«إنتهاك المسن Elder Abuse»: الفرق بين المراجعتين

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث
ط (علامات حدوث إنتهاك)
ط (علامات حدوث إنتهاك)
سطر 42: سطر 42:
 
#الإنتهاك النفسي: إنتكاس سلوك المسن إلى مرحلة الطفولة، مثل تكرار مص الإصابع أو البكاء أو التأرجح أو الهمهمة.
 
#الإنتهاك النفسي: إنتكاس سلوك المسن إلى مرحلة الطفولة، مثل تكرار مص الإصابع أو البكاء أو التأرجح أو الهمهمة.
 
#‎التغير المفاجئ الواضح في سلوك المسن عند التواجد مع شخص معين، أو تصميمه على بقائه في صحبة جماعة أو أشخاص آخرين لحمايته.
 
#‎التغير المفاجئ الواضح في سلوك المسن عند التواجد مع شخص معين، أو تصميمه على بقائه في صحبة جماعة أو أشخاص آخرين لحمايته.
#علامات الإهمال (من كبير السن لنفسه أو من المحيطين له): قرح الفراش (ليس دائماً)، أو سوء الهندام، أو قذارة الجسد و الملابس و المنزل، أو نقص أساسيات الحياة اليومية في منزل المسن (مثل الطعام في الثلاجة و صابون الحمام و المصابيح السليمة و الأطباق المغسولة)، أو ترك المسن في بيئة غير آمنة (مثل الوصلات الكهربائية المكشوفة و الأسلاك المبعثرة و الأثاث المتهالك).
+
#علامات الإهمال الجسمانية (من كبير السن لنفسه أو من المحيطين له): قرح الفراش (ليس دائماً)، أو سوء الهندام، أو قذارة الجسد و الملابس و المنزل، أو نقص أساسيات الحياة اليومية في منزل المسن (مثل الطعام في الثلاجة و صابون الحمام و المصابيح السليمة و الأطباق المغسولة)، أو ترك المسن في بيئة غير آمنة (مثل الوصلات الكهربائية المكشوفة و الأسلاك المبعثرة و الأثاث المتهالك).
 
#الإستغلال المالي: التلاعب بمحتويات دولاب المسن، أو سرعة نفاذ أمواله بدون مبرر، غياب فواتير مشتريات السوبرماركت.
 
#الإستغلال المالي: التلاعب بمحتويات دولاب المسن، أو سرعة نفاذ أمواله بدون مبرر، غياب فواتير مشتريات السوبرماركت.
  

مراجعة 16:29، 25 يناير 2015

تعريف

تعرِّف منظمة الصحة العالمية إنتهاك المسن على أنه "أي تصرف يحدث في حدود علاقة مع المسن يفترض فيها الثقة، يخترق هذه الثقة و يؤدي إلى إيذاء المسن". و من هذا نلاحظ أن جوهر الإنتهاك هو خيانة الثقة الممنوحة لمن يقوم بالإنتهاك، بحيث تكون تصرفاته على خلاف المتوقع منه.

أشكال إنتهاك كبار السن

يمكن وصف التصرفات من عدة زوايا:

  • مقصود / غير مقصود
  • إيجابية (تسليط ضرر) / سلبية (منع فائدة)
  • جسمانية (ضرب أو صراخ) / مالية (سرقة متعلقات / مبالغة في التكاليف) / نفسية (الإحتقار و التسفيه) / جنسية (التعرية غير اللازمة أو اللمس أو التلميحات الجنسية أو التدخل في الشئون الخاصة) / الهجر.

السمات المميزة لأطراف عملية الإنتهاك

مواصلات تنبِّه إلى قابلية المسن للإنتهاك

كبار السن يطلبون المساعدة بسبب تراجع قدراتهم الجسمانية و العضوية و المادية و العقلية، سواءاً بسبب تقدم السن أو بسبب تكاثر الأمراض التي تصاحب تقدم السن. و بذلك فهم كالأطفال أكثر إعتماداً على خدمات الآخرين، و أقل قدرة على التعبير عن ما يصيبهم من إنتهاكات. فتصبح ممتلكات كبار السن هدفاً سهلاً للإستيلاء عليها، و يصبح حرمانهم من الخدمات التي يستحقونها أسهل من البالغين. هناك ظروف تجعل أصحابها أكثر عرضة للإنتهاك. يجب التقصي في كل حالة دورياً عن تواجد أي منها في حياة كبير السن، و إن وجدت فيجب الترصد لحدوث أي من ممارسات الإنتهاك و تحذير الأهل و كبير السن:

  1. النسيان و الدمنشيا (الخرف / الألزهايمر)، تدهور الإنتباه و الوعي بسبب أمراض أو أدوية أو الإدمان (يعجز عن تذكر الحادثة أو التبليغ عنها أو روايتها بشكل قانوني)
  2. الإعاقات الجسدية أو الضعف العضلي (لا يستطيع مقاومة من يؤذيه أو ردعه)
  3. الوحدة (لا يوجد من يستنجد به كبير السن)
  4. الإكتئاب (الرضوخ للإنتهاكات)
  5. مشاطرة المسكن مع آخرين.
  6. إمتلاك أموال معلومة للآخرين.

