العوامل الاجتماعية المؤدية الى دخول المسنات الرباط

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث

منقول[1]

يلاحظ إطلاق إسم الرباط على دور المسنين في السعودية

النص[عدل]

03-28-2008, 07:24 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا طالبة في الجامعة وجالسه اسوي بحث تخرج عنوانه(العوامل الاجتماعية المؤدية الى دخول المسنات الرباط) يعني دار المسنين.. تقريباً البحث سار تمام بس ناقصتني دراسات سابقة ابغى دراسات(رسائل علمية) سعودية محليه عن المسنين وابغى دراسة عربية ودراسة اجنبية يالييييييت تساعدوني انا مستعجله كثيييييييييييير جا وقت التسليم وانا لسه ما اعطيت البحث للدكتورة اشكركم..

mad about you 03-28-2008, 10:05 PM وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... اهلا بك ام لمار ....امر غريب انك الى الأن لم تجدي دراسات سابقة لأنك المفروض ان تكوني الأن في مرحلة الدراسة الميدانية ....على كل حال ساساعدك بما اعرف وننتظر راي بقية الأعضاء ...

1- بما انك في جامعة سعودية فبلاشك ستجدين في مكتبة القسم او مكتبة الكلية العديد من الدراسات عن المسنين لأن هذا الموضوع مطروق كثيرا ....فقط ابحثي وسوف تجدي باذن الله ...

2- هناك بعض الكتب احداها دراسة مسحية لكبار السن في مصر ويمكنك شراء الكتاب عبر الأنترنت مثل موقع مكتبة النيل والفرات .. (كبار المسنين في مصر :مسح بالعينة لنزلاء دور المسنين )طبعة رقم 1 تأليف عزت حجازي ..اصدار المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية .... 3- هذا تقرير حقيقة وليس دراسة مسحية تشمل تقويم لبرامج الرعاية في دور المسنين التابعة للدولة ...ويمكنك الحصول عليه عبر الأنترنت مجانا .. Responding to residents : a report of inspections of local authority residential care homes for older people.

by Great Britain. Department of Health. Social Services Inspectorate (حقيقة لم اطلع على البحثين السابقين ولكني بحثت لك عبر النت وهناك تفاصيل حول البحثين ارجو ان تفيدك ) 4- يمكنك زيارة موقع اجتماعي على الأنترنت وسوف تجدي بعض الدراسات والأطروحات الأجتماعية http://www.ejtemay.com/

اتمنى لك كل التوفيق .....

ام لمار 03-29-2008, 01:05 AM وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... اهلا بك ام لمار ....امر غريب انك الى الأن لم تجدي دراسات سابقة لأنك المفروض ان تكوني الأن في مرحلة الدراسة الميدانية ....على كل حال ساساعدك بما اعرف وننتظر راي بقية الأعضاء ...

.....

مراحب اخي اشكرك على تعاونك انا بحثت في مكتبة الجامعة للطالبات ومالقيت ولا دراسة عن المسنين علشان كذا لجأت للنت لأنه ما اقدر ادور بجامعات اخرى وانا حالتي بالبحث خاصة علشان كذا بدأت البحث من الأول وبالنسبه لموقع اجتماعي انا سجلت طلبي فيه وان شاءالله احد يساعدني.. اشكرك جداً

