نقاش المستخدم:T
محتويات
- 1 أهلاً وسهلاً
- 2 الرعاية المنزلية لكبار السن Home Care for elders
- 3 إنتهاك المسن Elder Abuse
- 3.1 التعريف
- 3.2 أشكال إنتهاك كبار السن
- 3.3 سمات أطراف عملية الإنتهاك
- 3.4 علامات حدوث إنتهاك
- 3.5 أهمية التعرف على حدوث إنتهاك لكبار السن و إثباته و الإبلاغ عنه
- 3.6 الرعاية المنزلية لكبار السن Home Care for elders
- 3.7 إنتهاك المسن Elder Abuse
- 3.8 سمات أطراف عملية الإنتهاك
- 3.9 علامات حدوث إنتهاك
- 3.10 أهمية التعرف على حدوث إنتهاك لكبار السن و إثباته و الإبلاغ عنه
أهلاً وسهلاً
مرحباً بحضرتك في ويكيتعمر.--احمد شوقي محمدين 05:17، 16 أكتوبر 2014 (ت ع م)
الرعاية المنزلية لكبار السن Home Care for elders
الرعاية المنزلية هي مجموعة من الخدمات تقدَّم إلى كبار السن في مقر إقامتهم. و الهدف منها هو تمكين كبار السن من الإستمرار من العيش في مسكنهم، بغض النظر عن عمرهم و في وجود العجز الوظيفي و الحالة الصحية اللذين يعانون منهما.
و على هذا، فيمكن أن تقدم لكبار السن في مؤسسة رعاية ممتدة (دار مسنين) أو منزل أحد أبنائهم، و ليس فقط منزلهم الأصلي. و سواءاً أقام هناك بمفرده أو تشارك مع أفراد أسرة آخرين. و هذا يعني مراعاة الحدود و المتطلبات الإجتماعية و الأسرة أكثر بكثير من نموذج الرعاية الصحية في المستشفيات.
طبيعة عمل الرعاية المنزلية هو السعي إلى تعافي الحالة الصحية، أو تحسينها، أو على الأقل تقليل تأثير الأمراض المزمنة عليها و إبطاء تدهورها. و هذا يشمل تقديم ما أمكن من أدوات في مكان إقامة كبير السن، مثل الزيارات المنزلية الطبية و التأهيلية (علاج طبيعي و تخاطب و تأهيل تنفسي) و رعاية تمريضية و مساعدة شخصية في نشاطات الحياة اليومية و خدمات منزلية، و حتى بعض علاجات الأسنان. مقدم الرعاية قد يكون إما أحد أفراد الأسرة، أو شخص مدرب بشكل مهني، مثل المساعد الشخصي أو طبيب، أو ممرض، أو فني..... إلخ. . و لكن متلقي الرعاية ليس هو فقط كبير السن أو المريض، و إنما هذا هو المتلقي الرئيسي. يجب تذكر أن الرعاية المنزلية تهدف إلى "إستمرار العيش في المسكن" ، لما لهذا الوضع من أفضلية لدى المسن و أهله. لهذا، يعتبر أهل كبير السن و المشاركين معه في السكن من متلقي الرعاية أيضاً، و يجب مراعاة إختياراتهم و مخاوفهم و رغباتهم.
تشكيل ملامح الرعاية المنزلية
تختلف الصورة النهائية للبرنامج الرعاية المنزلية من بيئة إلى أخرى، أي ما تقوم به من خدمات و ما لا يمكنها توفيره. و العوامل التي تشكل الصورة النهائية للرعاية المنزلية هي:
1. إعتبارات قانونية و تنظيمية، مثل ما هي المهارات و الخدمات التي تحتاج إلى تصريح لأدائها أو الأشخاص المرخص لهم طبقاً لقواعد هذا المكان أو البلد.
