رعاية المسنين في الشعر العربي
العقوق[عدل]
يقول لأب الذي فُجِع بعقوق ابنه[1]:
- غَذَوْتُكَ مَوْلُودًا وَمُنْتُكَ يَافِعًا **تَغُلُّ بِمَا أَجْنِي عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ
- إذَا لَيْلَةٌ ضَاقَتْكَ بِالسُّقْمِ لَمْ أَبِتْ **لِسُقْمِكَ إلاَّ سَاهِرًا أَتَمَلْمَلُ
- كَأَنِّي أَنَا الْمَطْرُوقُ دُونَكَ بِالَّذِي **طُرِقْتَ بِهِ دُونِي فَعَيْنِيَ تَهْمِلُ
- تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإِنَّهَا **لَتَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ وَقْتٌ مُؤَجَّلُ
- فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالْغَايَةَ الَّتِي **إلَيْهَا مَدَى مَا كُنْتُ فِيكَ أُؤَمِّلُ
- جَعَلْتَ جَزَائِي غِلْظَةً وَفَظَاظَةً **كَأَنَّك أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ
- فَلَيْتَكَ إذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتِي **فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَلُ