إشكالية الخوف من المرض أو من سماع مدى المرض
بعض الناس يخافون من سماع الكلام عن الأمراض أو الأشياء المزعجة بشكل عام (من الحوادث والزلازل أو الرسوب بالإمتحانات مثلا). وهذا ليس عيب فيهم, ولكنه نمط من أنماط الشخصيات البشرية الطبيعية.
ولكن التعامل الصحيح مع أي جهاز مثل السيارة مثلا, يستوجب معرفة وإدراك المشاكل الشهيرة التي قد تحدث أثناء التعامل "العادي" معها. مثلا متابعة مؤشر درجة حرارة السيارة ولو وصل المؤشر للمنطقة الحمراء يتم التصرف بطرق محددة في متناول الشخص العادي دون الإضطرار لإنتظار طبيب السيارة (الميكانيكي). بمعنى إدراك أن ما يحدث شئ يستدعي التدخل وربما لو لم يتم التدخل (إما لعدم إدراك أننا في المرحلة الحمراء من العداد أو لعدم وجود ميكانيكي/طبيب السيارة بالقرب) ستتفاقم المشاكل.
إذا إطمئن أيها القارئ أن ما قرأته ربما لن تراه أبدا إذا حصلت على الوعي الكافي لفهم وإدراك المرض أو الإضطراب وبادرت بالعلاج المناسب فى الوقت المناسب ومتابعة مستمرة ويقظة وأمينة.
مثال عن تحذير لمرضى الروماتويد[1][عدل]
يقول الأستاذ الدكتور صفوت العربي عن مرض الروماتويد: "إن ما رأيته وإطلعت عليه هو صورة عامة لجميع أنواع علاج الروماتويد وهناك منها ما هو نادر الإستعمال – ذلك لأن فى تقرير حديث لأكبر هيئة عالمية للروماتيزم ) الكلية الأمريكية للروماتيزم (أن الروماتويد فعلا قد غير وجهه ولم يصبح شديد القبح كما كان فى السابق وأن التشخيص المبكر والمبكر جدا قد اصبح له وسائله وأن التدخل المبكر وبخطط علاجية محكمة وحاسمة وذكية قد أدى إلى كسر شوكة الروماتويد فى الكثير من الحالات وأن هناك حالات كثيرة لا يدرى كل من حولهم أنهم يعانون من الروماتويد :
إذا إطمئن أيها القارئ أن ما تراه ربما لن تراه أبدا إذا بادرت بالعلاج المناسب فى الوقت المناسب ومتابعة مستمرة ويقظة وأمينة