مواصفات تنذر بميل المحيطين لإنتهاك المسن

  1. كثرة الأعباء المادية
  2. الإعتماد على المسن في سداد تكاليف الحياة
  3. المعاناة من مشاكل سلوكية أو أمراض نفسية
  4. مشاركة المسكن مع كبير السن
  5. الشعور بالإستياء في التعامل مع المسن أو طغيان أعباء الرعاية.
  6. سوابق في التعدي على الآخرين و إنتهاك حقوقهم.
  7. سوابق جنائية
  8. البطالة

مصادر الإنتهاك

أي شخص له علاقة بكبير السن يمكن أن يكون مصدراً محتملاً للإنتهاك، و قد يقصد ذلك أو لا يقصد! من أمثلة ذلك

  • أقارب المريض: إيجابياً؛ الإستغلال المادي و سرقة المعاش، التقييد، المبالغة في طلب أدوية مهدئة للمريض. سلبياً؛ رفض إستشارة أطباء لإحتياجاته الصحية الملحة، أو إهمال الرد على نداءاته.
  • مقدم الرعاية: إيجابياً: إستخدام العنف أثناء تقديم الرعاية الشخصية أو الإطعام، أو التهديد للإكراه على تناول الطعام أو النوم، سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً: تجاهل نداءاته طلباً للمساعدة، إخفاء رضوض نتيجة إصابات غير مقصودة.
  • العاملون في المنزل / مؤسسة رعاية المسن: إيجابياً: الصراخ، أو التهديد،أو سرقة المتعلقات الشخصية. سلبياً؛ الحرمان من التنزه، أو تجاهل تعليمات إعطاء الدواء و مواعيده.
  • الأطباء: إيجابياً: المبالغة في وصف الأدوية المهدئة لإرضاء أهل المريض، أو المبالغة في أجر الخدمات، أو إستغلال خدمات و إختبارات غير مطلوبة لإستغلاله مادياً. سلبياً: تجاهل علاج الألم في مرضى الخرف، فرض إختيارات علاجية أقل فاعلية إستناداً إلى تقدم سن المريض

علامات حدوث إنتهاك

  1. أمراض منقولة جنسياً، أو "سنطات" أو "حشرات" حول الأعضاء الجنسية.
  2. كدمات على جسم المسن، خاصة ذات ألوان مختلفة (تعني الضرب المتكرر)
  3. علامات ضرب بالعصي أو أجسام أخرى.
  4. تكرار الأعراض الجانبية للأدوية بسبب الإفراط والتفريط في الجرعات.
  5. آثار تقييد اليدين او القدمين.
  6. آثار حبر تبصيم على أصابع المريض.
  7. رفض أهل المريض أو المقيمين معه السماح لك بالكلام معه أو الإختلاء به.
  8. الإنتهاك النفسي: إنتكاس سلوك المسن إلى مرحلة الطفولة، مثل تكرار مص الإصابع أو البكاء أو التأرجح أو الهمهمة.
  9. ‎التغير المفاجئ الواضح في سلوك المسن عند التواجد مع شخص معين، أو تصميمه على بقائه في صحبة جماعة أو أشخاص آخرين لحمايته.
  10. علامات الإهمال الجسمانية (من كبير السن لنفسه أو من المحيطين له): قرح الفراش (ليس دائماً)، أو سوء الهندام، أو قذارة الجسد و الملابس و المنزل، أو نقص أساسيات الحياة اليومية في منزل المسن (مثل الطعام في الثلاجة و صابون الحمام و المصابيح السليمة و الأطباق المغسولة)، أو ترك المسن في بيئة غير آمنة (مثل الوصلات الكهربائية المكشوفة و الأسلاك المبعثرة و الأثاث المتهالك).
  11. الإستغلال المالي: التلاعب بمحتويات دولاب المسن، أو سرعة نفاذ أمواله بدون مبرر، غياب فواتير مشتريات السوبرماركت.

أهمية التعرف على حدوث إنتهاك لكبار السن و إثباته و الإبلاغ عنه

  1. تحصين مقدم الرعاية لنفسه مما يمكن أن يلصق به.
  2. حماية كبير السن من تكرار الإنتهاك
  3. تنبيه المخالطين لكبير السن للتصرفات الخاطئة التي ينتج عنها إنتهاك المسن.
  4. إحراز تحسن غير مسبوق في صحة المسن، يحتسب لصالح مقدم الرعاية و ملاحظاته المهنية؛ فغالباً ما يغفل أهل المريض عن إنتهاكات في حق المسن، و تتسبب في تدهور حالته الصحية بما يستعصي على العلاجات الدوائية العادية التي تستهدف أمراض أخرى. و بالنجاح في علاج هذه الإنتهاكات، ستتحسن حالة المسن النفسية و الجسمانية لإن التدخل الصحيح يجب توجيهه للسبب الحقيقي للتدهور.