إشكالية الدمجيون
تعاني قضايا المسنين من محاولة دمجها بواسطة ممن يمكن تسميتهم " الدمجيون Inclusionists" مع قضايا أخرى.
محتويات
الدمج أم الفصل؟[عدل]
تعاني قضايا المسنين من محاولة دمجها بواسطة ممن يمكن تسميتهم " الدمجيون Inclusionists" مع قضايا أخرى. وذلك قد يكون بحسن نية (مثل عدم فصلهم عن المجتمع) أو قد يحدث بسوء نية (مثل محاولة التهوين أو التهرب من أو تخفيف أو تأجيل أو طمس قضايا المسنين). وقد يكون المج عن تجاهل أو جهل أو إنحياز سواء مقصود أو غير مقصود ولا يقصد بالألفاظ الجافة إلا وصف المواقف المتحيزة والأحكام المسبقة الغير متروية والغير مبنية على أسس علمية. الدمجيون يقعوا في فخ أو إشكالية الدمج لأنهم لم يتلمسوا إشكاليات وقضايا رعاية المسنين إلا من على السطح ولم يتلمسوها إلا كأشباح غامضة. ربما لأنهم لم يصلوا للحجم الحقيقي لإشكاليات رعاية المسنين.
إتضاح الرؤى يحتاج لصبر ولعمل دؤوب في جمع تركيب قطع اللغز المصور الذي لن تتضح الصورة فيه وتفهمها إلا بعد تركيب مجموعة كبيرة من قطع اللغز المتناثرة.
الدمجيون موجودون في مجتمعاتنا ومؤسسات خدمات ورعاية المسنين ولكن بدرجات متفاوتة. وهم يتحيزون لدمج المسنين مع الفئات الأخرى دون إدراك أن ذلك على حساب المسنين الأصحاء والغير أصحاء.
مثلاً كثيراً ما يتم دمج قضايا المسنين في قضايا المعاقين وهذا تصرف خاطئ لأنه ليس كل المسنين معاقين. كما أن المسنين المعاقين (وهم جزء من كل المسنين) سيعانون من تحيز واضح في وسط المعاقين الغير مسنين إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لمراعاة خصوصيتهم. فالأجهزة المساعدة والتقنية المساعدة لفئات المعاقين من الأطفال أوالشباب أو المسنين متباينة بوضوح.
وفي كثير من الأحيان يتم دمج قضايا المسنين الصحية والإجتماعية في قضايا طب الأسرة وقضايا رعاية الأسرة مجتمعياً. ومعروف أن فحوصات وبروتوكولات العلاج والتشخيص في طب الأطفال وطب المسنين مختلفة عن طب الأسرة.
وهذه السياسة الدمجية تؤدي إلى إهدار حق المسنين في معالجة قضاياهم بشكل منفصل عن غيرهم لمراعاة خصوصياتهم (مهما تشابهوا مع غيرهم من فئات المجتمع). وتؤدي إفى كما أن فصلهم بشكل مستقل ومحاربة "الدمجيون" سيؤدي لمحاربة التمييز ضدهم والوصم مثل وصمهم بالمعاقين. لا يجب إساءة فهم ما سبق أنه محاولة لعزل المسنين عن المجتمع لأن العلم أثبت أن أحسن مكان لرعاية المسن هو تيار الحياة المجتمعة في وسط الأسرة. ولكن هو نداء لمراعاة خصوصية المسنين بنفس قدر مراعاة خصوصية الفئات الأخرى في المجتمع في قضاياهم المتعددة. وفصل قضايا المسنين بشكل واضح يؤدي بالمزيد من الوعي بها وسهولة تحديد عناصر الإشكاليات وتسهيل وضع حلول مخصوصة لها والعمل على حلها بشكل علمي.