2. إعتبارات أخلاقية، و هي تتأثر بما تعبره الثقافة المحلية مسموحاً به أو ما تعبره عيباً أو ممنوعاً. مثل مقاومة المجتمعات البدوية و بعض الأسر لتدخل مساعد شخصي لتولي رعاية كبار السن في الأسرة، و كذلك إختيارات كبير السن و أهله في الرعاية في المراحل النهائية من المرض و الخضوع للعلاجات.
3. إعتبارات السلامة. و يقصد به الأمان في مكان إقامة المسن ليلاً و نهاراً، و سهولة الوصول إليه، و صلاحية إستخدامه لتقديم الرعاية.
4. المهارات المهنية و التدريب. فقد تتفاوت إحتياجات المريض و (أهله). و قد يعرض مقدم الخدمة حزماً من الخدمات جيدة و لكنها حقيقةً لا تتلاقى مع إحتياجات و توقعات العميل (كبير السن و أهله). لذلك، لا يوجد شكل ثابت للرعاية المنزلية، و إنما تتغير في كل بيئة، و لكن يبقى في النهاية الهدف منها ثابتاً، و لكن تتغير طريقة تحقيقه و حدود الرعاية المنزلية بحسب العوامل السابق ذكرها.
حدود خدمات الرعاية المنزلية
يمكن تصنيف النشاطات اللازمة للإستبقاء كبير المسن في المنزل في أربعة فئات. تختص مؤسسات مختلفة في توفير خدمات لكل فئة من هذه النشاطات، و إن كانت بعض المؤسسات توفر شخصاً واحداً لتولي أكثر من فئة من النشاطات:
1. الخدمات المنزلية: و هي اللازمة لإدارة شئون المنزل و تسيير الحياة اليومية فيه، مثل شراء الطعام و تنظيف المنزل و غسيدماتل الملابس.
2. المساعدة في النشاطات اليومية: و هي النشاطات التي يقوم بها المريض بنفسه لرعاية نفسه، مثل إرتداء الملابس و تناول الطعام و الإنتقال.
3. الرعاية الصحية المنزلية: و تقدم للمصابين بأمراض صحية مزمنة. و تقتصر على المهارات البسيطة مثل قياس الحرارة و ضغط الدم و النبض و السكر و الغيارات البسيطة على الجروح و تقديم الدواء.
4. الرعاية الصحية المنزلية المتخصصة: تتطلب دراسة منهجية و قد تتطلب تصريحاً رسمياً. و منها الفحص الطبي و الرعاية التمريضية الماهرة. و غالباً ما يكون هذا المستوى من الرعاية مطلوباً فقط عقب الخضوع للجراحة أو في فترات النقاهة من النوبات المرضية الشديدة.
إنتهاك المسن Elder Abuse
التعريف
تُعرِّف منظمة الصحة العالمية إنتهاك المسن على أنه "أي تصرف يحدث في حدود علاقة مع المسن يفترض فيها الثقة، يخترق هذه الثقة و يؤدي إلى إيذاء المسن". و من هذا نلاحظ أن جوهر الإنتهاك هو خيانة الثقة الممنوحة لمن يقوم بالإنتهاك، بحيث تكون تصرفاته على خلاف المتوقع منه.
أشكال إنتهاك كبار السن
يمكن وصف التصرفات من عدة زوايا:
- مقصود / غير مقصود
- إيجابية (تسليط ضرر) / سلبية (منع فائدة). و من أمثلة الإنتهاك السلبي كتمان وجود خدمة متاحة لكبير السن لا يعلمها توفيراً لمشقة تقديمها، مثل وجود كرسي متحرك في مركز تجاري لمساعدته على الحركة فيه، أو التغاضي عن تغيير الحفاظات لمسن يعاني من سلس البول بالمعدل المطلوب توفيراً للمجهود.
- جسمانية (ضرب أو صراخ) / مالية (سرقة متعلقات / مبالغة في التكاليف) / نفسية (الإحتقار و التسفيه) / جنسية (التعرية غير اللازمة أو اللمس أو التلميحات الجنسية أو التدخل في الشئون الخاصة) / الهجر.
