العنف ضد كبار السن
الدكتورة عزة عبد الكريم أستاذ علم النفس، والدكتور عزت حجازي الأستاذ غير المتفرغ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة
تم عمل دراسة ميدانية عن كبار السن فى مصر من واقع مسح بالعينة لنزلاء دور المسنين [1]
العنف ضد كبار السن عزة عبد الكريم وعزت حجازي (2011)[3]
البيانات[4]
Hegazy E & Abdel-Kareem A(2002): Elder abuse. 4th Annual conference of the National Center for Social and Criminological Research (NCSCR). 2nd conference documents Pp 701-722, Cairo (in Arabic) MD: 123650
العنف ضد كبار السن
- المصدر: المؤتمر السنوى الرابع لمركز البحوث الإجتماعية والجنائية - الابعاد الاجتماعية والجنائية للعنف فى مصر - مصر
- المؤلف الرئيسي: حجازي، عزت
- مؤلفين آخرين: عبدالكريم، عزة (م. مشارك)
- المجلد/العدد: مج 2
- محكمة: نعم
- التاريخ الميلادي: 2002
- مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
- رقم المؤتمر: 4
- الهيئة المسؤولة: المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
- الشهر: إبريل
- الصفحات: 701 - 722
- رقم MD: 123650
- نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
- قواعد المعلومات: HumanIndex
خبر صحفي[5]
نص الخبر منقول
الدكتورة عزة عبد الكريم أستاذ علم النفس، والدكتور عزت حجازي الأستاذ غير المتفرغ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة أشارا في بحثهما الذي أعداه عن هذه الظاهرة إلى أن النساء كبيرات السن هم أكثر تعرضا للعنف من الرجال، لأنهن يعشن أطول، ويتسمن بالوهن العضوي، ما يجعلهن أضعف، ويترملن، ويعشن بمفردهن بنسبة أكبر من الرجال.
وأضاف الباحثان أن هذه الأسباب مهدت إلي ظاهرة تأنيث الجريمة ضد كبار السن؛ فالظروف التي يعشن فيها تجعلهن هدفا سهلا، وموضوعا مغريا للجريمة، ما يخلق فيهن شعورا بالخوف المبالغ فيه من إمكانية استهدافهن بالجرائم، وهو شعور يرسخه نقص الثقة في كفاية ما يتوافر لهن من حماية وأمن، خاصة أنهن مضطرات إلي الاعتماد علي غيرهن في تصريف بعض شؤون حياتهن.
قمة الجرائم
وأوضحا أن جريمة السرقة تأتي على قمة الجرائم التي ترتكب بحق المسنين وقد يصطحبهما أحيانا عنف كالضرب، وحين يكون الجاني معروفا لدي المجني عليها، فإنه قد يتورط في القتل خوفا من افتضاح أمره.
وذكرت الدراسة أن الطمع عند النزاع علي الميراث، أفرز جرائم أخري أبرزها النصب والتزوير والطرد من السكن، وأن الجناة غالبا ما يكونوا من الأقارب، أو الخدم، أو الجيران أو الحرفيين، أو ممن يقدمون لهم الخدمات، وهذا يؤكد اتساع الهوة بين ما تحض عليه التعاليم الدينية والقيم, وبين واقع حياة كبار السن خصوصا الإناث.
الحلول
ورأى الدكتور عزت حجازي أنه لابد من السعي لاحتواء العنف ضد كبار السن، وحماية الأشخاص الأكثر تعرضا له، والتخفيف من وقعه عليهم، وأن هذا الأمر يحتاج إلي وعي عام ودراسات وبحوث ميدانية وغير ميدانية حتى يمكن أن نكشف عن طبيعة الظاهرة، وأبعادها الحقيقية، والدوافع إليها، والأساليب المؤثرة للتعامل معها، وأنه على كبار السن معرفة حقوقهم، والتي على رأسها ضرورة التبليغ عن حالة العنف التي يتعرضون لها.