«قالب:جسم ايمن صفحة رئيسية 1»: الفرق بين المراجعتين

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'الهدف العام ببساطة هو رد الجميل Payback للمسنين وهو ليس إحسان ولا مكافأة لأن هذه الأجيال قدمت لل...')
(لا فرق)

مراجعة 13:37، 29 يناير 2017

الهدف العام ببساطة هو رد الجميل Payback للمسنين وهو ليس إحسان ولا مكافأة لأن هذه الأجيال قدمت للأجيال التي تصغرها الرعاية في الغالب العام دون مقابل أو شروط. ورغم ذلك تعاني هذه الفئة المجتمعية من تجاهل ليس بالقليل من المؤسسات الحكومية والغير حكومية لتبنيهم وجهة نظر أن الرعاية الأسرية كافية مما يستوجب على كل المسنين ورعاتهم ومقدمي خدماتهم التكاتف والمبادرة وعدم إنتظار أو توقع أي دعم والعمل سويا لمحاولة تحسين الوضع الحالي ولتمهيد الطريق لمستقبل أفضل بإذن الله. وسنحاول تحقيق ذلك عبر تحقيق قيمة مضافة added value حقيقية لخدمات رعاية المسنين في المنطقة العربية. في إطار عمل متاح يُنتفع به مجاناً (مفتوح المصدر) ومحاولة ضمان الإستمرارية sustainability في تقديمه. وأطفال وشباب اليوم هم مسنين الغد لهذا يجب العمل نحو إعطاء هذه الفئة من المجتمع الرعاية المطلوب بواسطة كل الفئات المجتمعية.

وهناك العديد والعديد من الأفكار والنقاط والقضايا والمشاكل وغيرها مما يستوجب الإهتمام برعاية المسنين. وقد إخترنا مصطلح "إشكالية" عند الحديث عن أي من هذه الأفكار والنقاط والقضايا والمشاكل لعدة أسباب ومنها أن لفظ إشكالية لا يشمل تضخيم للشئ أو تقليل من شأنه مثل إشكالية الوصم التي قد تكون قضية كبيرة في مجتمع ما أو تيار هامشي مجتمعي عابر. كما يشمل بشكل عام السلبيات والإيجابيات حسب وجهات النظر المختلفة مثل إشكالية التقاعد قد تكون سلبية أو إيجابية. وبالتالي فلفظ "إشكالية" يوفر حرية الحركة الفكرية والكتابية والنقاشية.

قضايا

قضية النقد العلمي الموضوعي البناء

هذا العمل المعرفي أساسه الكتابة العلمية ويجب ملاحظة أن أي نقد لأي منشور أو خدمة أو برنامج لرعاية المسنين هو من باب النقد الموضوعي البناء. وأي ثناء على أي منشور أو خدمة أو برنامج هو ثناء علمي موضوعي. ونستهدف من إستعراض الحقائق تحسين الأداء وتوجيه النظر للعيوب لعلاجها وللمزايا لإستنساخها.

ولا نقصد أي إساءة أو تجريح لأنه في ظل الظروف الحالية في منطقتنا (بل وفي العالم أجمع) كل جهد يبذل في منشورات أو برامج خدمات رعاية المسنين فهو جهد مشكور ومحترم لأنه كثيراً ما يسبح ضد التيار ولا يلاقي الدعم الكافي أو التشجيع أو عدم التفهم.

ونرحب بشدة بكل تصحيح علمي للمعلومات ويجب ملاحظة أن الموقع يعمل بتقنية الويكي أي أنه دينامكي ومرن لأقصى حد ومفتوح لكل من يشاء عمل التعديلات بالأسلوب العلمي المتعارف عليه في تقنية الويكي. كما تسمح تقنية الويكي بنقاش كافة الأراء على صفحة نقاش كل موضوع في إطار سياسات المعرفة مفتوحة المصدر مثل الويكيبيديا.

قضية نمو المسنين السكاني في المنطقة العربية

أكبر نمو في العالم في فئة من تعدوا الستين عاما سيحدث في مجموعة الدول منخفضة ومتوسطة الدخل Low & Middle income countries (LMICs) وأغلب دول المنطقة العربية تقع في هذه المجموعة.