نماذج من إشكالية الدمجيون[عدل]
(مسنين - طب أسرة) (مسنين - رعاية صحية أولية)[عدل]
- تصريح وزير الصحة المصري في 2012 عن دمج خدمات 9 مراكز لطب المسنين في مراكز طب الأسرة
- في جريدة الأخبار: "أكد د.فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان في احتفالية منظمة الصحة العالمية أمس بيوم الصحة العالمي أن الوزارة وضعت استراتيجية لرعاية المسنين ودمج الخدمات الصحية في وحدات طب الأسرة" http://www.masress.com/elakhbar/166816.
- في صدى البلد: "إلى أن الخطة الاستراتيجية لرعاية المسنين التى وضعتها الوزارة ممتدة من عام 2007 وحتى عام 2015 سيتم بموجبها دمج الخدمات الخاصة بالمسنين بوحدات الرعاية الصحية وطب الأسرة"http://www.masress.com/elbalad/129400.
- ولكن في 2014 تراجعت وزارة الصحة المصرية عن سياسة الدمج و بدأت في تطوير مراكز المسنين بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
أحد صفحات بوابة الخدمات الحكومة المصرية (مسنين - معاقين)[عدل]
- بوابة خدمات الحكومة المصرية https://www.egypt.gov.eg/services/servicelist.aspx?ID=369§ion=Citizens بها بعض خدمات المسنين وتدمجها مع خدمات المعاقين تحت عنوان "خدمات ذوي الاعاقة والمسنين". وهو نموذج أخر من إشكالية الدمجيون (مسنين - معاقين).
مسنين - أمراض مزمنة[عدل]
"من ناحيته، أشار ............. إلى أن الكثير من المراكز الصحية بمنطقة الجهراء لا توجد بها عيادات لكبار السن ولكن في الخطة القادمة نهدف إلى افتتاح عيادات خاصة لكبار السن، وحاليا توجد الآن عيادات خاصة بالأمراض المزمنة ومن خلال عيادة الأمراض المزمنة نقدم خدمات لكبار السن بشكل عام، حيث تتركز معظم الأمراض المزمنة في كبار السن غالبا، ونهدف إلى افتتاح عيادات كبار السن لكي نقدم لهم خدمات متكاملة" [1]
قضايا المسنين - قضايا المرأة[عدل]
يجب علاج ذلك بال The issue of Gendered epidemiology May be the WHO strategy would like to rethink the issue of Female gender discrimination in the Aged population. It is like inserting other agendas into a separate agenda. Male gender discrimination in the Ageing population may be more evident but less studied. The higher life expectancy of the female gender when compared to the male gender is an important scientific fact and need to be studied very well. We need not to study how to decrease the life expectancy of females, but rather how to elevate the males' life expectancy to a closer level comparable to female gender life expectancies. We must keep in our mind the statement "Men have not yet received the same level of detailed attention, even to the point where discussions around gender and health have traditionally been synonymous with women’s health" (A. White & N. Richardson, 2011). So we ought to be using a ‘gendered lens’ to be applied to epidemiological data, rather than continuing on the same traditional female discrimination. We need to be aware of European State of Men’s Health Report issued by the European Commission in 2011. It comprises an analysis of data relating to men’s usage of health services. Then it was followed by another one for female health. In fact A . White & N. Richardson (2011) state that "commissioning of separate women’s and men’s health reports is, in effect, recognition by the European Union of the need for a ‘gendered lens’ to be applied to epidemiological data". This does not deny the presence of female underprivileging in health services in the world. But one must put in his mind the underprivileging of elderly in the non developed world and the huge gap between developed countries and the rest of the world (see box >>> in the first draft of the strategy).
A. White, N. Richardson (2011): Gendered epidemiology: Making men’s health visible in epidemiological research PUBLIC HEALTH 125(7):407-10 • JULY 2011
الفصل إلى أي مدي؟[عدل]
ربما لا يستطيع أحد الإجابة عن هذا السؤال ولكن على الأقل نبدأ من حيث إنتهى الآخرين. لا نحتاج لإعادة إختراع العجلة ولكن نحتاج لصناعة عجلة تناسبنا.