قالب:جسم ايمن صفحة رئيسية 2
في عصر العولمة وعصر المعلوماتية الرقمية عبر الشابكة العنكبوتية (بكل ما فيه من مزايا وعيوب) رأينا أن نساهم في تطوير خدمات المسنين عبر هذا الموقع المفتوح المصدر كأداة معرفية لخدمة المسنين (مبتغين الثواب من الله). ونعد بتقديم كل ما لدينا من خبرات ومعارف دون مقابل وتحويلها مفتوحة المصدر (حسب الأصول والقواعد العلمية المتبعة) للوصول لهدف تحسين وحفز رعاية المسنين والنهوض بها ورفع المعاناة عن المسنين.
ومؤخراً من الملاحظ أن الوسائط الإلكترونية (مثل الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية) قد تطورت وتوسعت على حساب الوسائط المطبوعة (مثل الكتب والمجلات العلمية المطبوعة على ورق) (دون التقليل من شأن الوسائط المطبوعة). وإخترنا وضع هذا العمل المعرفي في إطار رقمي للوصول للمسنين ورعاتهم ومقدمي خدماتهم في كل مكان وربما زمان.
- الفكرة How
في المحطة الفضائية[عدل]
- العاملين في برامج وخدمات المسنين كثيراً ما يجدوا أنفسهم في وضع مماثل للعلماء في المحطة الفضائية. في إطار فرض الكفاية وفي إطار ما لا يدرك كله لا يترك كله.
- " في المحطة الفضائية علينا أن نكون السباكين والكهربائيين والمهندسين وعمال البناء، لكننا في الوقت نفسه ندير المختبر، نكون علماء، بل وأفضل مساعدي مختبر محتملين، هكذا يجري الأمر في حزمة واحدة، وهذا ما يجعل الأمر ممتعاً. "
توماس مارشبين – عالم فضاء أمريكي - مجلة العربي (الكويتية) العدد 660 ذو الحجة 1434 – نوفمبر 2013 ص 35
بنية الثورات العلمية[عدل]
أحد أسباب عدم تقدم العلوم في منطقتنا العربية هو عدم العمل بروح الفريق ووجود شكوك متبادلة بين بعض الأطراف وربما عدم إحترافية في العمل بين أفراد فرق العمل. لكل ذلك تبنينا إستخدام مصطلحات أدوار الأفراد المختلفة في فرق عمل المشاريع العلمية أو الخدمية. وذلك إحقاقا للحق ولتشجيع العمل بروح الفريق ولتسجيل إسهام كل فرد في المشاريع. ويذكر فيما يلي التعريفات المقترحة معدلة من مقالة منشورة في مجلة العربي العلمي عدد أبريل 2012 للدكتور نبيل علي.
(إنظر المشاريع العلمية ودور الأفراد في فريق المشاريع العلمية)
لكل هذا يجب على الجميع تبنى العمل بروح الفرق للتغيير قليلاً فقليلاً مثل عمل إصلاحات لسفينة مبحرة في وسط البحر ليس لها شواطيء ترسو عليها وتتوقف وتستريح لا يمكنها التقف في ميناء لعمل إصلاحات جذرية.[1] [1].[2]
ويقول الإقتصادي اليوناني أوناسيس "يجب علينا التحرر من أمل أن البحر سيهدأ. ويجب تعلم الإبحار في البحر الهائج" We must free ourselves of the hope that the sea will ever rest. We must learn to sail in high winds. Aristotle Onassis[3]
تكون الفكرة How[عدل]
فكرة موقع خدمي للمسنين لا شك أنها طرأت على أذهان الكثيرين من قبل وكانت هناك محاولات جادة سابقة لتنفيذها (مثل أحد المواقع التي أنشأتها الأمانة العامة للصحة النفسية لخدمة المسنين Egyptian elderly ولكنه متوقف عن العمل منذ عدة أعوام [2]). وإنشاء صفحة على موسوعة ويكيبيديا الإنجليزية عن طب المسنين في مصر في مارس عام 2008[3]. والأستاذ الدكتور عزت حجازي قد طرح المسألة في نقاش أثناء عمل أحد المؤسسين الحالين للموقع معه في عام 2008 لإنشاء الشبكة الوطنية لرعاية المسنين (مصر) في إطار مشروع تطوير رعاية المسنين (مرجع) التابع لالمركز القومي للبحوث الإجتماعية (مصر)الموقع المؤقت ولوزارة التضامن الإجتماعي المصرية [www.misa.gov.eg الموقع الرسمي مجمد]. في ذلك الوقت كان مقترحاً إنشاء موقع خدمي للمسنين يساعدهم على معرفة الخدمات المتاحة لهم ويقدم بعض المعلومات المهمة عن كل خدمة. كما تم إقتراح تزويد الموقع ببعض المعلومات الصحية عن أهم القضايا الصحية في كبار السن. كما كان مقترحاً إستخدام سجل المنشورات العلمية بالعربية في علوم التعمر (المجموع في كتاب للأستاذ الدكتور عزت حجازي ونشره مركز البحوث الإجتماعية) كأساس لتحديث المنشورات في هذا المجال ومساعدة الباحثين ومتخذي القرار. ولكن تجمد المقترح لأسباب عديدة ولكن نتج منه بعض المعلومات المجمعة في أوراق مطبوعة (جمعها أحمد شوقي ومحمد فهمي تحت إشراف عزت حجازي) عن الخدمات المتاحة للمسنين في مصر.
ثم تم إحياء الفكرة مرة أخرى عام 2012 أثناء أحد إجتماعات التي أقامها قطاع صحة المسنين في مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ولاقى المقترح ترحيباً ولكن لم يتم وضعه في الأولويات لأسباب متعددة.
وكانت هناك محاولة تجريبية في أواخر عام 2012 وأول عام 2013 لإنشاء مدونة عن قضايا المسنين في مصر والعالم العربي وكان الشرارة التي حفزت هذه المحاولة هو خبر عن نزاع بين الأشقاء علي دفن أمهم يتسبب في مقتل أحدهم علي يد شرطي [4] وهذا الحادث ربما يكون تجسيد واقعي لقضية إشكاليات رعاية المسنين في آخر الحياة وخيارات الرعاية والوصية المتقدمة وإجهاد الرعاة والشعور بالذنب. ولم تقوم المدونة بكل الأغراض المرادة منها ولكنها كانت تجربة مفيدة ساهمت في بلورة الفكرة فيما بعد.
وكانت هناك محاولة تجريبية لإنشاء موقع بتقنية الويكي (في أحد المواقع المجانية) في أول يونيو 2013 (تحت مسمى Egyelderserve.com) ولكنها لاقت العديد من الصعوبات (وكانت تجربة مفيدة جداً لنضوج المشروع الحالي).
الدروس المستفادة من التجارب السابقة على ويكيتعمر:
- الموقع المجاني صعب التطويع لخدمة الرؤية والهدف
- مواقع الويكي أفضل من المدونات أو مواقع التواصل الإجتماعية لأنها لا تندفن فيها المعلومات بمرور الوقت
- العمل التشاركي أسهل في مواقع الويكي
وتجدد الإهتمام مرة أخرى بالفكرة في إجتماع أخر أقامه قطاع صحة المسنين في مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أوائل عام 2014 وتم مناقشة الموضوع بإستفاضة وتم عمل مذكرة للمفهوم العام للمشروع Concept note وتم عرضها ومناقشتها ولكن تجمد المشروع لعدة أسباب.