عبدالله الحجاجي 03-29-2008, 01:18 AM تأملات في كتاب: العقوق كتاب جيّد في موضوع صدر حديثا، بدراسة اجتماعية ميدانية على المسنين، المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية بالمملكة، قام بها مسؤول في نفس الميدان، انصهر في بوقتة المجال، بحكم عمله مديرا عاما للرعاية والتوجيه الاجتماعي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية انه الاستاذ عبدالله بن ناصر بن عبدالله السدحلان، وقد طبع الكتاب في عام1421ه بطباعة أنيقة من اخراج جيد حيث يقع مع فهارسه في 173 صفحة من القطع المتوسط,. وقد نوه المؤلف قبل المقدمة عن الفصل الثالث من هذا الكتاب: بانه سبق نشره في مجلة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وهي مجلة محكمة علمية، تصدر عن عمادة البحث العلمي، بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية العدد السابع والعشرون رجب عام 1420ه. بدأ المؤلف كتابه هذا بمقدمة أبان فيها الدافع، وما يهمه في كتابه، فقال: ولقد عنيت الشريعة برعاية هذا الانسان منذ نعومة أظفاره وحتى مماته,, ولكن ما يهم المؤلف هنا، المرحلة الأخيرة منها، وهي مرحلة الشيخوخة، فلقد حرص الاسلام على هذه المرحلة وجعلها محطة تكريم، وعناية خاصة، وأوصى بأهلها مزيد رعاية,, وبخاصة الوالدين. ولعل المؤلف بحكم عمله قد دفعه للتأليف تزايد الاهتمام بهذه الفئة من شرائح المجتمع حيث خصص عام 1999م سنة دولية للمسنين، بدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتركيز الجهد من اجل بحث قضايا المسنين ومناقشتها ومعالجة مشكلاتهم، وزيادة الاهتمام برعايتهم الاجتماعية، والصحية والنفسية والمعيشية. فكانت هذه الدراسة التي خرجت في هذا السفر، بها مأمن في الاجابة على تساؤل مهم: وهو التعرف على اسباب دخول المسنين والمسنات دور الرعاية الاجتماعية,, مع التعرف على علاقتهم بذويهم خارج الدور,. ولاشك ان من يعايش المشكلة: عملا ومتابعة, واستقصاء، يجعله يثري الموضوع من حيث الدراسة والغوص في أعماق المسنين والتعرف على ما يدور في خلدهم قبل المجيء لدور الرعاية,, وبعدها,. وهذا ما حرص عليه المؤلف، بدمج الدراسة الاجتماعية، بالميدانية، حيث تناول الموضوع من نظرة الاسلام، وأوجه الرعاية المقدمة ولم ينس أهمية التغييرات التي تصيب الانسان في حالة كبره,. وهي دراسة تستحق التأمل، خاصة وأننا في شهر رمضان المبارك الذي يتحرك فيه الاحساس الديني والعاطفيُ مقرونا بالبذل من النفس والجاه، وبالمال، رغبة في التسابق في الخيرات,, في مجتمع مازال فيه بحمد الله حماسة دينية وحب للخير لذات الخير,, مما يجعل عرض هذا الكتاب، الذي أجاد فيه مؤلفه الاستاذ عبدالله، وبرز من تعمقه في بسط المادة، ما يحرك كوامن النفوس ليزيدها تفهما للموضوع,. قد جعل المؤلف كتابه في ثلاثة فصول، تحت كل فصل مرئيات تحدث فيها، فالفصل الأول يشتمل على ثلاثة أقسام وذكر ذلك في المقدمة وترتيبها وفق التقسيم التالي: الفصل الأول: ويشتمل على ما يلي: أولاً: تعريف المصطلحات، ثانيا: التغيرات التي يمر بها كبير السن. ثالثا: موقف الاسلام من هذه التغيرات. والفصل الثاني: خصصة لرعاية المسنين في الاسلام، ويشتمل على ستة أقسام كما رتبها وهي: أولا: أسس رعاية المسنين في الاسلام، ثانيا: رعاية الوالدين كمظهر من مظاهر رعاية المسنين في الاسلام، ثالثا: رعاية صديق الوالدين كمظهر من مظاهر رعاية المسنين في الإسلام, رابعا: رعاية المسنين في المجتمع المسلم: خامسا: رعاية المسنين في الحروب من قبل الجيوش المسلمة، سادسا: بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالمسنين. اما الفصل الثالث: فهو دراسة عن المسنين المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وفق ستة محاور هي: أولا: الاطار المنهجي للدراسة, ثانيا: رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية، ثالثا: الدراسات السابقة. رابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة، خامسا: تحليل وتفسير البيانات, سادسا: نتائج الدراسة,, ثم ختم هذه الدراسة بقائمة المراجع التي اعتمد عليها في عمله هذا، وقد بلغت مائة وتسعة (109) ما يدل على الجهد الذي بذله. ففي الفصل الأول: أورد نقاطه الثلاث باختصار (ص 13 32) وقد اورد في ثانيا: ان الانسان يمر بثلاث مراحل مستدلا بآية كريمة في سورة الروم: ضعف ثم قوة ثم ضعف، والأخير الذي هو ضعف الشيخوخة، نسبي بين البشر عموماً، والمؤمنين خصوصا,. وقد فرض على نفسه الايجاز، في عرضه للتغيرات التي تصيب الانسان في حالة كبره,, وهي خمسة, التغيرات الحسمية، وهي نوعان: مرئية تبرز للعيان مثل: تجعد الجلد وجفافه، وثقل السمع، وضعف في البصر والشم، والحواس بشكل عام، وبطء الحركة، وتغير لون الشعر، وترهل بعض العضلات، وغير مرئية: وهذه في الغالب مرضية مثل ارتفاع الضغط والسكر، وضعف العظام، والقبض المزمن (ص 17). والثاني: التغيرات الاجتماعية والثالثة: التغيرات النفسية والانفعالية، وهذان القسمان متلازمان حيث ترتبط النفسية بالاجتماعية، مثل بروز القلق والاكتئاب والملل، وتوهم المرض، وكثرة الشكوى والعناد والشك. والرابع التغيرات العقلية, كضعف الذاكرة والنسيان، وخرف الشيخوخة عند البعض والخامس: التغيرات الاقتصادية وهذا ناتج عن انخفاض دخل المسن بعد التقاعد، مما يؤدي الى عجزه عن تلبية العديد من الحاجات كالعلاج وشراء الأدوية وتزايد الاعباء مع الغلاء,, وقد قرن ذلك بما تعمله بعض الدول لمواجهة هذه الحالة: بتعديل معاشات المتقاعدين مرة كل سنة وأورد في الهامش حديثا صحيحا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني، وانقطاع عمري) (18 19). وعن موقف الاسلام في تلك التغيرات: ابان محاسن الاسلام وأثر تعاليمه عندما يحرص عليها المؤمن تطبيقا وعملاً لأن شمولية هذا الدين جعلته صالحا لكل زمان ومكان إلى ان يرث الله الارض ومن عليها، فإذا كانت نسبة من يردون الى أرذل العمر في آخر حياتهم عالية عند من لا يدينون بالاسلام عقيدة، أو يطبقون تعاليمه عملا، كما جاء في آية, 7 من سورة النحل, فإن من نعمة الله