سمات أطراف عملية الإنتهاك
مؤهلات في المسن تعرضه للإنتهاك
كبار السن يطلبون المساعدة بسبب تراجع قدراتهم الجسمانية و العضوية و المادية و العقلية، سواءاً بسبب تقدم السن أو بسبب تكاثر الأمراض التي تصاحب تقدم السن. و بذلك فهم كالأطفال أكثر إعتماداً على خدمات الآخرين، و أقل قدرة على التعبير عن ما يصيبهم من إنتهاكات. فتصبح ممتلكات كبار السن هدفاً سهلاً للإستيلاء عليها، و يصبح حرمانهم من الخدمات التي يستحقونها أسهل من البالغين. هناك ظروف تجعل أصحابها أكثر عرضة للإنتهاك. يجب التقصي في كل حالة دورياً عن تواجد أي منها في حياة كبير السن، و إن وجدت فيجب الترصد لحدوث أي من ممارسات الإنتهاك و تحذير الأهل و كبير السن:
- النسيان و الدمنشيا مثل الألزهايمر، تدهور الإنتباه و الوعي بسبب أمراض أو أدوية أو الإدمان (يعجز عن تذكر الحادثة أو التبليغ عنها أو روايتها بشكل قانوني)
- الإعاقات الجسدية أو الضعف العضلي (لا يستطيع مقاومة من يؤذيه أو ردعه)
- الوحدة (لا يوجد من يستنجد به كبير السن)
- الإكتئاب (الرضوخ للإنتهاكات)
- مشاطرة المسكن مع آخرين.
- إمتلاك أموال معلومة للآخرين.
مواصفات تنبِّه بميل المحيطين لإنتهاك المسن
- كثرة الأعباء المادية
- الإعتماد على المسن في سداد تكاليف الحياة
- المعاناة من مشاكل سلوكية أو أمراض نفسية
- مشاركة المسكن مع كبير السن
- الشعور بالإستياء في التعامل مع المسن أو طغيان أعباء الرعاية.
- سوابق في التعدي على الآخرين و إنتهاك حقوقهم.
- سوابق جنائية
- البطالة
مصادر الإنتهاك
أي شخص له علاقة بكبير السن يمكن أن يكون مصدراً محتملاً للإنتهاك، و قد يقصد ذلك أو لا يقصد! من أمثلة ذلك
- أقارب المريض: إيجابياً؛ الإستغلال المادي و سرقة المعاش، التقييد، المبالغة في طلب أدوية مهدئة للمريض. سلبياً؛ رفض إستشارة أطباء لإحتياجاته الصحية الملحة، أو إهمال الرد على نداءاته.
- مقدم الرعاية: إيجابياً: إستخدام العنف أثناء تقديم الرعاية الشخصية أو الإطعام، أو التهديد للإكراه على تناول الطعام أو النوم، سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً: تجاهل نداءاته طلباً للمساعدة، إخفاء رضوض نتيجة إصابات غير مقصودة.
- العاملون في المنزل / مؤسسة رعاية المسن: إيجابياً: الصراخ، أو التهديد،أو سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً؛ الحرمان من التنزه، أو تجاهل تعليمات إعطاء الدواء و مواعيده.
- الأطباء: إيجابياً: المبالغة في وصف الأدوية المهدئة لإرضاء أهل المريض، أو المبالغة في أجر الخدمات، أو إستغلال خدمات و إختبارات غير مطلوبة لإستغلاله مادياً. سلبياً: تجاهل علاج الألم في مرضى الخرف، فرض إختيارات علاجية أقل فاعلية إستناداً إلى تقدم سن المريض.
علامات حدوث إنتهاك
- أمراض منقولة جنسياً، أو "سنطات" أو "حشرات" حول الأعضاء الجنسية.
- كدمات على جسم المسن، خاصة ذات ألوان مختلفة (تعني الضرب المتكرر)
- علامات ضرب بالعصي أو أجسام أخرى.
