وزارة المسنين
وزارة المسنين هي فكرة مبنكرة أول من أطلقها (على حد علمنا) هو د. عبد المنعم عاشور وبللورها في الفصل التاسع من يومياته المنشورة.
مقدمة
خصص د. عاشور الفصل التاسع من يومياته لوزارة المسنين لطرح رؤية نافذة وأفكار مبتكرة لم يسبقه على حد علمنا أحد في العالم بل ربما لم يجرؤ أحد في أي نظام إجتماعي على طرح هذه الفكرة لما لها من تبعات في إعادة صياغة المجتمعات والإقتصاديا والخدمات (ص83-87). لفت د/ عاشور نظرنا لمطلب منطقي غريب وهو إنشاء وزارة مستقلة للمسنين (ص6)
المبررات والأهداف
- مشاكل المسنين متعددة الإتجاهات لا يصلح حلها في المواقع المختلفة من الصحة والإسكان ونوعية الحياة ... إلخ. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- عناصر مشاكل المسنين متشابكة يازمها حلول تكاملية. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- إستراتيجية رعاية المسنين وتنميتهم تحتاج للبحث عنها وتطبيقها إلى ميزانية وأطقم متخصصة. (ص85) (لا تتوافر في جهة واحدة ولكن تحت عدة جهات)
- مواكبة الزيادة الرهيبة في أعداد المسنين (ص6) فالمجتمع أصبح يعج بملايين المسنين عدداً ونسبة من الكل. لا يصح تجاهل هذه الفئات خصوصاً وهي تزيد وتقلب موازين العلاقات الإجتماعية والسياسية في العالم أجمع. (ص85)
- محاولة مصالحة المسنين بعد إهمالهم ورمي مصالحهم وراء ظهورنا (ص6)
- إستثمار طاقتهم المكبوتة في خدمة البلد (ص6)
- لتمكين المسنين من رعاية أنفسهم بالتعلم وبشراء الخدمة. (ص87)
- قضية المسنين هي أحد قضايا حقوق الإنسان الهامة. (ص85)
- لدينا من البنية التحتية في مجال رعاية المسنين ما يستدعي وجود وزارة. (ص87)
- الإستعداد لهجمة المسنين القادمة. (ص85)
- نسبة الإعالة (الصغار + الكبار مجموع) عالية جداً. (ص87)
على الأغلب وزارة المسنين هي تطور لفكرة اللجنة العليا لرعاية المسنين التي لم تنجح لأنه لم يكن بيدها سلطات تنفيذية.