مقص عم قنديل (1985)

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث

نموذج للطب الشعبي في مصر عام 1985[1]

فيلم إنتاج 1985: فريد شوقي وأثار الحكيم ومحمود السعدني وثريا حلمي.

عم قنديل يعمل حلاق لقص الشعر يحب مساعدة الناس الفقراء فهو حلاق لاهل الحي ويطيبهم من الامراض. له ابن وابنه. يدخل عم قنديل السجن نتيجه لمزاوله مهنه الطب بدون تصريح لمده 7 سنوات[2]

عم قنديل يمثل إستمرارية لوظيفة حلاق الصحة التي كانت موجودة منذ العصور الوسطى وكانت مقننة في عصر محمد على. وكانت في مصر وخارج مصر. مثلا في إنجلترا كان من يقوم بمهام الجراح هو الحلاق وليس الطبيب وكان الأطباء يستنكفون من عمل الجراحات مثل الخياطة وفتح الخراريج. وحتى اليوم في إنجلترا (بلد اللألقاب والنظام الصارم في المخاطبة) يتم مخاطبة الجراح بلفظ Mr قبل إسمة وليس لفظ Dr وحاولت الملكة إليزابيث تغيير ذلك لكن الجراحين رفضوا[3][4][5][6].

عم قنديل كان يعيش في مصر القديمة قرب القلعة ويمارس مهام "حلاق الصحة" ويلبس بالطو (في محله وخارجه وذهب به للمستشفى) ولديه غرفة في صالوم حلاقته يعلق عليها يافطة "غرفة العمليات" ولديه صبي مساعد له يلقبه بلقب عمي الدكتور قنديل. ووقع في مشكلة بسبب علاج مريض مسن (عالجه بالكي) ورفض أن يتم تحويل المريض لمستشفى الخليفة للعلاج. وكان يمارس تحت سمع وبصر الجميع وكان يحلق لأحد العاملين بقسم الشرطة ويرسل للضابط السلام معه. ولكنه تم سجنه لمدة خمسة أعوام (كان ممكن تصل ل7-8 أعوام) بسبب ممارسة الطب دون ترخيص. إتهمه بذلك طبيب رأه بالمستشفى عند محاولته إخراج مريض مسن من المستشفى وإدعاءه أمام أهله المستشفى سبب المرض. وكان يرتدي بالطو أبيض ووقع منه مقصه فإتهمه الطبيب أمام الضابط.

ممارساته العلاجية كما ظهرت بالفيلم:

  • الطهارة
  • ششن للعين
  • لبخة للألم
  • علاج أسنان
  • كي بمكواة (سيخ حديد) على الركبة

غالبا حلاقين الصحة كانوا يعالجون أيضا بالأعشاب والحقن وخياطة الجروح ويعالجون الأمراض الجلدية والخراريج وبعض العلاجات الجراحية الأخرى.


مراجع