- تكرار الأعراض الجانبية للأدوية بسبب الإفراط والتفريط في الجرعات.
- آثار تقييد اليدين او القدمين.
- آثار حبر تبصيم على أصابع المريض، مما قد يعني ربما أن أحداً ما قام بإجباره على الـ"بصم" على مستند رسمي يستغل به بعض ثرواته.
- رفض أهل المريض أو المقيمين معه السماح لك بالكلام معه أو الإختلاء به.
- الإنتهاك النفسي: إنتكاس سلوك المسن إلى مرحلة الطفولة، مثل تكرار مص الإصابع أو البكاء أو التأرجح أو الهمهمة.
- لتغير المفاجئ الواضح في سلوك المسن عند التواجد مع شخص معين، أو تصميمه على بقائه في صحبة جماعة أو أشخاص آخرين لحمايته.
- علامات الإهمال (من كبير السن لنفسه أو من المحيطين له): قرح الفراش (ليس دائماً)، أو سوء الهندام، أو قذارة الجسد و الملابس و المنزل، أو نقص أساسيات الحياة اليومية في منزل المسن (مثل الطعام في الثلاجة و صابون الحمام و المصابيح السليمة و الأطباق المغسولة)، أو ترك المسن في بيئة غير آمنة (مثل الوصلات الكهربائية المكشوفة و الأسلاك المبعثرة و الأثاث المتهالك).
- الإستغلال المالي: التلاعب بمحتويات دولاب المسن، أو سرعة نفاذ أمواله بدون مبرر، غياب فواتير مشتريات السوبرماركت.
أهمية التعرف على حدوث إنتهاك لكبار السن و إثباته و الإبلاغ عنه
- تحصين مقدم الرعاية لنفسه مما يمكن أن يلصق به.
- حماية كبير السن من تكرار الإنتهاك
- تنبيه المخالطين لكبير السن للتصرفات الخاطئة التي ينتج عنها إنتهاك المسن.
- غالباً ما يغفل أهل المريض عن إنتهاكات في حق المسن، و تتسبب في تدهور حالته الصحية بما يستعصي على العلاجات الدوائية العادية التي تستهدف أمراض أخرى. و بالنجاح في علاج هذه الإنتهاكات، ستتحسن حالة المسن النفسية و الجسمانية لإن التدخل الصحيح يجب توجيهه للسبب الحقيقي للتدهور.
- إحراز تحسن غير مسبوق في صحة المسن، يحتسب لصالح مقدم الرعاية و ملاحظاته المهنية.
الرعاية المنزلية لكبار السن Home Care for elders
الرعاية المنزلية هي مجموعة من الخدمات تقدَّم إلى كبار السن في مقر إقامتهم. و الهدف منها هو تمكين كبار السن من الإستمرار من العيش في مسكنهم، بغض النظر عن عمرهم و في وجود العجز الوظيفي و الحالة الصحية اللذين يعانون منهما.
و على هذا، فيمكن أن تقدم لكبار السن في مؤسسة رعاية ممتدة (دار مسنين) أو منزل أحد أبنائهم، و ليس فقط منزلهم الأصلي. و سواءاً أقام هناك بمفرده أو تشارك مع أفراد أسرة آخرين. و هذا يعني مراعاة الحدود و المتطلبات الإجتماعية و الأسرة أكثر بكثير من نموذج الرعاية الصحية في المستشفيات.