على المؤمنين الملتزمين أنهم مستثنون من حالة الرد الى أرذل العمر، مستشهدا بما قاله القرطبي في تفسيره (ان هذا لا يكون للمؤمن يعني الخرف والرد الى أرذل العمر لأن المؤمن لا ينزع عنه علمه) وذكر عن عكرمة قوله: (من قرأ القرآن لم يرد الى أرذل العمر، حتى لا يعلم بعد علم شيئا), وبعد استعراض لأحاديث شريفة في هذا المجال وأقوال بعض المفسرين، وآراء علماء الاسلام ونماذج موجزة في ذلك, اورد تعليق ابن رجب على الحديث الصحيح: (احفظ الله يحفظك) الحديث، فقال: ان من (حفظ الله في صباه وقوته، حفظه الله في حال كبره وضعف قوته ومتعه بسمعه وبصره وحوله وقوته وعقله). وقد اعتبر عليه الصلاة والسلام: طول العمر من العادة، اذا رزق الانابة وارشد الى بعض الاعمال التي تكون في اسباب طول العمر حيث يكون جزاء تلك الاعمال الفاضلة: طول العمر ومن ذلك: بر الوالدين، وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، وتقوى الله,, واورد على كل حالة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسخه، وأحال في الهامش ص 29 الى كتاب فيه روايات عن زيادة العمر بالبر والصلة,. وقدأفاض في مفهوم زيادة العمر الواردة في بعض الاحاديث وايد ما ذهب اليه كثير من الصحابة والمحدثين: بأنها على حقيقتها, ولما كانت النفوس تتطلع الى طول العمر وبركته، والسلامة من الآفات، فان علاج ذلك في صيدلية الاسلام بالأعمال التي حث الله عليها عباده، واكدها رسوله الكريم حيث ختم هذا الفصل الموجز العظيم الفائدة بقوله: ومن هنا يتضح انه لا علاج للشيخوخة او الهرم، وفق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بالتزام المسلم حدود الله وحفظه للقرآن قد تنعدم أعراض الشيخوخة او تتأخر على الأقل اما علاجها بشكل كامل كما تجرى المحاولات الآن، فذاك مما لا يمكن (ص32). وفي الفصل الثاني: الذي خصصه لرعاية المسنين في الاسلام جعل اسس هذه الرعاية ثمانية أمور هي: الانسان مخلوق مكرم، ومكانته محترمة في الاسلام، والثاني: المجتمع المسلم مجتمع متراحم متماسك متواد، والثالث: ان جزاء الاحسان في الاسلام الاحسان، والرابع: ان المجتمع المسلم مجتمع متعاطف متكاتف متعاون، والخامس: المسن المؤمن له مكانته عند الله ولا يزاد في عمره الا كان له خير، والسادس: توقير الكبير والتشبه به سمة من سمات المجتمع المسلم، والسابع: ذو الشيبة,, المسلم له منزلة ومكانة متميزة في الاسلام والثامن: وجوب تقديم الرعاية الشاملة للمسن من قبل الدولة (35 44). وتحدث عن رعاية الوالدين وأورد أحاديث وآثارا وكان الأولى ان يقدم كلمة الاحاديث على الآثار في بر الوالدين (ص 50) لأن الأحاديث أمكن وأولى بالتقديم على الآثار وقبل ذلك عندما تمر الآيات فتقدم ذكرا ودلالة على الاحاديث. وقال في ختام هذا القسم: ولقد دلس الشيطان على بعض الأبناء، وأوصى اليهم ان الرعاية التي تقدمها الدولة او الجمعيات الخيرية في رعاية المسنين أفضل واشمل من الرعاية التي يقدمها الابناء، وبخاصة اذا كان الابن فقيراً,, واورد ملخص فتوى: بعدم جواز التخلي عن الوالدين او احدهما بحجة ان الخدمة التي تقدمها الدولة لهم، افضل من الخدمة التي قد يقدمها الابناء في المنزل بسبب مقر الابناء لان ولاية الدولة عامة وولاية الابناء خاصة، وهي اوجب والزم من العامة (45 50). ولم يغفل المؤلف عناية الاسلام وحثه برعاية وبر صديق الوالدين، لأن هذا من برهما ولا رعاية المسنين في المجتمع الاسلامي حتى ولو كانوا غير مسلمين لأن هذا من الإحسان والله يحب المحسنين ولا اهتمام الاسلام برعاية المسنين في الحروب، من قبل القيادة الاسلامية وافرادها في الجيوش الاسلامية, لأن الاسلام دين الرأفة والرحمة وكل عمل خير فيه، ما هو الا اسلوب من أساليب الدعوة الى دين الله الحق,, مستدلا بأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقائع مما حصل من المسلمين حثا وفهما. وختم هذا الفصل: ببعض الاحكام الفقهية الخاصة بالمسنين الذين تنالهم المشقة مع كبرهم وضعفهم وما ترتب عليها من أحكام خاصة تتصف باليسر والتجاوز مراعاة لحالتهم الصحية والبدنية وأورد منها ست حالات (66 69). وقد حرص في الفصلين الاولين: على التركيز بما يخاطب وجدان المسلم بالادلة الشرعية, حول المسنين ورعاية الاسلام لهم اذ الواجب على كل فرد في المجتمع الاسلامي ان يهتم بهذا الجانب عقيدة لا تكليفا، وتطبيقا اختياريا لا بسلطة ادارية ورغبة فيما عند الله حتى يجد اثره في نفسه أولا في الدنيا: سعة في رزقه وتوفيقاً وبراً من الأبناء، وأجراً مدخراً عند الله كما في الحديث الصحيح: (رغم انف امرء أدرك والديه أو احدهما فلم يدخلاه الجنة). والواقع ان المؤلف قد اجاد في هذا الجانب وأورد المفيد الموجز المعين على تحريك القلوب وعمل الخير للوالدين خاصة قبل فوات الأوان,, ولعل في التمعن في ذلك تحريكا للقلوب حتى يؤدي الانسان ما يجب عليه تجاه والديه، في حياتهما وبعد وفاتهما. اما الفصل الثالث والأخير، فهو يتصف بالتركيز على دور الرعاية في المملكة ودراسة عن حالة المسنين المقيمين في هذه الدور وهي دراسة ميدانية موثقة بالبيانات والأرقام عن الواقع والجداول التي بلغت 28 بياناً. ولما كان قد وضع محاور هذا الفصل في المقدمة في ستة محاور فانه في ص 71 قد جعلها سبعة اذ زاد بين ثانيا ورابعاء، محورا جديدا هو: ثالثا: وضع المسنين عالميا,, ولعله بذلك يريد المقارنة حتى تبرز النتيجة في المجتمع الاسلامي آخذاً من القول: بضدها تتميز الاشياء، ولتتلاءم موضوعات الكتاب مع السنة الدولية للمسنين التي نوه عنها في أول الكتاب. وقد بين ان الرعاية في المملكة تتمثل في محاور ثلاثة: اقتصادية ممثلة في نظام التقاعد ونظام التأمينات والضمان الاجتماعي وتحدث عن كل واحد وما يؤديه من دور (78 84) والثاني: المساعدات الاجتماعية ممثلة في العجز الجزئي أسر السجناء المصابون بكوارث ونكبات فردية المساعدات العاجلة، السعوديات المتزوجات من أجانب وتنطبق بحقهن الشروط، الطلبة في الاسر الضمانية والمكفوفين (85 89) ولم يتوسع في هذا او يتحدث عن كيفية مساعدات الفئات التي ذكر عدا مركز سمو