بيزنس العلاج بالعصاية
بيزنس العلاج بالعصاية».. قوائم الإنتظار تصل لـ500 شخص والعلاج بـ 3500 جنيه الخميس، 01 يونيو 2017 03:34 ص
الدكتور علي محروس
هيثم الشرقاوي
كشف الدكتور علي محروس، رئيس قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، عن «بيزنس» العلاج بالعصا الذي يتم في عدد من المراكز التي تدعي علاجها للمواطنين من خلال العصا.
وأضاف محروس، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»:«قمنا بمتابعة عدد من المراكز في عدد من المحافظات، واكتشفنا حجم الإقبال الكبير على هذه المراكز أو الشقق السكنية لأنه لا يصح أن نطلق عليها مركز، وأن هناك قوائم انتظار تصل لـ500 شخص تقريبا».
وأوضح رئيس قطاع العلاج الحر، أن بعض أصحاب الشقق السكنية، يصل ثمن العلاج بالعصا لديهم إلى 3500 جنيها، وهو ما يدل على حجم تجارة هذه الشقق السكنية وقدرتها في «الضحك على الناس»، مضيفا:«قمنا بإغلاق عدد كبير من هذه الشقق السكنية، ومستمرين في إغلاق باقي الشقق التي تروج للعلاج بهذه الطريقة الغير معترف بها في أي مكان في العالم».
وأكد محروس، أن قلة الوعي لدى المواطنين جعلتهم يقبلون على طرق العلاج بالعصا، لإيمانهم بأنهم يستطيعون علاجهم، وهو أمر خاطئ نواجهه جميعا في وزارة الصحة وفي كل قطاعات الدولة، لآنه لم يعد مقبولا وجود مثل هذه المراكز والشقق.
وأشار رئيس قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة، إلى أن الدولة تبذل مجهودا كبيرا في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، كما تقوم وزارة الصحة بجهود كبيرة في تأهيل المستشفيات العامة والتكاملية في كل محافظات الجمهورية لتكون ملجأ للمواطنين بدلًا من مراكز العلاج بالعصا.
وأردف محروس:«تستهدف وزارة الصحة ضمن خطتها تطوير الوحدات الصحية المنتشرة في كل قرية في مصر والتي تصل لأكثر من 5000 وحدة صحية ويتم رفع كفائتها، وتجديدها بقرض ومنحة من خلال عدد من الجهات الدولية المعتمدة لكي تكون جاهزة لاستقبال أي حالة مرضية تعاني من أي مشكلة صحية.
واستطرد، أن هناك اهتمام كبير من قبل وزير الصحة، بالوحدات الصحية في القرى، كما دفع وزير الصحة بعدد كبير من الأطباء من تخصصات مختلفة لرفع كفاءة الوحدات، كما يتم تجهيزها بكافة الأدوية التي يحتاجها المرضى لتكون بديلة للمستشفيات البعيدة على المرضى والأشخاص الغير قادرين.
وطالب الدكتور علي محروس، جميع المواطنين بعدم الإنسياق خلف هذه المراكز، وعدم الإستماع إلى النصائح الضارة من الأشخاص مهما كانت درجة الثقة فيهم، معتبرا زيادة الإقبال على هذه المراكز يضر بالصحة ولا يشفي، فقد يقوم من يظن أنه معالج بالعصا بحركة خطأ تؤثر على حياة المريض مدى الحياة، مشددا، على ضرورة اللجوء للمستشفيات العامة أو الخاصة أو الوححدات الصحية باعتبارهم معتمدين من قبل وزارة الصحة ويستطيعون تقديم العلاج المناسب لكل حالة.
كما طالب بعدم الإنسياق خلف الإعلانات التي تروج للعلاج بـ«الطقطقة» أو بـ«العصاية»،.