طبيعة عمل الرعاية المنزلية هو السعي إلى تعافي الحالة الصحية، أو تحسينها، أو على الأقل تقليل تأثير الأمراض المزمنة عليها و إبطاء تدهورها. و هذا يشمل تقديم ما أمكن من أدوات في مكان إقامة كبير السن، مثل الزيارات المنزلية الطبية و التأهيلية (علاج طبيعي و تخاطب و تأهيل تنفسي) و رعاية تمريضية و مساعدة شخصية في نشاطات الحياة اليومية و خدمات منزلية، و حتى بعض علاجات الأسنان. مقدم الرعاية قد يكون إما أحد أفراد الأسرة، أو شخص مدرب بشكل مهني، مثل المساعد الشخصي أو طبيب، أو ممرض، أو فني..... إلخ. . و لكن متلقي الرعاية ليس هو فقط كبير السن أو المريض، و إنما هذا هو المتلقي الرئيسي. يجب تذكر أن الرعاية المنزلية تهدف إلى "إستمرار العيش في المسكن" ، لما لهذا الوضع من أفضلية لدى المسن و أهله. لهذا، يعتبر أهل كبير السن و المشاركين معه في السكن من متلقي الرعاية أيضاً، و يجب مراعاة إختياراتهم و مخاوفهم و رغباتهم.
تشكيل ملامح الرعاية المنزلية
تختلف الصورة النهائية للبرنامج الرعاية المنزلية من بيئة إلى أخرى، أي ما تقوم به من خدمات و ما لا يمكنها توفيره. و العوامل التي تشكل الصورة النهائية للرعاية المنزلية هي:
1. إعتبارات قانونية و تنظيمية، مثل ما هي المهارات و الخدمات التي تحتاج إلى تصريح لأدائها أو الأشخاص المرخص لهم طبقاً لقواعد هذا المكان أو البلد.
2. إعتبارات أخلاقية، و هي تتأثر بما تعبره الثقافة المحلية مسموحاً به أو ما تعبره عيباً أو ممنوعاً. مثل مقاومة المجتمعات البدوية و بعض الأسر لتدخل مساعد شخصي لتولي رعاية كبار السن في الأسرة، و كذلك إختيارات كبير السن و أهله في الرعاية في المراحل النهائية من المرض و الخضوع للعلاجات.
3. إعتبارات السلامة. و يقصد به الأمان في مكان إقامة المسن ليلاً و نهاراً، و سهولة الوصول إليه، و صلاحية إستخدامه لتقديم الرعاية.
4. المهارات المهنية و التدريب. فقد تتفاوت إحتياجات المريض و (أهله). و قد يعرض مقدم الخدمة حزماً من الخدمات جيدة و لكنها حقيقةً لا تتلاقى مع إحتياجات و توقعات العميل (كبير السن و أهله). لذلك، لا يوجد شكل ثابت للرعاية المنزلية، و إنما تتغير في كل بيئة، و لكن يبقى في النهاية الهدف منها ثابتاً، و لكن تتغير طريقة تحقيقه و حدود الرعاية المنزلية بحسب العوامل السابق ذكرها.
حدود خدمات الرعاية المنزلية
يمكن تصنيف النشاطات اللازمة للإستبقاء كبير المسن في المنزل في أربعة فئات. تختص مؤسسات مختلفة في توفير خدمات لكل فئة من هذه النشاطات، و إن كانت بعض المؤسسات توفر شخصاً واحداً لتولي أكثر من فئة من النشاطات:
1. الخدمات المنزلية: و هي اللازمة لإدارة شئون المنزل و تسيير الحياة اليومية فيه، مثل شراء الطعام و تنظيف المنزل و غسيدماتل الملابس.
2. المساعدة في النشاطات اليومية: و هي النشاطات التي يقوم بها المريض بنفسه لرعاية نفسه، مثل إرتداء الملابس و تناول الطعام و الإنتقال.
3. الرعاية الصحية المنزلية: و تقدم للمصابين بأمراض صحية مزمنة. و تقتصر على المهارات البسيطة مثل قياس الحرارة و ضغط الدم و النبض و السكر و الغيارات البسيطة على الجروح و تقديم الدواء.
4. الرعاية الصحية المنزلية المتخصصة: تتطلب دراسة منهجية و قد تتطلب تصريحاً رسمياً. و منها الفحص الطبي و الرعاية التمريضية الماهرة. و غالباً ما يكون هذا المستوى من الرعاية مطلوباً فقط عقب الخضوع للجراحة أو في فترات النقاهة من النوبات المرضية الشديدة.