الامير سلمان الاجتماعي للمسنين الذي عرف به وبيان أهدافه، وكيفية النشأة، ومساحته ارضاً وبناءً ومحتويات المبنى، وتاريخ الافتتاح عام 1415ه ووقف سموه من ماله الخاص للصرف على هذا المشروع الخيري الذي يبلغ 5,2 مليون ريال سنويا (87 89). أما الرعاية الإيوائية فهي نوعان: حكومية بدأت عام 1354ه بدأت عندما انشأ مدير الأمن العام مهدي بك المصلح داراً لإيواء العجزة من الحجاج لوقايتهم من التسول,, في بيت مستأجرة بمكة,, ثم أمر الملك عبد العزيز ببناء دار خاصة بهم في مكة على نفقته عام 1363ه ثم استعرض الدور التي فتحت بعد ذلك في الرياض والمدينة ودور الأيتام، فكان الجدول 1 والجدول 2 وعن دور الرعاية الاجتماعية بالمملكة، وعددها 9 وأبان مهمتها، وتاريخ تأسيسها وشروط الإيواء اليها,, والجدول 3 يبين عدد المستفيدين منها خلال ثلاث سنوات، كبار السن 1079 + ذوي العاهات 3664 = الجميع 4743 فرداً, (90 98). أما الرعاية الإيوائية الأهلية فهي 5 في المملكة فقط لا يوجد بها سوى 141 مسنا مما يدل على استمرار الترابط الاسري في المجتمع السعودي. اما الجمعيات الخيرية نسائية ورجالية فتبلغ 170 جمعية تعينها الدولة عند التأسيس باعانة قد تبلغ 50000 ريال (99). وليته أعطى رقما متميزا للمملكةعن موقعها بالمقارنة عالمياً في وضع المسنين عالمياً وفق البيانين جدول 5، 6 حتى يعرف القارىء موقع المملكة في هذا المجال بعد ان بين المكانة الدينية ورعاية الاسلام للمسنين. وفي الدراسات السابقة التي أجريت على المسنين أبام أنها ثمان قام بها رجال ونساء بالتساوي أولها عام 1406ه قامت بها أسماء الخميس حول برامج رعاية المسنين، ودور الخدمة الاجتماعية فيها، وآخرها عام 1416ه قامت بها فريدة عبدالواحد عن اثر العوامل الاجتماعية في التوافق الاجتماعي للمسنات رسالة ماجستير عن مدينة الرياض (105 122) وقارن بين هذه الدراسات وحاول في النهاية: تناول عدد من الجوانب التي لم تتطرق لها الدراسات السابقة من واقع الاسس التي برزت امامه من واقع عمله الذي يعايشه كمسؤول عن الرعاية والتوجيه الاجتماعي في وزارة العمل من حيث المنهج وأدوات الدراسة وطرق جمع البيانات ومجتمع الدراسة وحجم العينة,, ومجال الدراسة، وتوصل من ذلك الى نتائج توسع فيها ووضع فيها جداول عدة (123 151) وقد اجمل النتائج التي توصل اليها في عشرين بلدا 153 157) خرج منها بنتيجة هي انه لم يوجد سوى18 حالة فقط، كان سبب دخولهم دور الرعاية تخلي الاسرة عنهم، ونسبتهم 9,3% لمجموع من في دور الرعاية الاجتماعية، اما البقية فهم ممن لم يتزوجوا أصلاً، أو لم يوجد لهم أبناء أو بنات أو احفاد، حيث جزم بانه لا يوجد تخل حقيقي من قبل الأبناء تجاه الوالدين المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية وهذه ميزة تختص بها المملكة والمجتمع السعودي لحرصه على تعاليم الاسلام. والواقع ان هذا الكتاب يحتاج الى بسط أكثر لما فيه من الحقائق العلمية والاحصائية الدقيقة والنتيجة التي تبشر بأن مجتمعنا لايزال بخير رغم ما يشيعه المبالغون عن كثرة العقوق، لعلها مبالغة لتحريك القلوب للإحسان أكثر وزيادة الترابط، وعدم التأثر بما في المجتمعات الأخرى مما تثيره وسائل الاعلام,, وقد كان العنوان الذي وضعه المؤلف يدفع القارىء للتشاؤم ولكن المحتوى يريح القلوب بالاطمئنان والدعوة الى المزيد من الخير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) (الملك 2). نوادر البخل والبخلاء ذكر النويري في نهاية الأرب ان أبا الأسود الدؤلي يعد من البخلاء: فعمل دكاناً عاليا يجلس عليه فكان ربما أكل عليه فلا يناله المجتاز، فمر به أعرابي على جمل فعرض له أن يأكل معه، وظن أنه لا يناله، فأناخ الاعرابي بعيره حتى وازى الدكان، وأكل معه فما جلس بعد ذلك على الدكان، وكان يقول: لو اطعنا المساكين في أموالنا كنا أسوأ حالا منهم وقال لبنيه: لا تطيعوا المساكين في أموالكم، فإنهم لا يقنعون منكم حتى يروكم مثل حالهم، ووقف عليه اعرابي وهو يتغدى فسلّم عليه فرد عليه ثم أقبل على الأكل ولم يعرض عليه فقال الأعرابي: اما إني قد مررت بأهلك, قال: كان ذلك في طريقك قال: وهم صالحون قال: كذلك فارقتهم, قال: وامرأتك حبلى، قال كذلك كان عهدي بها قال ولدت, قال: ما كان بدلها ان تلد, قال: ولدت غلامين, قال: كذلك كانت امها. قال: مات احدهما, قال: ما كانت تقوى على رضاع اثنين, قال: ثم مات الآخر, قال: ما كان ليبقى بعد اخيه، قال: ماتت الأمم, قال: جزعا على ولديها, قال: ما اطيب طعامك, قال: ذلك جزائي على أهله، قال: أخي لك ما الامارة قال: من شاء سب صاحبه. ثم قال النويري: ونظير ذلك هذه الحكاية: ما حكي ان أعرابيا مر بآخر فقال: من اين اقبلت يابن عم؟ قال: من الثنيه, قال: فهل أتيتنا منها بخبر؟ قال سل ما بدالك؟ قال: كيف علمك بيحيى؟ قال: أحسن العلم قال: هل لك علم بكلبي نفاع؟ قال: حارس الحي, قال: فأم عثمان؟, قال: بخ بخ ومن مثل أم عثمان، لا تدخل من الباب الا منحرفة الثياب المعصفرات, قال: فبعثمان؟ قال: والله فإنه جرو الأسد ويلعب مع الصبيان، وبيده الكره, قال: فبجملنا السقاء؟ قال: ان سنامه ليخرج من الغبيط, قال: فبالدار؟ قال: والله إنها لخصيبة الخباب، عامرة الغناء، ثم قام عنه، وقعد ناحية يأكل فلا يدعوه. فمر كلب فصاح به وقال: يا ابن عم، أين هذا الكلب من نفاع؟ قال: يا اسفا على نفاع,, مات قال: وما أماته قال: أكل من لحم الجمل السقاء، فاغتص بعظم منه فمات قال: إنا لله، أو قد مات الجمل فما اماته؟ قال: عثر بقبر ام عثمان، فانكسرت رجله، قال: ويكمك أماتت أم عثمان؟ قال: اي والله أماتها الأسف على عثمان قال: ويلك أمات عثمان؟ اي وعهد الله، سقطت الدار عليه، فرمى الأعرابي بطعامه ونثره، وأقبل ينتف لحيته ويقول: إلى أين أذهب؟ فيقول الآخر: إلى النار، وأقبل يلتقط الطعام، ويأكله ويهزأ به، ويضحك ويقول: لا أرغم الله إلا أنف اللئام. والعرب تضرب المثل في اللؤم بمارد تقول انه الام من مارد ويزعمون انه بنى حوضا وسقى إبله فلما اصدرها سلم في الحوض لئلا يسقى غيره فيه (نهاية الأرب في فنون الأدب 3 : 300 302).

