نقاش المستخدم:هبة محمد عز العرب

من ويكيتعمر
مراجعة 22:10، 6 نوفمبر 2014 بواسطة هبة محمد عز العرب (نقاش | مساهمات) (طب المسنين في مصر..نظرة إلى المستقبل: قسم جديد)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

مرحباً

  • مرحباً بحضرتك في ويكيتعمر.--احمد شوقي محمدين 21:51، 1 نوفمبر 2014 (ت ع م)

أهنئكم جميعا القاءمين على إنشاء هذا الموقع المتخصص في كل ما يهم المسنين من معلومات وخبرات، و الذي طالما حلمنا به وتمنيناه طويلا. إنجاز مشرف لكل المهتمين بالمسنين وصحتهم بل وحياتهم كلها.. علنا نساهم معكم ولو بقدر ضءيل في هذا العمل وكل الاعمال و الخدمات المقدمة للمسنين في مصر والدول العربية أن شاء الله. والله ولى التوفيق. عنوان الوصلة

طب المسنين في مصر..نظرة إلى المستقبل

ان طب المسنين في مصر ليس حديث العهد ولكن دوره كان وإلى وقت ليس ببعيد، كان مقصورا علي النواحي التعليمية أكثر من توجهه نحو المجتمع ككل. فمن الملاحظ أن هذا التخصص لم يكن معروفا حتى فى الأوساط الطبية أو بين أفراد الفريق الصحي المشارك في المنظومة الطبية إلا من قد ارتبط بطريق أو بآخر بالمنظومة التعليمية في بعض كليات الطب بالجامعات. فعلي سبيل المثال، وعن تجربة شخصية حدثت لى وكانت سببا في تغيير مسار حياتى وتوجيه لهذا التخصص. فاروي لكم أن الصدفة وحدها هي التي قادتنى الى ذلك فقد كنت أسير بالكلية لاحدد القسم المناسب للتسجيل في الدراسات العليا ب، فاثناء تفقدي الاقسام االمعروفةلتابعة للباطنة العامة أو االتخصصية كالروماتزم أو قسم الحساسية والمناعة فوجئت بمبنى صغير يبدو عليه الحداثة بالنسبة الي المبانى الاخري بالكلية (حدث ذلك منذ زمن يتعدي العشر سنوات بقليل) ولاحظت اللافتة المعلقة على الجدار ولفتت انتباهى بشدة لكونها تخص قسما من الاقسام المجهولة بالنسبة لطالبة لم تكن قد امضت دراستها الجامعية في نفس الكلية. فقررت لتوها أن أخوض التجربة وأقوم بتسجيل الماجستير في هذا التخصص الذي لم اسمع عنه من قبل. فكانت بداية الطريق الذي بقدر ما لقيت به من صعاب فقد استمتعت ولازلت استمتع به كعلم نافع وعلاقات إنسانية غاية في السمو والرقي. فإني أدعو شباب الأطباء بالتمعن في دراسة هذا التخصص الفريد بنوعه لاهتمامه بفئة هامة من فئات المجتمع طالما همشت مجتمعيا وصحيا. فالمستقبل اليوم وغدا للمسنين.. وهلم نعمل جميعا لتحقيق أهداف رعاية المسنين وهي ضمان جودة الحياة الكريمة لهم وتحقيق آمالهم وآمال من حولهم في العيش الايجابى والمشاركة البناءة في المجتمع.

ملحوظة هامة:يبدو ان هذا المبنى الصغير الذي لفت انتباهى منذ ذلك الحين قد كتب له أن يبدا في التوسع والامتداد بمجهودات القاءمين عليه بالتعاون مع الجامعة. فنحن نتمنى المزيد من مثل هذه التوسعات لتشمل المستشفيات االاخرى وبالأخص مستشفيات وزارة الصحة والتي هي في امس الحاجة الى الإتمام بهذا التخصص الفريد. لأن المستقبل اليوم وغدا للمسنين...