إنتهاك المسن Elder Abuse
التعريف
تُعرِّف منظمة الصحة العالمية إنتهاك المسن على أنه "أي تصرف يحدث في حدود علاقة مع المسن يفترض فيها الثقة، يخترق هذه الثقة و يؤدي إلى إيذاء المسن". و من هذا نلاحظ أن جوهر الإنتهاك هو خيانة الثقة الممنوحة لمن يقوم بالإنتهاك، بحيث تكون تصرفاته على خلاف المتوقع منه.
أشكال إنتهاك كبار السن
يمكن وصف التصرفات من عدة زوايا:
- مقصود / غير مقصود
- إيجابية (تسليط ضرر) / سلبية (منع فائدة). و من أمثلة الإنتهاك السلبي كتمان وجود خدمة متاحة لكبير السن لا يعلمها توفيراً لمشقة تقديمها، مثل وجود كرسي متحرك في مركز تجاري لمساعدته على الحركة فيه، أو التغاضي عن تغيير الحفاظات لمسن يعاني من سلس البول بالمعدل المطلوب توفيراً للمجهود.
- جسمانية (ضرب أو صراخ) / مالية (سرقة متعلقات / مبالغة في التكاليف) / نفسية (الإحتقار و التسفيه) / جنسية (التعرية غير اللازمة أو اللمس أو التلميحات الجنسية أو التدخل في الشئون الخاصة) / الهجر.
سمات أطراف عملية الإنتهاك
مؤهلات في المسن تعرضه للإنتهاك
كبار السن يطلبون المساعدة بسبب تراجع قدراتهم الجسمانية و العضوية و المادية و العقلية، سواءاً بسبب تقدم السن أو بسبب تكاثر الأمراض التي تصاحب تقدم السن. و بذلك فهم كالأطفال أكثر إعتماداً على خدمات الآخرين، و أقل قدرة على التعبير عن ما يصيبهم من إنتهاكات. فتصبح ممتلكات كبار السن هدفاً سهلاً للإستيلاء عليها، و يصبح حرمانهم من الخدمات التي يستحقونها أسهل من البالغين. هناك ظروف تجعل أصحابها أكثر عرضة للإنتهاك. يجب التقصي في كل حالة دورياً عن تواجد أي منها في حياة كبير السن، و إن وجدت فيجب الترصد لحدوث أي من ممارسات الإنتهاك و تحذير الأهل و كبير السن:
- النسيان و الدمنشيا مثل الألزهايمر، تدهور الإنتباه و الوعي بسبب أمراض أو أدوية أو الإدمان (يعجز عن تذكر الحادثة أو التبليغ عنها أو روايتها بشكل قانوني)
- الإعاقات الجسدية أو الضعف العضلي (لا يستطيع مقاومة من يؤذيه أو ردعه)
- الوحدة (لا يوجد من يستنجد به كبير السن)
- الإكتئاب (الرضوخ للإنتهاكات)
- مشاطرة المسكن مع آخرين.
- إمتلاك أموال معلومة للآخرين.
مواصفات تنبِّه بميل المحيطين لإنتهاك المسن
- كثرة الأعباء المادية
- الإعتماد على المسن في سداد تكاليف الحياة
- المعاناة من مشاكل سلوكية أو أمراض نفسية
- مشاركة المسكن مع كبير السن
- الشعور بالإستياء في التعامل مع المسن أو طغيان أعباء الرعاية.
- سوابق في التعدي على الآخرين و إنتهاك حقوقهم.
- سوابق جنائية
- البطالة
مصادر الإنتهاك
أي شخص له علاقة بكبير السن يمكن أن يكون مصدراً محتملاً للإنتهاك، و قد يقصد ذلك أو لا يقصد! من أمثلة ذلك
- أقارب المريض: إيجابياً؛ الإستغلال المادي و سرقة المعاش، التقييد، المبالغة في طلب أدوية مهدئة للمريض. سلبياً؛ رفض إستشارة أطباء لإحتياجاته الصحية الملحة، أو إهمال الرد على نداءاته.
