«قصيدة أأرحل قبل أن ترحلين»: الفرق بين المراجعتين

من ويكيتعمر
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 4: سطر 4:
 
أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني و بين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض، كل منّا صار عنده الضعف الصحي، و لا ندري من سيرحل أولاً ،فخرجت هذه القصيدة».
 
أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني و بين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض، كل منّا صار عنده الضعف الصحي، و لا ندري من سيرحل أولاً ،فخرجت هذه القصيدة».
  
أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلين
+
أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلين#
 
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين
 
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين
  
ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
+
ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود#
 
ونسلك درب الفراق الحزين
 
ونسلك درب الفراق الحزين
  
ويذبل ما شاقنا من ربيع
+
ويذبل ما شاقنا من ربيع#
 
تؤرجه نفحة الياسمين
 
تؤرجه نفحة الياسمين
  
وتسكب سحب الأسى وابلاً
+
وتسكب سحب الأسى وابلاً#
 
على مرقدٍ في الثرى مستكين
 
على مرقدٍ في الثرى مستكين
  
فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
+
فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل#
 
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين
 
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين
  
وإن كُنتِ من قد طواها المدى
+
وإن كُنتِ من قد طواها المدى#
 
فيا فجعة لفؤادي الطعين
 
فيا فجعة لفؤادي الطعين
  
لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
+
لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود#
 
ويا سعدنا بصلاح البنين
 
ويا سعدنا بصلاح البنين
  
هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
+
هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة#
 
وهم كنزنا بامتداد السنين
 
وهم كنزنا بامتداد السنين
  
سلكنا سويا طريق الحياة
+
سلكنا سويا طريق الحياة#
 
وإن شابها كدرٌ بعض حين
 
وإن شابها كدرٌ بعض حين
  
لقدكُنتُ نعم الرفيق الوفي
+
لقدكُنتُ نعم الرفيق الوفي#
 
ّوأنتِ كذاك الرفيق الأمين
 
ّوأنتِ كذاك الرفيق الأمين
  
لك الحمد يا رب أن صغتها
+
لك الحمد يا رب أن صغتها#
 
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين
 
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين
  
تسابقني في اصطناع الجميل
+
تسابقني في اصطناع الجميل#
 
وتغبطني في انثيال اليمين
 
وتغبطني في انثيال اليمين
  
فيا زخَّة من سحاب رهيف
+
فيا زخَّة من سحاب رهيف#
 
ويا نفحة من سنا المتقين
 
ويا نفحة من سنا المتقين
  
حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
+
حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ#
 
وأنت على صدق ذا تشهدين
 
وأنت على صدق ذا تشهدين
  
وينفض سامرنا موغلا
+
وينفض سامرنا موغلا#
 
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين
 
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين
 +
 +
من على الواتساب من زملاء سعوديين في 27 ابريل 2016
  
 
[[تصنيف:رعاية المسنين في السعودية]]
 
[[تصنيف:رعاية المسنين في السعودية]]
 +
[[تصنيف:رعاية المسنين]]

مراجعة 03:38، 27 أبريل 2016

قصيدة (أأرحل قبلك أم ترحلين؟!) .. كتبها الشاعر الكبير عبدالله بن إدريس مخاطباً زوجته و رفيقة دربه و هو على مشارف التسعين، عام 1429هـ، و كانت بشهادة عدد من النقّاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم و أجود من ذلك، و هو موضوعها غير المسبوق و جدانياً في بيئة الشاعر، حتى إن غازي القصيبي -رحمه الله- قال معلقاً عليها: إن هذه ربما تكون أول و أجمل قصيدة رومانسية كتبها شاعر من صحراء نجد في زوجته، و هو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية «نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً و أمام الملأ».

أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني و بين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض، كل منّا صار عنده الضعف الصحي، و لا ندري من سيرحل أولاً ،فخرجت هذه القصيدة».

أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلين# وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود# ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع# تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً# على مرقدٍ في الثرى مستكين

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل# فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى# فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود# ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة# وهم كنزنا بامتداد السنين

سلكنا سويا طريق الحياة# وإن شابها كدرٌ بعض حين

لقدكُنتُ نعم الرفيق الوفي# ّوأنتِ كذاك الرفيق الأمين

لك الحمد يا رب أن صغتها# خدينة دينٍ وعقلٍ رصين

تسابقني في اصطناع الجميل# وتغبطني في انثيال اليمين

فيا زخَّة من سحاب رهيف# ويا نفحة من سنا المتقين

حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ# وأنت على صدق ذا تشهدين

وينفض سامرنا موغلا# رحيلاً إلى أكرم الأكرمين

من على الواتساب من زملاء سعوديين في 27 ابريل 2016