«هذيان»: الفرق بين المراجعتين

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(مراحل تطور أنماط محددة من الأوهام)
(الأسباب)
سطر 4: سطر 4:
 
*[[إختلاط (مصطلح)]]
 
*[[إختلاط (مصطلح)]]
 
*[[إختلاط]]
 
*[[إختلاط]]
 
== الأسباب ==
 
إذا أردنا أن نتعرف على التفكير التوهمي في مريض معين، من المهم أن نستشير طبيبًا نفسيًا يستطيع فحص هذا المريض فحصًا شاملاً قبل تشخيص المشكلة التي يعاني منها.<ref name="G">{{cite web|url=http://www.delusional.com/ |title=Delusional Disorder Definition |date=|accessdate=2010-08-06}}</ref> وقد كان تفسير أسباب الإصابة بالأوهام تحديًا كبيرًا استلزم وضع العديد من النظريات. وتعتبر النظرية [[علم الوراثة|الجينية]] أو البيولوجية إحدى النظريات التي حاولت أن تقوم بذلك حيث تقول هذه النظرية بإن الأقارب وثيقي الصلة بالأشخاص المصابين بالاضطراب التوهمي تزداد لديهم احتمالية الإصابة بالسمات التوهمية. وثمة نظرية أخرى تحاول أن تشرح أسباب الإصابة بالأوهام؛ ألا وهي الاختلال الوظيفي في تطور عملية الإدراك والمعرفة. وتوضح هذه النظرية أن الأوهام يمكن أن تنشأ عن الأساليب التي تتسم بالتحريف والتشويه والتي يستخدمها البعض في تفسير وفهم حقائق الحياة. أما النظرية الثالثة التي تحاول أن توضح أسباب الإصابة بالأوهام فيطلق عليها اسم الأوهام المحفزة أو الدفاعية. وتنص هذه النظرية على أن بعض الأشخاص الذين يكونون عرضة للإصابة بالأوهام يمكن أن تنطلق بداخلهم شرارة الإصابة بالاضطراب التوهمي في تلك اللحظات التي يمثل لهم فيها التغلب على الصعوبات التي تواجههم في الحياة والحفاظ على [[تقدير الذات|احترام الذات]] تحديًا كبيرًا. ففي هذه الحالة، يرى الشخص المصاب بالأوهام أن الآخرين هم المتسببون في الصعوبات التي تواجهه في حياته الشخصية، وذلك حتى يتمكن من الاحتفاظ بوجهة نظر إيجابية عن نفسه.<ref name="H">{{cite web|url=http://www.minddisorders.com/Br-Del/Delusional-disorder.html |title=Delusional Disorder |date=|accessdate=2010-08-06}}</ref>
 
 
وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف [[سمع|السمع]] أو [[حاسة البصر|النظر]]. كذلك، يتم الربط بين تعرض الشخص المستمر لعوامل الضغط وبين الاحتمالية الكبيرة لإصابته بالأوهام. ويمكن اعتبار كلاً من [[هجرة|الهجرة]] والمكانة الاقتصادية والاجتماعية المتردية مثالين على عوامل الضغط التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأوهام.<ref name="I">{{cite web|url=http://www.depression-treatment-help.com/mental-disorders/delusional-disorder.htm |title=Causes of Delusional Disorder |date=|accessdate=2010-08-06}}</ref>
 
 
قام الباحث والطبيب Orrin Devinsky الذي يعمل في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك بإجراء دراسة كشفت عن وجود [[نسق|نمط]] متكرر من إصابة الفص الأمامي والنصف الأيمن في [[دماغ بشري|المخ البشري]] لدى المرضى المصابين بأنواع معينة من الأوهام واضطرابات الدماغ. وقد أوضح Devinsky أن أوجه القصور المعرفية التي تحدث نتيجة هذه الإصابات للنصف الأيمن من المخ تؤدي إلى قيام النصف الأيسر من المخ بالإفراط في تعويض الجسم عن وجود مثل تلك الإصابة؛ وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأوهام.<ref name="J">{{cite web|url=http://machineslikeus.com/news/what-causes-delusions |title=What causes delusions? |date=|accessdate=2010-08-06}}</ref>
 
 
وقد قام فريق عمل ينتمي لمدرسة الطب التي تتبع [[جامعة ووريك]] التي تقع في مدينة كوفنتري في غرب إنجلترا بدراسة حول هذا الموضوع. وكان قائد فريق العمل هو الدكتور Andrea Schreier - الذي يحمل درجة الدكتوراه. وقد أوضحت هذه الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من [[تنمر|الاضطهاد بقسوة]] هم الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الذهانية في فترة مبكرة من مرحلة [[مراهقة|المراهقة]]. أما الحقائق المتصلة بحياة الأطفال الذين تعرضوا للاضطهاد، فقد كشفت عن أن الإصابة بالهلوسة والأوهام أمرًا شائعًا في مرحلة الطفولة وكذلك في مرحلة المراهقة بالنسبة لهؤلاء الأطفال. كما كشفت الدراسة عن أن الأطفال الذين تصيبهم مثل تلك الأعراض هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان في فترة لاحقة من حياتهم. علاوةً على ذلك، أوضحت الدراسة أن معدلات الإصابة بالأعراض الذهانية - التي تتضمن الإصابة بالأوهام - تتضاعف في حالة الأطفال الذين يعانون من الاضطهاد في سن الثامنة أو العاشرة. وقد لاحظ القائمون على هذه الدراسة أن تعرض الأطفال للاضطهاد يمكن أن يتسبب في إصابتهم بمرض الإجهاد النفسي المزمن الذي يمكن أن يكون له أثره في الاستعداد الجيني للإصابة بالشيزوفيرنيا، كما تتسبب في بداية ظهور الأعراض عليهم.<ref name="K">{{cite web|url=http://www.medicalnewstoday.com/articles/149130.php |title=Children Who Suffered Bullying Are More Likely To Develop Psychotic Symptoms In Early Adolescence |date=|accessdate=2010-08-06}}</ref>
 
  
 
== انظر أيضًا ==
 
== انظر أيضًا ==

مراجعة 14:21، 4 نوفمبر 2017