- مقدم الرعاية: إيجابياً: إستخدام العنف أثناء تقديم الرعاية الشخصية أو الإطعام، أو التهديد للإكراه على تناول الطعام أو النوم، سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً: تجاهل نداءاته طلباً للمساعدة، إخفاء رضوض نتيجة إصابات غير مقصودة.
- العاملون في المنزل / مؤسسة رعاية المسن: إيجابياً: الصراخ، أو التهديد،أو سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً؛ الحرمان من التنزه، أو تجاهل تعليمات إعطاء الدواء و مواعيده.
- الأطباء: إيجابياً: المبالغة في وصف الأدوية المهدئة لإرضاء أهل المريض، أو المبالغة في أجر الخدمات، أو إستغلال خدمات و إختبارات غير مطلوبة لإستغلاله مادياً. سلبياً: تجاهل علاج الألم في مرضى الخرف، فرض إختيارات علاجية أقل فاعلية إستناداً إلى تقدم سن المريض.
علامات حدوث إنتهاك
- أمراض منقولة جنسياً، أو "سنطات" أو "حشرات" حول الأعضاء الجنسية.
- كدمات على جسم المسن، خاصة ذات ألوان مختلفة (تعني الضرب المتكرر)
- علامات ضرب بالعصي أو أجسام أخرى.
- تكرار الأعراض الجانبية للأدوية بسبب الإفراط والتفريط في الجرعات.
- آثار تقييد اليدين او القدمين.
- آثار حبر تبصيم على أصابع المريض، مما قد يعني ربما أن أحداً ما قام بإجباره على الـ"بصم" على مستند رسمي يستغل به بعض ثرواته.
- رفض أهل المريض أو المقيمين معه السماح لك بالكلام معه أو الإختلاء به.
- الإنتهاك النفسي: إنتكاس سلوك المسن إلى مرحلة الطفولة، مثل تكرار مص الإصابع أو البكاء أو التأرجح أو الهمهمة.
- لتغير المفاجئ الواضح في سلوك المسن عند التواجد مع شخص معين، أو تصميمه على بقائه في صحبة جماعة أو أشخاص آخرين لحمايته.
- علامات الإهمال (من كبير السن لنفسه أو من المحيطين له): قرح الفراش (ليس دائماً)، أو سوء الهندام، أو قذارة الجسد و الملابس و المنزل، أو نقص أساسيات الحياة اليومية في منزل المسن (مثل الطعام في الثلاجة و صابون الحمام و المصابيح السليمة و الأطباق المغسولة)، أو ترك المسن في بيئة غير آمنة (مثل الوصلات الكهربائية المكشوفة و الأسلاك المبعثرة و الأثاث المتهالك).
- الإستغلال المالي: التلاعب بمحتويات دولاب المسن، أو سرعة نفاذ أمواله بدون مبرر، غياب فواتير مشتريات السوبرماركت.
أهمية التعرف على حدوث إنتهاك لكبار السن و إثباته و الإبلاغ عنه
- تحصين مقدم الرعاية لنفسه مما يمكن أن يلصق به.
- حماية كبير السن من تكرار الإنتهاك
- تنبيه المخالطين لكبير السن للتصرفات الخاطئة التي ينتج عنها إنتهاك المسن.
- غالباً ما يغفل أهل المريض عن إنتهاكات في حق المسن، و تتسبب في تدهور حالته الصحية بما يستعصي على العلاجات الدوائية العادية التي تستهدف أمراض أخرى. و بالنجاح في علاج هذه الإنتهاكات، ستتحسن حالة المسن النفسية و الجسمانية لإن التدخل الصحيح يجب توجيهه للسبب الحقيقي للتدهور.
- إحراز تحسن غير مسبوق في صحة المسن، يحتسب لصالح مقدم الرعاية و ملاحظاته المهنية.