تعريف المسنين
يتم تعريف المسنين بالعديد من الطرق أشهرها هو أن المسن من تقدم به العمر وبلغ عمر زمني محدد. إختلفت الثقافات والعلماء في تحديد العمر الزمني لبلوغ مرحلة المسنين.
كما يتم تعريف "العمر" بالعديد من الطرق إحداها هو العمر الزمني.
محتويات
تعريف العمر
- العمر الزمني Chronologic age حسب فترة زمنية محددة.
- بالسنة الميلادية:
- بالسنة الهجرية:
- بالفصل السنوي: الكثير من القبائل البدائية.
- بالشهور: بعض القبائل البدائية.
- بالأيام: الإنسان في بداية حياته - الرعاية الملطفة في أخر الحياة - بعض الكائنات الحية مثل بعض الفراشات.
- العمر الوظيفي (العمر المهني) Occupational age: حسب مرحلة وظيفية محددة مثل الوصول لمنصب كبير أو التقاعد.
- العمر الوظائفي Functional age: مثل عمل وظاائف الجسم (إستهلاك الجهاز المفصلي في الوظائف ذات المجهود البدني)
- العمر العقلي Mental age: (النمو والضمور العقلي مناسب لفئته العمرية الزمنية)
- العمر الإجتماعي Social age: (الجدود والأحفاد - التقاعد وسن المعاش - مرحلة دينية ثقافية محددة مثل الحج)
- العمر النفسي Psychologic age: (إستقبال الشخص ومفهومه عن فئته العمريٍة Self perception of Ageing)
- العمر الظاهري Phenotypic age: (العمر الظاهري حسب بياض الشعر - تأثر الجهاز العضلي والحركي - تأثر الجلد)
مفاهيم ومصطلحات مرتبطة بالعمر والتوقع العمري
- جودة الحياة Quality of life
- التوقع العمري Life expectancy
- إطالة العمر Longevity
- سنوات العمر المرهونة بالإعاقة Disability-adjusted life years (DALY)
- سنوات العمر المفقودة نسبياً Years of potential life lost (YPLL)
- سنوات العمر المفقودة Years of lost life (YLL)
- سنوات الإعاقة Years lived with disability (YLD)
- سنوات الحياة بصحة Healthy life year
- سنوات العمر مرهونة بالجودة Quality-adjusted life-year
إستقبال العمر Perception of aging
- زمنياً
- ظاهرياً
- صوتياً
- نفسياً
- إجتماعياً
- بالحواس (الرائحة والبصر والسمع).
أمثال وحكم ثقافية في نفس الإطار
- أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة.
- يوم بمائة يوم.
- الحياة بعدد الأيام السعيدة فيها.
- فاتك كل عمرك.
- العمر لحظة.
تعريف المسنين في مصر
تعريف وزارة الشئون الإجتماعي
من صفحة مديرية الشئون الإجتماعية للقاهرة[1] تعريف المسن والشيخوخة
اختلفت الآراء وتضاربت في تعريف المسن، وهل هو الذي بلغ من العمر سناً معيناً ( ٦٥ عاماً ) مثلاُ فأكثر، أو هو الذي تبدو عليه آثار تميزه بكبر السن، وفي جميع الحالات لا يمكن أن نتبنى تعريفاً واحداً محدداً للأشخاص المسنين.
فمن الناحية اللغوية : المسن هو من كبر سنه وطال عمره، وقد ورد في المعجم الوجيز ( شاخا الإنسان شيخاً وشيخوخة، وهي غالباً عند الخمسين وفوق الكهل ودون الهرم )، كما ورد في القاموس المحيط ( أسن الرجل أي كبرت سنه وهو أسن منه أي أكبر سناً ).
ويرتبط مفهوم المسن بالشيخ والعجوز، وقد جاء في القرآن الكريم ما ذكرته زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام { قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا } ويتبين من هذه الآية أن الشيخ والعجوز هو كبير السن الذي أثر كبره في نشاطه.
ومرحلة الشيخوخة : تعني الضعف بعد الشدة والقوة، قال تعالى { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }، فهناك شبه إجماع علي اعتبار سن الشيب بداية مرحلة الشيخوخة وتستمر إلى نهاية العمر، إلا أنا هناك بعض الباحثين يرى عدم ربط الشيخوخة بعمر زمني معين لأن ذلك أي العمر يختلف من مجتمع إلي أخر ومن فترة زمنية إلي أخري في نفس المجتمع ويرون أن مقياس السن أو الشيخوخة هو القدرة العملية الاعتبارية للإنسان في أحواله الطبيعية.