د, محمد بن سعد الشويعر


المصدر : http://www.suhuf.net.sa/2000jaz/dec/15/ar5.htm

عبدالله الحجاجي 03-29-2008, 01:22 AM سنوات المرء المتأخرة مُرة، حيث يشعر بقرب غروب شمس العمر، ورغم قسوة الشيخوخة ووهن الحياة، تجد البسمة طريقها بيسر على شفته الوقورة، بلمسة حانية من ابن بار، أو عبث مرح من حفيد عزيز.. لقد أمرنا الله عز وجل باحترام المسنين وتوقيرهم وتقديرهم على ما قدموه وبذلوه في حياتهم من عطاء، إضافة إلى الاستفادة من حكمهم العميقة وتجاربهم الثرية، التي حفرت تفاصيلها على أيديهم ووجوههم.. المسن هو الذي ، بسبب التدهور الجسماني ،أصبح غير قادر على أداء دوره في العمل والأسرة . • الإيذاءات ضد المسنات تكون : ( بدنية ، ونفسية ، ومالية ، وإهمالية ) . • في محاولة قاصدة لتسبب الأذى أو الإصابة أو الحرمان من الممتلكات أو الثروة • يمكن أن يحدث إيذاء أو إصابات ضد المسنين بصورة غير مقصودة نتيجة للجهل أو عدم القدرة أو قلة الخبرة ، هذه قد لا يعتدِ بها في التعريف القانوني . كشفت دراسة أن عدد المسنين في السعودية وصل إلى (622.288) مسناً تتراوح أعمارهم ما بين (65-85 وأكثر) وأبانت الدراسة التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية أن المسنين اللذين يتعرضون للعنف الأسري يتصفون باعتمادهم بشكل كلي على الأسرة في توفير احتياجاتهم الأساسية والمادية أمر من المصابين أو من المصابين بعاهات دائمة ومنعزلين عن المجتمع ويتمثل أبرز أشكال العنف ضدهم في الحرمان الاجتماعي وفقدان الأمن الاقتصادي ومشكلات الرعاية الصحية . (جريدة الوطن :العدد 2245) وأكدت دراسة اجتماعية حديثة أن السبب الأول لدخول المسنين دار الرعاية هو عدم وجود من يرعاهم، وتبين أن 90 في المائة منهم لم يتزوجوا ولا يوجد لديهم أبناء و75 في المائة لا يوجد لهم أخوة أو عائلة، لذلك يحتاجون للإقامة بدار الرعاية الاجتماعية نزلاء دور المسنين في السعودية لا يجدون من يرعاهم غير الحكومة ظلت الأسر السعودية بما تحملi من قيم دينية وعادات، تقوم بدورها تجاه المسنين بالقدر الذي تسمح به الامكانيات المادية لكل أسرة، فعلى الرغم من الرعاية الطبية والاجتماعية والتأهيلية العالية التي تقدمها دور الرعاية الاجتماعية الحكومية، إلا ان اعداد المسنين من ذكور واناث في تسع دور بالسعودية لا تتجاوز 668 نزيلا، كما يفوق عدد الموظفات في بعض هذه الدور عدد المسنات اللاتي يقمن بخدمتهن، حيث لا يزيد عدد المسنات النزيلات في دار الرعاية الاجتماعية بالرياض عن 35 مسنة، بل أن نسبة من تخلت عنهن أسرهن لا تتجاوز 3.9 في المائة ممن يقمن في دور الرعاية. وقد بينت أحدث الدراسات الاجتماعية أن السبب الأول لدخول المسنين لدور الرعاية هو عدم وجود من يرعاهم، ووجد أن 90 في المائة لم يتزوجوا ولا يوجد لديهم أبناء أو بنات أو أحفاد و75 في المائة لا يوجد لهم اخوة أو اخوات. سوسن الحمدان من مكتب «الشرق الأوسط» بالرياض قامت بجولة في مقر دار الرعاية الاجتماعية، ورصدت الخدمات وحجم الرعاية التي يحظى بها نزلاء الدار، لمعرفة الأسباب التي حالت دون بقائهم مع أسرهم في منازلهم، وفي ما يلي التفاصيل. في مدخل الدار صالة مربعة الشكل اصطفت على جوانبها كراسي جلس عليها المسنات وانظارهن متجهة الى زاوية الغرفة حيث استقر التلفزيون، لا يتحدثن مع أحد ولكنهن لا ينسين ان يلقين بالتحية على كل القادمين من باب الصالة بود ملحوظ، ولا يتحركن من اماكنهن الا اذا طلب منهن تناول الطعام أو تأدية الصلاة. هدى الحبشان مديرة الدار بالنيابة، ذكرت أن هذا هو البرنامج الثابت لحياة النزيلات في الدار ولا تكسر رتابتة إلا زيارة قريبة أو صديقة لأي من اولئك النزيلات اللواتي تختلف أسباب وجود كل منهن في الدار عن الأخرى في حين يجمع بينهن الكبر والضعف والحاجة إلى المساعدة. وأوضحت بأن الهدف من إنشاء دور الرعاية الاجتماعية هو إيواء وتقديم أوجه الرعاية لكل مسنة بلغت سن الستين فاكثر، واعجزتها الشيخوخة عن إمكانية العمل او القيام بشؤونها الخاصة ولا يتوفر لدى اسرتها او اقاربها الاستعداد او الامكانات لرعايتها في المنزل، او ليس لديها عائل.

