إشكالية هل علوم التعمر جزء من طب المسنين؟
إشكالية هل علوم التعمر جزء من طب المسنين؟
من المهم دراسة وتعليم علوم التعمر في أي منهج لطب المسنين.
وذلك مطبق في كل دول العالم. بعض العلوم التطبيقية (علمية) مثل طب المسنين لا يكتمل تعلمه إلا بدراسة علوم إنسانية (أدبية) مثل علوم التعمر Gerontology. وذلك مثل دراسة فيزياء كهروفسيولوجيا القلب في مناهج دراسة طب القلب والأوعية الدموية ودراسة فيزياء الغازات في مناهج دراسة التخدير ودراسة علم النفس في مناهج دراسة الطب النفسي ودراسة علم نفس وعلوم سلوك الأطفال في مناهج دراسة طب الأطفال وغير ذلك من العلوم الطبية.
بل بدأت بعض الجامعات الأمريكية في تدريس مناهج أدبية كجزء من إستراتيجيتها لتحسين مخرجات التعليم وزيادة الموائمة مع متطلبات سوق العمل مثل تدريس منهج تاريخ الطب History of Medicine وتدريس منهج الطب الروائي[1] ومنهج أخلاقيات المهنة Medical Ethics.
كما أنه في كل مناهج التمريض في كل العالم تشترط منظمة الصحة العالمية تدريس مناهج علوم إنسانية في مناهجها بل ومناهج روحية/دينية.
ملحوظة: د. عبد المنعم عاشور كان مؤمناً بوجوب وضع رواية أدبية في مناهج طب المسنين وطبنفس المسنين ضمن قائمة الكتب المطلوب قرائتها.
