نقاش:مشروع إحلال وتجديد مراكز طب ورعاية المسنين (وزارة الصحة)

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث

«الصحة»: خطة شاملة لتطوير 10 مراكز لرعاية المسنين في 9 محافظات.. أكثر من 6 ملايين عجوز في مصر بحاجة للمتابعة.. آلية للتعامل مع حالات الطوارئ.. تنسيق مع وزارة التضامن.. ولابد من المشاركة المجتمعية[عدل]

الأحد 31/مايو/2015 - 08:05 ص

http://www.vetogate.com/1656154

ريهام سعيد

قالت الدكتورة أمانى عامر، المدير التنفيذى لبرنامج إحلال وتجديد مراكز المسنين بوزارة الصحة، إن عدد المسنين وصل إلى 6461078 نسمة بنسبة 7.63% من عدد السكان في منتصف عام 2013، بحسب تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مشيرة إلى أن تزايد عدد المسنين يترتب عليه زيادة الحاجة للخدمات الصحية.

وأضافت في تصريحات لـــ"فيتو"، إن تلك الفئة العمرية لها طبيعة خاصة وتتميز بتغيرات فسيولوجية في جميع أجهزة الجسم، وكذلك مشكلات صحية متعددة تظهر بأعراضها المألوفة أو بأعراض غير نمطية ما يؤثر على الحالة الوظيفية للمسن وبالتالي على استقلاليته وجودة حياته ويستدعي تدخل طبي له خصائص مختلفة من تقييم صحي شامل عن طريق فريق عمل مدرب، وكذلك تثقيف صحي للمسن والقائمين على رعايته واستحداث مستويات مختلفة من الرعاية المؤسسية والمنزلية حسب حالة كل مسن.

تطوير مراكز الرعاية

وشددت علي ضرورة تطوير مراكز وأقسام طب ورعاية المسنين لضمان تقديم الخدمات الصحية من خلال تطوير البنية التحتية وتدريب الكوادر ومتابعة تقديم الخدمات.

وأوضحت أنه في إطار التعاون بين وزارة الصحة ممثلة فى قطاع الطب العلاجى ومنظمة الصحة العالمية تم عمل تقييم شامل للوضع الحالى لكل المراكز والأقسام تمهيدا لوضع خطة تطوير ومتابعة شاملة تهدف إلى النهوض بجودة الحياة الصحية للمسنين .

وقالت إنه يوجد 10 أقسام ومراكز لطب ورعاية المسنين بـــــ9 محافظات منهم 4 مراكز مستقلة «حلوان، السويس، بور سعيد، جنزور» و6 أقسام داخل المستشفيات.

حالات الطوارئ

وأكدت أن هناك آلية للتعامل مع حالات الطوارئ وآلية للإحالة وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة، ومتابعة الأمراض الشائعة في المسنين وتوفر الأدوية المختلفة، ولكن لا توجد آلية لمتابعة المتلازمات الإكلينيكية الخاصة بالمسنين، لافتة إلى أن المستشفيات تقدم التوعية الخاصة لتعديل نمط الحياة كالتغذية، والتدخين، وممارسة الرياضة، ولكن بالنسبة للمسنين فتقدم التوعية بصورة غير ممنهجة وأغلبها شفهيا وتقدم بعض المراكز خدمات تأهيل خاصة للمسنين ولكن خدمة التقييم الشامل غير متوفرة فى معظم الأماكن.

وبالنسبة للتكلفة العلاجية أكدت أن قوائم الأسعار المعتمدة محددة وتتبع اللوائح المنظمة لمستشفيات وزارة الصحة ويتم التعامل مع غير القادرين عن طريق العلاج المجانى والعلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحى.

وأضافت أن مفهوم حقوق المسن التشريعية غير واضح بالنسبة لكثير من العاملين بالمراكز وإن كانوا على علم بحقوق المريض العامة وواجباته كما لا يوجد دراية لمعظم العاملين لتحديد أهلية المرضى والتعامل مع حالات الوصاية، بالإضافة إلى عدم وجود بروتوكولات للتعامل مع حالات إهمال أهل المريض له وتركه بالمركز بعد تمام علاجه.

التعاون مع الجهات المسئولة

وطالبت بوضع خطة تعاون مع الجهات ذات الصلة لاستكمال منظومة الخدمات التي تقدم من خلال كل مركز والتي قد تشمل الرعاية المنزلية، والتثقيف الصحي، والوعي الإعلامي، والتنسيق مع وزارة التضامن للتواصل مع دور المسنين، والتنسيق مع باقي مستشفيات وزارة الصحة لتنظيم عملية الإحالة ووضع تصور طويل المدى لتأهيل كوادر متخصصة في طب المسنين في المراكز.

المشاركة المجتمعية

وأكدت الحرص علي مشاركة المجتمع ممثلا في قادة المجتمع منهم رجال الدين، الإذاعة المدرسية، وكذلك الميديا بمختلف أنواعها لنشر ثقافة ضرورة الاهتمام بالمسن وبرنامج ترصد متكامل لهذه الفئة العمرية ومشاكلها الصحية «الأمراض المعدية والأمراض غير المعدية» وعوامل الخطورة المشتركة.

كما طالبت بوضع قضية المسنين أمام صانعي القرار من أجل إدخال هذه الفئة العمرية في الإحصاءات والمسوح القومية وعمل برنامج قومي للتثقيف الصحي يشمل الفريق الصحي.