  • وسائل استقبال المسنات
  • وبينت هدى الحبشان ان الحالات يتم استقبالها في الدار إما عن طريق تقديم طلب من ولي أمر المسنة برغبته في ادخال والدته الى الدار، او عن طريق اتصال هاتفي من الجيران يخبرون فيه الدار عن حالة مسنة تحتاج لمثل هذه الرعاية، حيث تذهب الاخصائية الاجتماعية والاخصائية النفسية للاطلاع على الوضع، ثم يتم إعداد بحث اجتماعي للمسنة، وفي حالة ثبوت أن الحالة تندرج تحت الفئة التي ترعاها الدار يتم إدخالها في الدار وتقدم لها الخدمات الخاصة بالنزيلات.

كما تقدم الدار الرعاية المنزلية للحالات التي تحتاج الى عناية طبية والتي تنتمي إلى أسر لا تسمح لها امكانياتها المادية بتولي رعاية مسنيها، لكون الدار لا تشجع على تخلي الأسر عن مسؤولياتها تجاه أفرادها، بحيث يقتصر دور مراكز الرعاية على مساعدة الاسرة على القيام بدورها. ويبدأ دور الخدمة الاجتماعية بالدار قبل دخول المسنة الدار ويستمر الى ما بعد دخولها، وبمجرد التحاقها بالدار يتم دمجها مع المسنات الأخريات، كما تقوم الدار بتنظيم رحلات للمسنات داخل الرياض وخارجها لزيارة الاماكن المقدسة للقادرات منهن، والخروج للتنزه أو شراء المستلزمات الشخصية مرتين شهرياً.

  • عدم تعاون الأهالي
  • وتقول هدى الحبشان، ان عدم تعاون الاهالي مع الدار يقف عائقاً امام دور الخدمة الاجتماعية في أداء واجباتها على أكمل وجه، فالمحاولات والمساعي التي تقوم بها الدار مع أهل المسنة من اجل زيارتها كثيراً ما يكون مصيرها الفشل، أو ان يأتي الابن لمدة خمس دقائق فقط ثم يذهب دون عودة، غير أن الدار تظل مسؤولة مسؤولية تامة عن المسنة طوال فترة وجودها، فتقدم لها الرعاية الصحية التي تحتاجها حالتها من خلال التنسيق بين الدار مع مجمع الرياض الطبي الذي يعد أحد أعرق مستشفيات الرياض الحكومية، والذي يتكفل بإجراء الفحوصات وتقديم العلاج مجانا لنزلاء الدار.

والى جانب الرعاية الصحية والترفيهية والاجتماعية، تقدم الوزارة مكافأة شهرية للمسنة تبلغ 60 ريالاً (16 دولارا اميركيا) توضع في صندوق للأمانات لكل مسنة على حدة، ويتم الصرف من هذا المبلغ في حالة رغبة المسنة شراء أية احتياجات شخصية، غير أن معظم النزيلات يفضلن صرف المبلغ الذي يدخرنه في شراء أضحية يتم ذبحها في عيد الأضحى المبارك كل عام. وفي حالة وفاة النزيلة فإنه يتم تسليم المبلغ المدخر في صندوق الأمانات إلى ورثتها الشرعيين مع بقية أغراضها الشخصية. وبينت هدى الحبشان، ان دار الرعاية الاجتماعية فتحت فصولا لمحو الامية تحت اشراف وتعليم البنات بوزارة المعارف. وبهدف رفع الروح المعنوية لنزيلات الدار، فقد استحدثت الدار برنامج «الاسر الصديقة» لربط النزيلات بالمجتمع من حولهن بحسب ما تسمح به حالة المسنة الصحية، حيث يسمح للنزيلات بزيارة أسر معروفة وقضاء بعض الوقت بين أفرادها، مما يرفع الروح المعنوية لدى المسنات ويحقق لهن التواصل الاجتماعي الذي يفتقدنه بسبب إقامتهن في الدار بعيداً عن منازل أسرهن. ويقوم على خدمة المسنات في الدار فريق طبي ومهني متكامل مكون من اخصائية تغذية و4 اخصائيات اجتماعيات واخصائية نفسية وطبيبة نفسية واخصائية علاج طبيعي وعدد من الممرضات.

  • أغرب الحالات * وعن أغرب الحالات التي مرت بها هدى الحبشان خلال فترة عملها بالدار، ذكرت قصة إحدى المسنات التي تركها ابنها في حالة يرثى لها أمام الدار ووضع خطابا معها يبدي فيه رغبته في ادخالها الى الدار، وبعد البحث في وضعها تبين أن لها 6 من الابناء الذكور رفضوا جميعهم استمرار بقاء والدتهم معهم في منازلهم بالرغم من أن حالتهم المادية ميسورة، وبعد عدة زيارات للأخصائيين الاجتماعيين تم اقناع احد الابناء باستقبال والدته والابقاء عليها في منزله بعد ان تكفلت الدار بتغطية جميع الاحتياجات الطبية لهذه المسنة.

