منع الحجر على السفيه الذي يبذر ماله ما دام عاقلاً مدركاً
من كتاب الإعلام بأعلام الإسلام للشيخ محمد أبو زهرة[عدل]
رأي الإمام أبو حنيفة النعمان[عدل]
إنفرد الإمام أبو حنيفة النعمان برأيه: "منع الحجر على السفيه الذي يبذر ماله ما دام عاقلاً مدركاً". لأن الفقيه الحر رأى أن الحجر عليه قدفيه حفظ ماله, لكن فيه إهدار حريته وشخصيته. وخير له أن يكون ذا إرادة وحرية وشخصية ولا مال له, من أن يكون له مال ولا كرامة ولا شخصية له[1].
تعليق العلامة الشيخ محمد أبو زهرة[عدل]
ويعلق العلامة الشيخ محمد أبو زهرة على ذلك بقوله: "والعمل القضائي يدل على سلامة نظره (أي أبو حنيفة النعمان), فما رأينا سفيها لوحظ عند الحجر مصلحته, بل يغلب في الدعاوي الكيد والأذى[2].