المعهد القومى لعلوم المسنين (مصر)
تحت الإنشاء برعاية مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين.[1]
الأهداف
الأهداف: [2] تمارس وحدة الطب النفسي للمسنين بكلية طب قصر العيني نشاطها فـي علاج المسنين ـ بصورة رسمية ـ منذ عام 2002 علي الرغم من عدم وجود مبني خاص بها.كما يجري حاليا تأسيس أول معهد قومي لعلوم المسنين تابع لجامعة القاهرة في منطقة 6 أكتوبر, ويشتمل المعهد علي فروع مختلفة تقدم الخدمات النفسية والاجتماعية والتمريضية والهندسية والفنية. بالاضافة إلي التأهيل المهني والعلاج الطبيعي كما يقوم المعهد بدوره الاساسي وهو اجراء الابحاث وتدريب المتخصصين علي علاج المسنين. وبالتوازي مع انشاء المعهد تم إشهار الجمعية المصرية للمسنين التي يرأسها الدكتور سيد سيف أستاذ الرمد بكلية طب قصر العيني. ويتألف أعضاء الجمعية من كبار الشخصيات الاكاديمية والاقتصادية وتقوم الجمعية ـ كما يقول د. عبد الحميد هاشم رئيس وحدة الطب النفسي للمسنين بقصر العيني وعضو الجمعية ـ بتقديم خدماتها للمواطنين الذين تعدي عمرهم سن الستين وتعتمد الجمعية في الانفاق المادي علي خدماتها للمسنين علي تبرعات المشتركين والاعضاء وكل من يرغب في الانتماء للجمعية, والمساهمة بها وممايذكر ايضا أن وحدة الطب النفسي للمسنين تحتاج إلي الجهود الاهلية لتوفير مصادر للانفاق علي الاجهزة الحديثة واللازمة لعلاج المرضي... وتوجه التبرعات إلي وحدة الطب النفسي للمسنين بقصر العيني.. أهداف مراكز خدمة المسنين, وعلي رأسها وحدة طبنفس المسنين (طب القاهرة) هي:
- إعادة التكيف الوظيفي للمسنين بقدر الامكان, حيث ان العديد منهم لديهم القدرة علي العمل بكفاءة بعد التقاعد وهو سن الستين.
- تقليل الاعتماد علي الاخرين في الرعاية اليومية لرفع العناء عن الأسرة.
- الحفاظ علي الصحة العامة الجسدية والنفسية.
- الحفاظ عليه كعضو نشيط في محيطه الاجتماعي.
أما العلامات التي تنبئ بأن المسن يعاني امراض الشيخوخة, ويحتاج إلي التوجه إلي وحدة الطب النفسي لوصف العلاج الذي يناسب حالته فهي:
- النسيان المتكرر للاحداث القريبة وتذكر الاحداث البعيدة.
- فقدان القدرة علي التركيز لايستطيع الشخص أن ينهي قراءة مقال أو حديث أو لاتستطيع المرأة انهاء مابدأته في المطبخ.
- تدهور قدراته اللغوية, فينسي ماتعلمه من لغات, ويتحدث باللغة الأم فقط.
- يختلط عليه اسماء القريبين منه فيعتقد أن البنت هي الأم أو العكس.
- يؤلف احداثا لم تقع ويصر علي أنها حدثت
- القلق والخوف والشعور بأنه مهدد هو واولاده, وأن هناك من يريد سرقته أو قتله.
- الاضطرابات في الحكم علي الامور كالايتاء بألفاظ أو تصرفات غير لائقة.
- الشعور بالدوخة والقيئ دون سبب ظاهر.
- إضطراب في وظائفه التمثيلية مثل الارتفاع الشديد في سكر الدم.