ومن جانبها أوضحت نوال بوحليقة المشرفة في مكتب الاشراف النسوي التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن دور المكتب يكمن في الاشراف على جميع دور الرعاية الاجتماعية للتحقق من وصول الخدمات المناسبة الى مستحقيها، كما يتابع المشرفون مستويات النظافة والملابس ومدى الروابط بين المسنيين في ما بينهم وبين العاملين بالدار، وفي حالة ملاحظة خلل في توصييل الخدمات تحاول المشرفة معالجة هذا الخلل بالنصح والتوجيه المباشر. واشارت وجود دراسات اجريت للوقوف على اوضاع المسنين ابرزها دراسة أجراها عبد الله السدحان مدير عام الرعاية والتوجيه الاجتماعي، بينت نتائجها ان المسنين الذكور يمثلون 60 في المائة من جملة المقيمين بدور الرعاية في حين بلغت نسبة المسنات 40 في المائة، كما اظهرت هذه الدراسة ان السبب الاول لدخول المسنين إلى دور الرعاية هو عدم وجود من يرعاهم، في حين لم تتجاوز نسبة من تخلت عنهم أسرهم 3.9 في المائة بينما تقدر نسبة من دخلوا الدور لأسباب اقتصادية 14.5 في المائة، ومعظم المسنين المقيمين تغلب عليهم وبشكل كبير جدا الوحدة وعدم وجود من يقوم برعايتهم، إذ أن 90 في المائة منهم لا يوجد لديهم ابناء او بنات او احفاد، واكثر من 90 في المائة لا يوجد لديهم ازواج، واكثر من 75 في المائة لا يوجد لديهم اخوة أو اخوات، كما أن قرابة ثلث المقيمين في دور الرعاية لم يقم بزيارتهم احد من اقاربهم منذ دخولهم الدار، واتصفت الزيارات بين المسنات وذويهم خارج الدار بالندرة وتباعد الفترات بين الزيارة والاخرى، وذلك عائد الى قلة الاقارب أوعدم وجودهم. وشددت نوال بوحليقة على أن الأسرة السعودية اثبتت عدم تخليها عن دورها تجاه كبار السن، وان كان هناك بعض القصور في الخدمات التي تقدم للمسن والمسنة. واقترحت ان يدعم دور الاسرة في خدمة المسن عن طريق ايجاد مشاريع اهلية تدعم الخدمات الحكومية مثل فتح نواد ترفيهية للمسنين وانشاء مراكز رعاية نهارية والذي تعتزم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تقديمه عن طريق مثل هذه المراكز التي ستلحق بمراكز الخدمة الاجتماعية وهي مراكز اهلية وحكومية تنتشر فروعها. ونوهت إلى أهمية دور الطب النفسي في رعاية المسنين، واشارت إلى ان الخدمات التي تقدمها الدار للمسنات متكاملة من حيث احتياجات النزيلات، ولان حالاتهن الصحية مستقرة فطبيعة عمل الاخصائية النفسية يتمثل في متابعة تقديم الدواء ونتائجه ومتابعة الحالات النفسية ومساندة المسنات عاطفيا والاشراف على النشاطات المختلفة بالتعاون مع الاخصائيات الاجتماعيات.

  • حوار مع النزيلات
  • اثناء جولة «الشرق الأوسط» داخل الدار لوحظ أن اغلب الحالات التي تعاني منها النزيلات عته الشيخوخة حيث لا تحس المسنة بمن حولها وهي بحاجة الى عناية تمريضية فقط، ومحدودية اللاتي يتجاوبن مع الآخرين. وفي الدور الثاني من الدار التقينا إحدى النزيلات تدعى فهيمة، دخلت الى الدار منذ 7 سنوات وليس لها اولاد وزوجها متوفى، ودخلت الدار لعدم وجود عائل لها وتعيش على صدقات واعانات الجيران، وسألنا فهيمة 76 عاماً عن برنامجها اليومي، فقالت انها تستيقظ فجرا، وبعد تأدية الصلاة تجلس مع زميلاتها لتناول الفطور ثم تجلس في غرفتها تستمع الى الراديو وتشاهد التلفزيون من خلال متابعة يومية لمعرفة أحداث العالم، على حد قولها.

واشارت إلى أن لا احد يزورها لأنه لا يوجد لديها احد ولكنها تستمتع في الدار مع مثيلاتها النزيلات ولا ينقصها اي شيء. كما التقينا بشرى، (70 عاماً)، التي توفي مما جعلها تنتقل بعد رحيله منذ 3 سنوات للعيش في الدار. وقالت لنا ان الدار تقدم كل ما يحتاجه النزلاء لذلك لا ترى الحاجة تستدعي الذهاب الى السوق كما تفعل الاخريات، وهي ترفض فكرة الخروج من الدار لانها كما تقول مرتاحة ولكن الذي يشغل بالها أمر واحد فقط هو بيع بيتها القديم. أما فاطمة التي دخلت للدار منذ عام فقد ابدت لنا سعادتها وسرورها بوجودها في الدار وقالت بطيبة ظاهرة: «لورزقني الله بابناء فلن ألقى منهم اهتماماً مثل الذي القاه من العاملين في هذه الدار جزاهم خير الجزاء». وقابلنا اقدم عاملة سعودية تعمل منذ 25 سنة بالدار، تدعى أم عبد العزيز والتي عبرت عن الاختلاف بين وضع الدار سابقاً وما هو حاصل الآن بقولها: أن الاعداد زادت كما أن الحالات اختلفت وليست مقتصرة على المسنات، وأصبحت تشمل بخدماتها المناطق المجاورة للرياض ولذلك كانت اعداد النزلاء كبيرة انما الوضع اصبح اكثر تنظيما مما كان في السابق. وتظل متطلبات المسنات بسيطة جدا فالاهتمام وكلمة حنان تعيد لهم الابتسامة، وما دام في داخل كل فرد وعي لدوره وحب واحترام لكبار السن ستظل اعداد المسنات في داخل الدور محدودة دائما».

المصدر : http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=69309

mad about you 03-29-2008, 01:23 AM مرحبا بك ام لمار مرة اخرى ...

