي : التضامن الاجتماعي - انفصلت وزارة التموين تحت اسم التموين والتجارة الداخلية.
- وزارة الدكتور /حازم الببلاوي : التضامن الاجتماعي - انفصلت وزارة التموين تحت اسم التموين والتجارة الداخلية.
خدمات المسنين
خدمات المسنين في 2005
تبعاً للموقع الرسمي للهيئة العامة للإستعلامات:"رعاية المسن .... تعمل الدولة علي إدراجها ضمن السياسات الاجتماعية والبرامج التنموية .. وفى عام 2005/2006 بلغ عدد دور المسنين والمسنات 104 دار لحوالى 2400 مسن ومسنة ، بينما بلغ عدد نوادى المسنين والمسنات 159 نادياً لعدد 48200 مسن ومسنة وبلغ عدد مكاتب خدمة المسنين 27 مكتباً ، هذا بالإضافة إلى 52 وحدة علاج طبيعى ."[2]
