«رعاية كبار السن فى مصر : الواقع والمستهدف»: الفرق بين المراجعتين

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر 13: سطر 13:
 
عدد الصفحات - 340
 
عدد الصفحات - 340
 
==ملخص==
 
==ملخص==
هدفت الدراسة إلى  عمل رصد دقيق لواقع رعاية كبار السن فى مصر ، فى مختلف مجالاتها ، وكذلك تقييم لما يتوافر من خدمات لهم ، واقتراح ما يرى مطلوبا من الترتيبات والإجراءات العملية للارتفاع بأداء جهات وأجهزة الرعاية . وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أن نسب كبار السن فى فئات العمر المختلفة ( وإن كان الارتفاع المطرد فى النسب فى فئات العمر المتأخرة أمرا جديدا ) ، كذلك النصيب من رأس المال البشرى ( التعليم ، الحالة الصحية ، المهنة ، الدخل ) الذى يتوافر لدى كبار السن ، وحقيقة إنه متواضع بالقياس إلى أنصبة غيرهم من فئات السكان ، وأن العدد غير القليل من القوانين والترتيبات والإجراءات والمؤسسات التى يفترض أنها توفر رعاية من نوع أو أخر لكبار السن فى بلادنا والتي لا تقدم شيئا مؤثرا فى الواقع ، وقد توصلت الدراسة أيضا إلى أن هناك آثارا سلبية خطيرة للاتجاه المتنامي من جانب الدولة إلى تقليص دورها فى رعاية كبار السن ، وترك ذلك للقطاعين الخاص والأهلي ، وقبلهما الأسرة ،  وأن  الجانب الأكبر من عبء الرعاية الأسرية لكبار السن تتحمله المرأة : الزوجة ، والابنة ، وزوجة الابن ، بهذا الترتيب فى الغالب . وعلى الرغم من هذا فإن نصيب المرأة المسنة من الرعاية هو دون نصيب الرجل المسن ، فى الأغلبية الساحقة من الحالات .
+
هدفت الدراسة إلى  عمل رصد دقيق لواقع رعاية كبار السن فى مصر ، فى مختلف مجالاتها ، وكذلك تقييم لما يتوافر من خدمات لهم ، واقتراح ما يرى مطلوبا من الترتيبات والإجراءات العملية للارتفاع بأداء جهات وأجهزة الرعاية .  
 +
 
 +
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أن نسب كبار السن فى فئات العمر المختلفة ( وإن كان الارتفاع المطرد فى النسب فى فئات العمر المتأخرة أمرا جديدا ) ، كذلك النصيب من رأس المال البشرى ( التعليم ، الحالة الصحية ، المهنة ، الدخل ) الذى يتوافر لدى كبار السن ، وحقيقة إنه متواضع بالقياس إلى أنصبة غيرهم من فئات السكان ، وأن العدد غير القليل من القوانين والترتيبات والإجراءات والمؤسسات التى يفترض أنها توفر رعاية من نوع أو أخر لكبار السن فى بلادنا والتي لا تقدم شيئا مؤثرا فى الواقع ،  
 +
 
 +
وقد توصلت الدراسة أيضا إلى أن هناك آثارا سلبية خطيرة للاتجاه المتنامي من جانب الدولة إلى تقليص دورها فى رعاية كبار السن ، وترك ذلك للقطاعين الخاص والأهلي ، وقبلهما الأسرة ،  وأن  الجانب الأكبر من عبء الرعاية الأسرية لكبار السن تتحمله المرأة : الزوجة ، والابنة ، وزوجة الابن ، بهذا الترتيب فى الغالب . وعلى الرغم من هذا فإن نصيب المرأة المسنة من الرعاية هو دون نصيب الرجل المسن ، فى الأغلبية الساحقة من الحالات .
 +
 
 
المؤلفين المشاركين:
 
المؤلفين المشاركين:
 
نادية حليم,أحمد أمين,أحمد حسين,نهى صبرى,وفاء مرقس,سوسن عثمان,ابتهاج عبد القادر,محمد الصياد,مايسة شوقى,
 
نادية حليم,أحمد أمين,أحمد حسين,نهى صبرى,وفاء مرقس,سوسن عثمان,ابتهاج عبد القادر,محمد الصياد,مايسة شوقى,

المراجعة الحالية بتاريخ 08:09، 11 ديسمبر 2018


رعاية كبار السن فى مصر : الواقع والمستهدف - عزت حجازى[1]

رقم الطلب - 532

مكان النشر- القاهرة

الناشر - المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ، وزارة التضامن

سنه النشر- 2009

عدد الصفحات - 340

ملخص[عدل]

هدفت الدراسة إلى عمل رصد دقيق لواقع رعاية كبار السن فى مصر ، فى مختلف مجالاتها ، وكذلك تقييم لما يتوافر من خدمات لهم ، واقتراح ما يرى مطلوبا من الترتيبات والإجراءات العملية للارتفاع بأداء جهات وأجهزة الرعاية .

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أن نسب كبار السن فى فئات العمر المختلفة ( وإن كان الارتفاع المطرد فى النسب فى فئات العمر المتأخرة أمرا جديدا ) ، كذلك النصيب من رأس المال البشرى ( التعليم ، الحالة الصحية ، المهنة ، الدخل ) الذى يتوافر لدى كبار السن ، وحقيقة إنه متواضع بالقياس إلى أنصبة غيرهم من فئات السكان ، وأن العدد غير القليل من القوانين والترتيبات والإجراءات والمؤسسات التى يفترض أنها توفر رعاية من نوع أو أخر لكبار السن فى بلادنا والتي لا تقدم شيئا مؤثرا فى الواقع ،

وقد توصلت الدراسة أيضا إلى أن هناك آثارا سلبية خطيرة للاتجاه المتنامي من جانب الدولة إلى تقليص دورها فى رعاية كبار السن ، وترك ذلك للقطاعين الخاص والأهلي ، وقبلهما الأسرة ، وأن الجانب الأكبر من عبء الرعاية الأسرية لكبار السن تتحمله المرأة : الزوجة ، والابنة ، وزوجة الابن ، بهذا الترتيب فى الغالب . وعلى الرغم من هذا فإن نصيب المرأة المسنة من الرعاية هو دون نصيب الرجل المسن ، فى الأغلبية الساحقة من الحالات .

المؤلفين المشاركين: نادية حليم,أحمد أمين,أحمد حسين,نهى صبرى,وفاء مرقس,سوسن عثمان,ابتهاج عبد القادر,محمد الصياد,مايسة شوقى,

مراجع[عدل]