تقرير العالم الهندي والإسكوا وتقرير مكتب الإحصاء الأمريكي وGlobal age watch index - HelpAge

(للمزيد إضغط هنا إشكالية النمو السكاني للمسنين في المنطقة العربية)

قضية الحصول على معلومات سليمة

يلجأ الكثير من المسنين ورعاتهم ومقدمي خدمات رعايتهم للإنترنت (كوسيلة مجانية وسهلة ومتاحة في كل زمان وكل مكان) لمحاولة الوصول لإجابة بعض الأسئلة أو للبحث عن خدمة مطلوبة أو للوصول معيار تقديم خدمة ما. وقد يحاول أحد مقدمي الخدمات تسجيل تجربة نجاح للتأسي بها أو تسجيل قصة صعوبات أو فشل لتفادي تكرارها. وفي كل هذه الحالات لا يجدوا ما يروي ظمأهم ويشبع رغباتهم أو يجدوا معلومات غير موثقة أو غير معروف مدى صحتها أو مصداقيتها أو تحديثها. وكل ما فات يملي على الكل في المجتمع إنشاء عمل معرفي يحقق الأهداف المطلوبة لهذا بدأنا ويكيتعمر.

في أحد الدراسات السعودية وجد أن نسبة المعلومات الطبية المتوفرة باللغة العربية الموثوق بها على الإنترنت لا تتجاوز 4% من إجمالي المواقع الطبية العربية. (مرجع)

قضية خصوصية الثقافة والأعراف والتقاليد العربية

المنطقة العربية (بما فيها من مسلمين وغير مسلمين) تتمتع بخصوصية في الثقافة والأعراف والتقاليد (تقترب -أو تبتعد في بعض النواحي- من المجتمعات الشرقية الأخرى أكثر من المجتمعات الغربية). وهذه الخصوصية تفرض عدم تبني نماذج وبرامج رعاية المسنين الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلا بعد تعديلها لملائمة قيم مجتمعاتنا وحضارتنا. وقد نجد بعض الحلول لبعض القضايا لدى المجتمعات الشرقية مثل الصين واليابان والهند التي يسهل تكييفها لمجتمهاتنا. للتفاصيل إنظر إشكالية خصوصية الثقافة والأعراف والتقاليد العربية.

قضية أوضاع العاملين في برامج وخدمات المسنين

العمل في مجال رعاية المسنين في منطقتنا العربية موجود في عدة أماكن ولكن على شكل جزر منفصلة (كبيرة كانت أم صغيرة) إشكالية الجزر المنفصلة (للمزيد إضغط هنا). وكل من عمل ويعمل في قطاعات رعاية المسنين إكتسب خبرات (متنوعة وثرية ) وتجارب (ناجحة وغير ناجحة ومتفردة بمجتمعاتنا) ومعلومات (أكاديمية وخدمية مثلاً عن الحلقات المفقودة للرعاية) ومهارات (مثل تنظيم العمل وأفضل طرق معالجة قضايا المسنين). ولكن هذه الخبرات والتجارب والمعلومات والمهارات تبقى شبه معزولة ومحدودة التأثير في المحيط المعرفي والمحيط الخدمي والسياسي فقط ولا يتم تشاركها.

ويحدث كثيراً أن العاملين في أحد مجالات رعاية المسنين أو المسنين أو رعاتهم -في دولة ما أو منطقة ما- يفتقدوا نوع معين من خدمات رعاية المسنين ويرغبون بشدة في وجود هذه الخدمة وهي بالفعل موجودة ولكنهم لا يعلمون بوجودها بالقرب منهم لأن وضعية الجزر المنفصل تعوق التواصل مع الخدمة المطلوبة. ومثال على ذلك توافر الرعاية التلطيفية والرعاية النهارية في المنطقة العربية على عكس ما يعتقد البعض.

وكثيراً ما يرغب مقدمي الخدمات في توصيل معارفهم للأخرين في نفس المجال ولصانعي السياسات ومتخذي القرار ولكن لا تتاح لهم الوسائل المناسبة. هذا العمل المعرفي نزعم أنه وسيلة لمد جسور الإتصال ونافذة (كأداة معرفية) لتشارك الخبرات والتجارب والمعلومات والمهارات بين العاملين في خدمات المسنين ولغيرهم من المهتمين بقضايا المسنين.