وهناك رأي بأن الشيخوخة تغير طبيعي في حياة الإنسان أي أنها تطور فسيولوجي شأنها كمرحلة الرضاعة والطفولة والبلوغ والسن الوسط ثم الكهولة، وهذه سنة الله في خلقه وقد يفسر هذا التغير الفسيولوجي بأنه نتيجة التحول الذي يطرأ علي أنسجة كبير السن وخلاياه.
ومن الناحية البيولوجية, يمكن القول أن الشيخوخة تبدأ باكرا في مرحلة البلوغ أو حتى منذ الطفولة وهي تستمر تدريجيا ولا تتوقف طوال الحياة، فالشيخوخة عملية بيولوجية حتمية، وهي تمثل ظاهرة من ظواهر التطور أو النمو التي يمر بها الإنسان، إذ أنها تعني مجموعه من التغييرات المعقدة في النمو تؤدي مع مرور الزمن إلى تلف التركيب العضوي لأعضاء الجسم الداخلية في الكائن الحي.
وهناك رأي أخر بأن الشيخوخة هي نتيجة لتراكم ظواهر كثيرة منها ما هو مرضي- مثل تصلب الشرايين والأمراض المزمنة - ومنها ما هو بسبب نقص التغذية والتقلبات الجوية والحالة النفسية والعصبية والحالة المناعية ومنها ما هو بسبب المؤثرات الداخليـة والخارجية والإسراف فـي تعاطي العقاقير والعدوى .. إلي آخره مما يـؤدي إلـي الاضمحلال والشيخوخة، ذلك إذا أتـت مبكـرة عن ميعادها الافتراضي.
هذا ويلعب الاستعداد الشخصي والعائلي دوراً في بلوغ الإنسان مرحلة الشيخوخة قبل الأوان وهو الذي يصدق عليه القول بالشيخوخة المبكرة، والفصل بين هذه الأنواع قد لا يكون بالسهولة أو الإمكان ولهذا تعتبر الشيخوخة خلاصة تلك المسببات جميعاً.
ولقد اختلفت الآراء في الوقت الذي تبدأ فيه الشيخوخة، وأوضحت دراسات عدة أن التقدم في السن، وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة سواء صحياً أو نفسياً أو عقلياً قد يبدأ في أي مرحلة من مراحل العمر .... فالقدرات عامة تبدأ في التغير ابتداء من سن العشرين، ومن جهة أخرى فمن المعروف أن سن الشخص قد لا يكون بالضرورة متفقاً واحتفاظه بوظائفه البدنية.
وعلي هذا يتفق الكثيرون علي تعريف الشيخوخة بأنها مرحلة العمر التي تبدأ فيها الوظائف الجسدية والعقلية في التدهور بصورة أكثر وضوحاً مما كانت عليه في الفترات السابقة من العمر.
ومن الناحية الإحصائية لابد من الاتفاق علي سن افتراضي معين، وقد اختارت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية عام ١٩٧٢، سن الخامسة والستين علي أن بداية الاعمار ( كبر السن ) ، باعتبار أن هذا السن يتفق مع سن التقاعد في معظم البلدان، إلا أنه في عام ١٩٨٠ عرفت الأمم المتحدة العمر ستين سنة بأنه العمر الذي يفصل شريحة الأشخاص المسنين عن باقي شرائح السكان.
ومن الناحية الاجتماعية فإن مفهوم الأشخاص المسنين في مجتمع ما يقره عدد من العوامل الثقافية والاجتماعية السائدة في المجتمع وهو يختلف من جيل إلى جيل، أما من الناحية الاقتصادية فيرتبط تعريف المسنين بسن التقاعد المطبق في مجتمع ما غير أن هذا التعريف لا يأخذ بعين الاعتبار العديد من الحالات التي يتقاعد فيها الشخص لأسباب أخرى غير السن وذلك دون أن ينقطع عن مزاولة مناشط اقتصادية مختلفة أخرى.
علي أن سن الإحالة إلي التقاعد لمعظم العاملين في جمهورية مصر العربية هو سن الستين وعلي هذا فإن القانون يعتبر المسن في مصر هو من بلغ سن الستين وذلك لأغراض التقاعد واستحقاق التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
