هشاشة العظام
محتويات
- 1 هشاشة العظام
- 2 ما هى هشاشة العظام؟
- 3 كيف نقاوم هشاشة العظام في كبار السن؟
- 4 لماذا يكون المسن اكثر عرضة لمرض هشاشة العظام؟
- 5 أعراض المرض
- 6 عوامل الخطورة و المسببات لهشاشة العظام
- 7 عوامل الإختطار لهشاشة العظام
- 8 الوقاية من هشاشة العظام
- 9 كيف نعالج هشاشة العظام؟
- 10 طرق التقييم
- 11 طرق الوقاية والعلاج
- 12 مراجع
هشاشة العظام
هشاشة العظام Osteoporosis هو مرض صامت يؤدي إلى نقصان كثافة العظام وبالتالي سهولة حدوث الكسور. تعتبر السيدات كبار السن في مرحلة ما بعض توقف الطمث (بعد عمر 40 عام) أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ولكنه يصيب المسنين من الرجال أيضاً. كما يمكن أن يحدث هذا المرض كنتيجة ثانوية للإصابة ببعض الأمراض الأخرى و منها قصور الغدد التناسلية, نقص فيتامين د , سوء التغذية أو سوءالإمتصاص , فرط نشاط الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية.
ما هى هشاشة العظام؟
هى نقص غير طبيعي في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر.وعند حدوث الهشاشة تفقد العظام صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر هي عظام الورك والفخذ ، الساعد والعمود الفقري. وتبعاَ لمنظمة الصحة العالمية فإن الكثافة الطبيعية للعظام لايجب أن تتجاوز في إنخفاضها عن إنحراف معياري واحد مقارنة باليافعين. وتشخص هشاشة العظام عند إنخفاض معدل كثافة العظام عن ٢٫٥ إنحراف معيارى مقارنة باليافعين
وهي أحد المتلازمات والمشاكل الصحية الشهيرة في المسنين[1].
كيف نقاوم هشاشة العظام في كبار السن؟
لماذا يكون المسن اكثر عرضة لمرض هشاشة العظام؟
- • تصاب الخلايا المكونة للعظام بالشيخوخة لذا يقل تكوين العظام عند المسنين.
- • يقل تكوين فيتامين "د" النشط في الجلد مما يقلل من امتصاص الكالسيوم مما يسهم في الإسراع من عملية فقدان العظام ) نتيجة زيادة افراز الغدة الجار درقية مما ينتج عنه زيادة في نشاط الخلايا التي تكسر العظام.
- • نقص هرمون الإستروجين في الرجال و النساء على حد سواء. حيث أن الأستروجين يمنع فقدان الكتلة العظمية.
أعراض المرض
إن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى هشاشة العظام بالمرض الصامت، ولكن من الأعراض التي يمكن ظهورها على المرضى:
- - انحناء في العمود الفقري.
- - نقص في الطول.
- - زيادة حجم البطن.
- - ألم في الظهر والمفاصل.
- - سهولة كسر العظام
عوامل الخطورة و المسببات لهشاشة العظام
عوامل الإختطار لهشاشة العظام
التقدم بالعمر, السيدات أكثر عرضة للإصابة, إنخفاض وزن الجسم, الخمول وعدم وجود نشاط بدني, تناول الكورتيزون لمدد طويلة, التدخين.
عوامل متعلقة بالمريض
- - وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
- - تقدم العمر
- - أن يكون الجنس أنثى
- - انقطاع الطمث في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين
- - الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
- - عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة لا تزيد عن ستة شهور
- - النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا
- - النحافة
عوامل تتعلق بنمط حياة المريض
- - قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا)
- - عدم ممارسة الرياضة
- - التدخين
- - تناول المشروبات الكحولية
- - تناول القهوة بكميات كبيرة
عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
- - أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
- - الفشل الكلوي المزمن
- - زيادة نشاط الغدة الدرقية
- - زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
- - تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)
- - تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
- - استعمال مميعات الدم (الهيبارين)
- - إ ضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام
الوقاية من هشاشة العظام
كيف نبنى عظام سليمة ؟
- - ممارسة الرياضة( تمارين القوة والإتزان )
- - الكالسيوم وفيتامين ( د): تناول 1200 مجم من الكالسيوم و 400 - 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياَ
- - بروتين الصويا
- - تجنب فقدان الوزن الزائد عن الحد.
- - عدم شرب كميات كبيرة من القهوة.
- - تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم
- - الامتناع عن التدخين والكحوليات.
متى نحتاج لقياس كثافة العظم؟
- - ينصح للنساء اكبر من الخامسة و الستين عاما وللرجال اكبر من سبعين عاما على الاقل مرة واحدة.
- - السيدات أقل من الخامسة و الستين والرجال أقل من سبعين عاماَ لكن لديهم أكثر من عامل خطورة لهشاشة العظام.
- - المرضى الذين يستدعى علاجهم تناول الكورتيزون لفترة ستة أشهر أو أكثر.
- - مرضى هشاشة العظام لمتابعة تأثير العلاج.
كيف نعالج هشاشة العظام؟
- - ممارسة الرياضة (المشى 45 دقيقة ثلاث مرات إسبوعيا على الأقل(
- - تناول 1500 مجم من الكالسيوم و 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياَ
- - إستخدام الأدوية الخاصة بوهن العظام
- أدوية تساعد على بناء العظام
- أدوية تمنع تآكل العظام
طرق التقييم
يتم عمل التقييم الشامل للمسنين. ولابد من عمل أشعة قياس كثافة العظام DEXA scan. ويتم عمل تحاليل أخرى لإستبعاد المسببات الثانوية.
طرق الوقاية والعلاج
مبدأ "الوقاية خير من العلاج" هو أحسن علاج. ويشمل تناول الغذاء الكافي من الكالسيوم وفيتامين د. والمحافظة على النشاط البدني مثل تمرين المشي البسيط. التعرض للشمس المباشرة لفترات بسيطة ثلاث مرات أسبوعيا. الإقلاع عن التدخين.
تستعمل الأدوية حسب نصيحة الطبيب لإختيار الدواء المناسب. وتتوافر العديد من الأدوية لكن لكل منها محاذيرها لهذا الوقاية خير من العلاج. ويجب علاج المسببات الثانوية وعوامل الخطورة قدر الإمكان. لابد من إتخاذ الإجراءات الإستباقية لمنع حدوث السقوط ما يتبها من الكسور. مثل تقييم البيئة المحيطة بالمريض, وضع برنامج تأهيلي مناسب, وتمرينات الإتزان.
وفي حالة حدوث كسور لا ننسى علاج هشاشة العظام مع علاج الكسور. ووضع برنامج تأهيلي مناسب للعودة لممارسة نشاط بدني في أقرب فرصة.
مراجع
- WHO Fracture Risk Assessment Tool (FRAX): Available at. http://www.shef.ac.uk/FRAX/tool.jsp?location%20value=2
- Pompei P, Murphy JB, eds. Geriatrics Review Syllabus: A Core Curriculum in Geriatric Medicine. 6th ed. New York: American Geriatrics Society; 2006.