رعاية المسنين في الإسلام
رعاية المسنين في الإسلام
أحاديث شريفة
- "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا" (صحيح – رواه الترمذي ورواه أحمد، برقم 6643، وهو في السلسلة الصحيحة ( 5 / 230 ) )
- "إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ" (حسن - رواه أبو داود، باب في تنزيل الناس منازلهم، رقم 4203، وابن أبي شيبة، برقم 5\ 224، والبيهقي، رقم 2573، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح، 3\ 78)
- قوله –صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة حين أتى بأبيه أبي قحافة، وكان شيخًا كبيرًا مسنًّا ليُسلِمَ بين يدي رسول الله في البيت الحرام، فقال : "هَلاَّ تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ" (ابن كثير : السيرة النبوية (ج 3 / ص 558) ).
- "مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ" (حسن - رواه الترمذي، باب ما جاء في إجلال الكبير، رقم 1945 ، وحسنه صاحب الجامع الصغير، انظر: فيض القدير - (ج 5 / ص 543)، وضعفه الكثير من أهل العلم).
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ" (صحيح – رواه البخاري، باب تسليم القليل على الكثير، رقم 5763)
- تقديم المسن في وجوه الإكرام عامة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرني جبريل أن أقدم الأكابر" (صحيح - رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 9 / 97 / 1 ) ، وهو في السلسلة الصحيحة ، برقم 1555)
- وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُبدأ الكبير بتقديم الشراب ونحوه للأكابر.. فقال: "ابدءوا بالكبراء -أو قال- بالأكابر" (صحيح – أخرجه أبو يعلى ( 2 / 638 )، وهو في السلسلة الصحيحة، ح: 1778)
- تقول عائشة: "كان صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان، فأُوحي إليه: أن أعط السواك أكبرهما!" (صحيح - رواه أبو داود، كِتَاب الطَّهَارَةِ، بَاب فِي الرَّجُلِ يَسْتَاكُ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ ح: 46، وهو في السلسلة الصحيحة ، ح: 1555)
- عن عبد الله بن كعب: "كان صلى الله عليه وسلم إذا استن أعطى السواك الأكبر، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه"(صحيح - صحيح وضعيف الجامع الصغير، ح: 8797)
- قال ابن بطال: فيه تقديم ذي السن في السواك، و يلتحق به الطعام والشراب والمشي والكلام (انظر:الألباني السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 129) ))، ومن ثَم كل وجوه الإكرام.
- كما أمر صلى الله عليه وسلم بتقديم المسن في الإمامة: ففي الصحيح من حديث مالك بْنِ الْحُوَيْرِثِ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ".. فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ"(صحيح البخاري، كِتَاب الْأَذَانِ، بَاب إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْقِرَاءَةِ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ ، ح: (595))
- كما أن الكبير -في الهدي النبوي- أحق بالمبادأة في الكلام، والحوار، فقد أتى أخوين إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتَكَلَّمُوا ... فَبَدَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "كَبِّرْ الْكُبْرَ".. قَالَ يَحْيَى يَعْنِي لِيَلِيَ الْكَلَامَ الْأَكْبَرُ.. (صحيح البخاري، كِتَاب الْأَدَبِ، بَاب إِكْرَامِ الْكَبِيرِ وَيَبْدَأُ الْأَكْبَرُ بِالْكَلَامِ وَالسُّؤَالِ، ح: (5677)، ومسلم،كِتَاب الْقَسَامَةِ وَالْمُحَارِبِينَ وَالْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ، بَاب الْقَسَامَةِ، ح: (3157))
- "إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ" (البخاري: كتاب الجماعة والإمامة، باب تخفيف الإمام في القيام وإتمام الركوع والسجود (670)، ومسلم: كتاب الصلاة، باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام (466))
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صَحَابَتي؟ قال: "أمك. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثم أبوك" (البخاري: كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة (5626)، ومسلم كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين، وأنهما أحق به (2548))
- جاءه رجل يقول له: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبويَّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" (أبو داود (2528)، والنسائي (4163)، وابن ماجة (2782)، وأحمد (6490)، وابن حبان (7250)، والحاكم (7250)، والبزار (2409)، وزاد: وأبى أن يبايعه، وقال الألباني: صحيح)
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخياركم قالوا بلي يا رسول الله قال: خياركم أطولكم أعماراً وأحسنكم أخلاقاً" "رواه أحمد"
الرعاية المنزلية في الإسلام
- من كتاب البداية والنهاية لإبن كثير: "وقال طلحة بن عبد الله: خرج عمر ليلة في سواد الليل فدخل بيتا، فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة، فقلت لها: ما بال هذا الرجل يأتيكي؟ فقالت: إنه يتعاهدني مدة كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى".[1]
- "ما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (30/322) : أخبرنا أبو القاسم الواسطي ............... عن أبي صالح الغفاري أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزا كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستقي لها ويقوم بأمرها فكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق الذي يأتيها وهو يومئذ خليفة فقال عمر أنت هو لعمري [2].
قضايا فقهية
مصادر
- http://www.saaid.net/mohamed/233.htm
- http://islamstory.com/ar/%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
- http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=26019
