هشاشة العظام

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث

هشاشة العظام[عدل]

هشاشة العظام Osteoporosis هو مرض صامت يؤدي إلى نقصان كثافة العظام وبالتالي سهولة حدوث الكسور. تعتبر السيدات كبار السن في مرحلة ما بعض توقف الطمث (بعد عمر 40 عام) أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ولكنه يصيب المسنين من الرجال أيضاً. كما يمكن أن يحدث هذا المرض كنتيجة ثانوية للإصابة ببعض الأمراض الأخرى و منها قصور الغدد التناسلية, نقص فيتامين د , سوء التغذية أو سوءالإمتصاص , فرط نشاط الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية.

ما هى هشاشة العظام؟[عدل]

هى نقص غير طبيعي في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر.وعند حدوث الهشاشة تفقد العظام صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر هي عظام الورك والفخذ ، الساعد والعمود الفقري. وتبعاَ لمنظمة الصحة العالمية فإن الكثافة الطبيعية للعظام لايجب أن تتجاوز في إنخفاضها عن إنحراف معياري واحد مقارنة باليافعين. وتشخص هشاشة العظام عند إنخفاض معدل كثافة العظام عن ٢٫٥ إنحراف معيارى مقارنة باليافعين

وهي أحد المتلازمات والمشاكل الصحية الشهيرة في المسنين[1].

كيف نقاوم هشاشة العظام في كبار السن؟[عدل]

لماذا يكون المسن اكثر عرضة لمرض هشاشة العظام؟[عدل]

  • • تصاب الخلايا المكونة للعظام بالشيخوخة لذا يقل تكوين العظام عند المسنين.
  • • يقل تكوين فيتامين "د" النشط في الجلد مما يقلل من امتصاص الكالسيوم مما يسهم في الإسراع من عملية فقدان العظام ) نتيجة زيادة افراز الغدة الجار درقية مما ينتج عنه زيادة في نشاط الخلايا التي تكسر العظام.
  • • نقص هرمون الإستروجين في الرجال و النساء على حد سواء. حيث أن الأستروجين يمنع فقدان الكتلة العظمية.

أعراض المرض[عدل]

إن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى هشاشة العظام بالمرض الصامت، ولكن من الأعراض التي يمكن ظهورها على المرضى:

  • - انحناء في العمود الفقري.
  • - نقص في الطول.
  • - زيادة حجم البطن.
  • - ألم في الظهر والمفاصل.
  • - سهولة كسر العظام


عوامل الخطورة و المسببات لهشاشة العظام[عدل]

عوامل الإختطار لهشاشة العظام[عدل]

التقدم بالعمر, السيدات أكثر عرضة للإصابة, إنخفاض وزن الجسم, الخمول وعدم وجود نشاط بدني, تناول الكورتيزون لمدد طويلة, التدخين.

عوامل متعلقة بالمريض[عدل]

  • - وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
  • - تقدم العمر
  • - أن يكون الجنس أنثى
  • - انقطاع الطمث في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين
  • - الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
  • - عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة لا تزيد عن ستة شهور
  • - النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا
  • - النحافة

عوامل تتعلق بنمط حياة المريض[عدل]

  • - قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا)
  • - عدم ممارسة الرياضة
  • - التدخين
  • - تناول المشروبات الكحولية
  • - تناول القهوة بكميات كبيرة

عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية[عدل]

  • - أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
  • - الفشل الكلوي المزمن
  • - زيادة نشاط الغدة الدرقية
  • - زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
  • - تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)
  • - تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
  • - استعمال مميعات الدم (الهيبارين)
  • - إ ضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام

الوقاية من هشاشة العظام[عدل]

كيف نبنى عظام سليمة ؟[عدل]

  • - ممارسة الرياضة( تمارين القوة والإتزان )
  • - الكالسيوم وفيتامين ( د): تناول 1200 مجم من الكالسيوم و 400 - 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياَ
  • - بروتين الصويا
  • - تجنب فقدان الوزن الزائد عن الحد.
  • - عدم شرب كميات كبيرة من القهوة.
  • - تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم
  • - الامتناع عن التدخين والكحوليات.

طرق التقييم[عدل]

يتم عمل التقييم الشامل للمسنين. ولابد من عمل أشعة قياس كثافة العظام DEXA scan. ويتم عمل تحاليل أخرى لإستبعاد المسببات الثانوية.

متى نحتاج لقياس كثافة العظم؟[عدل]

  • - ينصح للنساء اكبر من الخامسة و الستين عاما وللرجال اكبر من سبعين عاما على الاقل مرة واحدة.
  • - السيدات أقل من الخامسة و الستين والرجال أقل من سبعين عاماَ لكن لديهم أكثر من عامل خطورة لهشاشة العظام.
  • - المرضى الذين يستدعى علاجهم تناول الكورتيزون لفترة ستة أشهر أو أكثر.
  • - مرضى هشاشة العظام لمتابعة تأثير العلاج.

كيف نعالج هشاشة العظام؟[عدل]

  • - ممارسة الرياضة (المشى 45 دقيقة ثلاث مرات إسبوعيا على الأقل(
  • - تناول 1500 مجم من الكالسيوم و 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياَ
  • - إستخدام الأدوية الخاصة بوهن العظام
  •  أدوية تساعد على بناء العظام
  •  أدوية تمنع تآكل العظام

طرق الوقاية والعلاج[عدل]

مبدأ "الوقاية خير من العلاج" هو أحسن علاج. ويشمل تناول الغذاء الكافي من الكالسيوم وفيتامين د. والمحافظة على النشاط البدني مثل تمرين المشي البسيط. التعرض للشمس المباشرة لفترات بسيطة ثلاث مرات أسبوعيا. الإقلاع عن التدخين.

تستعمل الأدوية حسب نصيحة الطبيب لإختيار الدواء المناسب. وتتوافر العديد من الأدوية لكن لكل منها محاذيرها لهذا الوقاية خير من العلاج. ويجب علاج المسببات الثانوية وعوامل الخطورة قدر الإمكان. لابد من إتخاذ الإجراءات الإستباقية لمنع حدوث السقوط ما يتبها من الكسور. مثل تقييم البيئة المحيطة بالمريض, وضع برنامج تأهيلي مناسب, وتمرينات الإتزان.

وفي حالة حدوث كسور لا ننسى علاج هشاشة العظام مع علاج الكسور. ووضع برنامج تأهيلي مناسب للعودة لممارسة نشاط بدني في أقرب فرصة.

مراجع[عدل]

  • أحمد شوقي محمدين (2017): محاضرة عن رعاية المسنين - الملتقى الخامس لأفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن 17-19 أغسطس 2017 صلالة – سلطنة عمان