قضية أوضاع علوم التعمر في المنطقة العربية

تعاني علوم التعمر (إضغط هنا للمزيد) في منطقتنا العربية من تعثر نشؤها وتعذر تطور الموجود منها في الأماكن المحرومة منها. على سبيل المثال أقسام طب المسنين (إضغط هنا للمزيد) نشأت في مصر في عام 1981 بداية بوحدة طب المسنين بكلية طب جامعة الإسكندرية (إضغط هنا للمزيد) ثم بإنشاء قسم طب وصحة المسنين بكلية طب عين شمس (إضغط هنا للمزيد) في عام 1982. ثم إستغرق الأمر حوالي 26 عاماً أخرى لإنشاء قسم طب المسنين (كلية طب جامعة المنصورة) (إضغط هنا للمزيد) في حوالي عام 2008 و6 أعوام أخرى لإنشاء وحدة طب المسنين (كلية طب جامعة قناة السويس) (إضغط هنا للمزيد) في 2014. وما يحدث في تخصص طب المسنين يتكرر في باقي علوم التعمر مثل أقسام طبنفس المسنين (إضغط هنا للمزيد) وأقسام تمريض المسنين (إضغط هنا للمزيد) وأقسام علم نفس المسنين (إضغط هنا للمزيد) وغيرها من علوم التعمر.

إشكاليات

قضايا هامة غير محسومة

تعريف المسنين عند جهاز التعبئة العامة والإحصاء = أكثر من 65 عام.

توجد العديد من القضايا الهامة التي لم يتم حسمها أو لم يتم تعرٌف الجميع على ما وصل إليه العاملون في رعاية المسنين. وحسم هذه القضايا والتعريف بها وشرحها هام للغاية ويؤثر في أي إصلاحات أو تحسين أو إنشاءات في برامج وخدمات المسنين. كما أن حسم هذه القضايا سيتيح "لغة ومفاهيم موحدة" لتخدم الباحثين وصانعي السياسات ومتخذي القرار. كما أن نشر الوعي بالقضايا المحسومة سيؤدي لمزيد من الفهم والإستفادة من ناحية المسنين ورعاتهم لبرامج وخدمات المسنين. أمثلة على قضايا جدالية في رعاية المسنين: تعريف المسنين (للمزيد إضغط هنا)؟ إمكانية تطبيق الرعاية المنزلية (للمزيد إضغط هنا) في منطقتنا؟الرعاية المنزلية

(إنظر قضايا المسنين الغير محسومة (للمزيد إضغط هنا))

إشكاليات هامة في رعاية المسنين

أقدم مقالة منشورة عن أمراض المسنين في الدول العربية (مبوبة في السجل الببلوجرافي لمنشورات طب المسنين وعلوم التعمر - A Classified Bibliography of Gerontology and Geriatrics - Stanford University Press 1951 ISBN: 080471648X, 9780804716482 [1]). منشورة في عام 1947 في مجلة الجمعية الطبية الملكية المصرية. المقالة تتناول سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.

(إنظر إشكاليات هامة في رعاية المسنين (للمزيد إضغط هنا))

إشكالية أوضاع خدمات المسنين في المنطقة العربية

الباحث والممارس والمستخدم لخدمات المسنين في مستويات متعددة (صحية واجتماعية ونفسية وتخطيط الخدمات وغيرها) يستنتج وجود فجوات في بعض النواحي ووجود حلقات مفقودة في سلسلة تقديم الرعاية المفترض تواصلها في المنطقة العربية مثلها مثل مناطق العالم الأخرى. ولاحظنا وجود العديد من المفاهيم الخاطئة والوصمات والأساطير والأحكام المسبقة المرتبطة برعاية المسنين. كما يلاحظ وجود تقصير ملحوظ في منطقتنا العربية في متابعة تطور مفاهيم رعاية المسنين ونظم الخدمات العالمية. وسد هذه الفجوات واستكمال الحلقات المفقودة بهدف تحسين وإصلاح منظومات رعاية المسنين يحتاج لجهد جبار متصل وعمل طويل المدى. وهذا الجهد الجبار لا تقوم به المجتمعات ولا الحكومات ولا الأفراد ولكن يحتاج التكاتف من الجميع. لكل ذلك أطلقنا هذا العمل المعرفي بأمل تقديم قيمة مضافة حقيقية تساهم في تطوير رعاية المسنين وإتاحة بيئة خصبة لنمو وتطور خدمات رعاية المسنين.

ويجب أن يساهم الجميع من الباحثين والممارسين والمستخدمين وصانعي السياسات ومتخذي القرار في تسهيل بناء القدرات capacity building لبرامج وخدمات المسنين وإستكشاف وإستكمال البنية التحتية Infrastructure.