عزيزتي اريد فقط ان اعطيك نصيحة اخت لأخت ... مشروع التخرج مهما كانت ظروفنا الخاصة لا يعني ان نطرح سؤالنا في المنتديات وننتظر الرد جاهزا ... مشروع التخرج وضع لنستزيد ونتوسع في قراءاتنا في فرع دقيق في تخصصنا ... وانا اكد اجزم انك لم تستخدمي خاصية البحث لا في هذا الملتقى ولا في ملتقى اجتماعي لو بحثتي بنفسك في الملتقى لو جدتي الكثير مما يفيد ....

تقبلي مروري بصدر رحب ...ومعه كل امنياتي لك بالنجاح بتفوق....

عبدالله الحجاجي 03-29-2008, 01:23 AM كما يمكنك البحث من خلال موقع قوقل

فجميع النتائج التي توصلت إليها أعلاه هي من خلال محرك البحث قوقل

تمنياتي لكِ بالتوفيق

ام لمار 03-29-2008, 05:17 PM كما يمكنك البحث من خلال موقع قوقل

فجميع النتائج التي توصلت إليها أعلاه هي من خلال محرك البحث قوقل

تمنياتي لكِ بالتوفيق

مراحب اخ عبدالله.. اشكرك جداً على مساعدتك وادرجت ردودك بالوورد علشان اقرأها بتمعن ونا بحث كثير بالنت الغالب يطلعلي دراسات من جرائد فيها احصاءات ونتائج بس مافيها اسم صاحب الدراسة او اهدافها لقيت دراستين حملتهم وورد ولسه بقرأئهم لو على مراجع الكتب فهي كثيرة بس اللي ما القاها بسهولة هي رسائل الماجستير اللي تتكلم عن نفس الموضوع..

ام لمار 03-30-2008, 01:04 AM مرحبا بك ام لمار مرة اخرى ...

عزيزتي اريد فقط ان اعطيك نصيحة اخت لأخت ... مشروع التخرج مهما كانت ظروفنا الخاصة لا يعني ان نطرح سؤالنا في المنتديات وننتظر الرد جاهزا ... مشروع التخرج وضع لنستزيد ونتوسع في قراءاتنا في فرع دقيق في تخصصنا ... وانا اكد اجزم انك لم تستخدمي خاصية البحث لا في هذا الملتقى ولا في ملتقى اجتماعي لو بحثتي بنفسك في الملتقى لو جدتي الكثير مما يفيد ....

تقبلي مروري بصدر رحب ...ومعه كل امنياتي لك بالنجاح بتفوق....


اختي ايش دخل ضروفي الخاصة بالكلام اللي تقولينه؟؟؟؟؟؟ انا سألت سؤال عادي ممكن يسأله كلللللل طالب (هل في دراسات على الانترنت؟) اجل ليش مسويين قسم لاستفسارات الطلاب بالموقع؟؟؟؟ وانا ما انتظرت الرد الجاهز وكتفت ايدي!!! انا دروت وبدور بكللل مكان.. وانا عارفة كويس ايش الهدف من بحث التخرج مايحتاج تقوليلي ومايحقلك تؤكدييييين وتجزميييين كمان اني مابحثت بالموقع!!!! اصلاً انا ما اتعرفت على الموقع الا عن طريق قوقل لما وصلني بمقالات مكتوبة عن نفس الموضوع ومالقيت اللي يرضيني ولا ماكنت سجلت وحطيت التساؤل! كمان انا لو ابغى اريح نفسي على كلامك كنت اشتريت بحث جاهز ب2000 ريال ماني عجزانه لكن انا بشتغل بنفسي ببحثي كمان انتي مو عارفه ايش الظرف اللي انا انحطيت في ولا ماكنتي قلتي هذا الكلام انا وحده انحذفت من خطة دراستي مادة قاعة بحث اللي تحتوي على الاجزاء الثلاث الأولى واتعادلت بمادة ثانية ونزلتلي مادة بحث تخرج والآن انا ادرس المادة مع مجموعة طالبات منتهين من ال3 فصول الأولى وانا ولااااا شي سويته.. كلفتني الدكتوره جزاها الله الف خير بكتابة بحث خاص فيني فردي يحوي هذه ال3 فصول خلال شهر علشان امشي مع البنات بخطة البحث... وهذا انا جالسه احاول اجيب معلومات من كل مكان من الكتب والدراسات والمواقع علشان اسوي شغل اشتغلوه 4 طالبات خلال فصل دراسي كامل ..بشهر واحد! اختي كلامك بصراحه استفزني مو معقول تسوين خير وبعدين تستفزيني بالطريقة هذي!! واسفه على الاطاله بس اي واحد بوضعي حيكون اساساً مضغوووط ووقته يحسبه بالدقايق قبل الساعات

mad about you 03-30-2008, 05:51 PM مرحبا بك ام لمار ..... لن اناقش ردك ...فكل شخص يعبر رده عن شخصيته ... على كل حال اتقبل ردك بصدر رحب .... مع امنياتي لك بالتوفيق .... تحياتي ....

ام لمار 03-30-2008, 08:40 PM اخوتي بمنتدى مجلة العلوم الاجتماعية انا ولله الحمد تحصلت على دراسات عن المسنين والمتقاعدين الف شكر للي جرب يساعدني واي احد محتاج هذي الدراسات يراسلني على الخاص وانا مستعده ارسلها له..

حسام q 04-27-2008, 08:33 PM اعتذر عن الخلل الذي حدث اريد ان اطلب منكم طلب او انه نداء لجميع المهتمين في مجالات العمل الاجتماعي هو ان نستبدل مصطلح الخدمة الاجتماعية بمصطلح العمل الاجتماعي لانه هو الترجمة الصحيحة لهذا المصطلح وقبلوا مني فائق الاحترام

نورة ! 04-27-2008, 08:51 PM السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته انا طا لبه في كلية الخدمه الاجتماعيه في مدينة الرياض طلب استاذ مادة الاحصاء تقريرعن تطبيقات احصائيه في مجال العلوم الاجتماعيه في اي مشكله اجتماعيه مثل العنف ضد الاطفال او العنف الاسري اوفئات خاصه الرجاء تلبية الطلب باسرع وقت شكرا لكم سلفا ودمتم

vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2016, TranZ by Almuhajir

رابط[عدل]

http://swmsa.net/forum/archive/index.php/t-9900.html

مراجع[عدل]